سياسية

الرئيس الأسد يلتقي خادم الحرمين الشريفين وملك الاردن وشيخ احمد وعباس

استعرض السيد الرئيس بشار الأسد الاثنين في الدوحة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الأجواء الإيجابية التي سادت القمة العربية الحادية والعشرين في العاصمة القطرية وما صدر عنها من قرارات بناءة
تعزز التضامن العربي حيث تم التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ ما توصلت إليه القمة من قرارات واستكمال الجهود لتفعيل أكبر للحوار بين الدول العربية الشقيقة.

كما شدد الرئيس الأسد وجلالة الملك على أهمية وضع آلية لتنسيق المواقف بين العرب جميعا لمواكبة المستجدات التي تطرأ على الساحتين العربية والدولية وأكدا حرصهما على استمرار التشاور بين البلدين الشقيقين سورية والسعودية بما فيه خير وصالح الشعبين والأمة العربية.

والتقى السيد الرئيس بشار الأسد على هامش مؤتمر القمة العربية الحادية والعشرين الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتناول اللقاء البنود المدرجة على جدول أعمال قمة الدوحة وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية حيث أكد السيد الرئيس أن المصالحة الفلسطينية تحقق المنعة والقوة للشعب الفلسطيني. حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.

الوقوف إلى جانب وحدة السودان أرضاً وشعباً

كما التقى السيد الرئيس بشار الأسد الرئيس عمر حسن البشيررئيس جمهورية السودان.

وأكد الرئيس الأسد وقوف سورية إلى جانب وحدة السودان أرضا وشعباً.. وأمل في ان تتخذ القمة العربية القرار الحاسم بهذا الصدد.

وتناول اللقاء البنود المدرجة على جدول أعمال قمة الدوحة وضرورة توحيد الجهد العربي لما فيه قوة العرب وعزتهم.

كما تناول مستجدات الأوضاع في السودان حيث أوضح الرئيس البشير للرئيس الأسد أن الوضع الإنساني في دارفور جيد وأن معظم المنظمات الانسانية مازالت تعمل بشكل عادي.

وقال: إن تقرير الأمم المتحدة الذي صدر بالاشتراك مع السودان يؤكد أنه لا توجد أي أزمة انسانية في دارفور أو السودان وأن قرار المحكمة الجنائية هو تدخل سافر بشؤون السودان يهدف إلى تفتيته وسرقة ثرواته.

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والسيد مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني والسيد علي كرتي وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية .

بذل الجهود لتعزيز الأجواء الايجابية في العلاقات العربية

كذلك التقى الرئيس الأسد الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية وبحث السيد الرئيس وجلالة الملك البنود المدرجة على جدول أعمال القمة العربية وأهمية استمرار التنسيق وبذل الجهود لتعزيز الأجواء الإيجابية السائدة في العلاقات العربية بما يخدم التضامن والعمل العربي المشترك.

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية برئاسة الجمهورية والسادة نادر الذهبي رئيس وزراء الاردن وناصر اللوزي رئيس الديوان الملكي وأيمن الصفدي مستشار جلالة الملك.

إيجاد حل عربي لمشكلة القرصنة وعدم إفساح المجال أمام جهات غير عربية قد يكون لها مآرب مختلفة

وشدد الرئيس الأسد خلال لقائه الرئيس شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال على هامش أعمال القمة على ضرورة خروج القمة بمقررات تدعم جهود المصالحة في الصومال وتساعد على تحقيق الاستقرار فيه وعلى ضرورة إيجاد حل عربي لمشكلة القرصنة وعدم إفساح المجال أمام جهات اخرى غير عربية قد يكون لها مآرب مختلفة.

وتناول اللقاء البنود المدرجة على جدول أعمال قمة الدوحة وآخر مستجدات الأوضاع في الصومال حيث أكد الرئيس شيخ أحمد انطلاق المصالحة بين جميع الأطراف الصومالية بشكلها الصحيح.

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والسيد محمد عبد الله أومر وزير الخارجية الصومالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى