التكامل الاقتصادي العربي محور نشاطات سورية خلال رئاستها القمة العربية في دو
التكامل الاقتصادي العربي والنهوض بالاقتصاديات العربية وزيادة قدراتها التنافسية واعادة توجيه الاستثمارات العربية إلى بيئتها الطبيعية كان محور نشاطات سورية خلال رئاستها للقمة العربية وذلك ترجمة لما جاء في اعلان دمشق الصادر عن القمة.
وحرصت قمة دمشق على كل ما يحقق تعاونا اوثق في ظل المسؤولية المشتركة لدعم مشروعات التكامل الاقتصادي العربي وصولا إلى السوق العربية المشتركة والعمل على انجاح القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي انعقدت في الكويت وتأكيد مشاركة الدول العربية بفعالية فيها لتحقيق الاهداف المرجوة منها.
ويسجل لقمة دمشق أنها وضعت حجر الأساس للقمم الاقتصادية العربية الدورية التي بدأت في الكويت لمعالجة الأوضاع الاقتصادية العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي وصولا إلى السوق العربية المشتركة حيث ناقشت جميع المشاريع والقرارات الاقتصادية المحالة من القمة العربية العشرين وسبل تخفيف آثار الأزمة المالية العالمية على الاقتصاديات العربية.
وفي هذا السياق كرست سورية بصفتها رئيسة للقمة العربية جهودها لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي وتعزيز مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك وسعت من خلال تحركها الفاعل على الساحة العربية الى تنفيذ مقررات القمة العشرين الاقتصادية التي تضمنت تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني لتمكينه من مواجهة مشكلات الفقر والبطالة الناجمة عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة جراء الحصار الاسرائيلي الاقتصادي الجائر ولتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال وبناء مجتمع المعلومات وفق وثيقة الاستراتيجية العربية العامة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومتابعة اعداد مشروع الاستراتيجية السياحية العربية بشكل متكامل لوضع البرامج والمشاريع القابلة للتنفيذ.