سياسية

اوباما: علينا امتلاك استراتيجية للخروج من افغانستان

اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما ان بلاده بحاجة الى استراتيجية للخروج من افغانستان رغم تكثيفها لجهودها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية للتصدي لحركة طالبان هناك.
وقال اوباما خلال مقابلة تلفزيونية له مع قناة سي بي اس الامريكية الاحد ان ادارته تضع استراتيجية شاملة للتعامل مع الملف الافغاني وهذا يشمل خطة للانسحاب من افغانستان.

جاءت تصريحات اوباما فيما تستعد الولايات المتحدة للاعلان عن الاستراتيجية الجديدة مع تصاعد اعمال العنف في افغانستان مما يطرح تساؤلات عن مدى نجاح الوجود العسكري الامريكي الممتد لاكثر من سبع سنوات في اقامة حكومة افغانية قادرة على الحكم والسيطرة على الاوضاع.

وكانت الحكومة الامريكية قد قررت مؤخرا نشر 17 الف جندي اضافي في افغانستان.

جانب اقتصادي
وفيما يتعلق باهداف الوجود الامريكي هناك لم يتطرق اوباما الى اقامة حكم ديمقراطي بل اشار الى ان الهدف الاول له منع تنظيم القاعدة من شن هجمات على الولايات المتحدة او على مصالح امريكية وحلفاء واشنطن وهذا يتطلب تعزير الاقتصاد الافغاني الى جانب تكثيف الجهود الدبلوماسية مع باكستان.

واعترف اوباما ان الولايات المتحدة وحلفاءها لا يكسبون الحرب في افغانستان وان القوات الاصافية التي وافق على نشرها تهدف الى التصدي لاعمال العنف التي تقوم بها حركة طالبان.

واشار اوباما الى ان ضبط الحدود الطويلة والوعرة بين افغانستان وباكستان والتي يعتقد ان قادة طالبان والقاعدة يتوارون فيها ويخططون لعملياتهم في افغانستان يعتبر اكبر تحد عسكرية لبلاده .

وهذا يتطلب تعاونا اوثق مع اسلام آباد ومضاعفة المعونات الاقتصادية وزيادة المساعدات العسكرية لها من اجل ملاحقة عناصر القاعدة ومسلحي طالبان حسبما اعلن مسؤول امريكي الجمعة.

وكان اوباما قد اعلن انه على استعداد للحوار مع العناصر المعتدلة من حركة طالبان التي اطاحت بها القوات الامريكية خلال غزوها لافغانستان عقب هجمات ايلول/سبتمبر 2001.

ومن بين الافكار التي تدرسها واشنطن للتعامل مع الملف الافغاني التركيز اكثر على محاربة الارهاب هناك وتدريب القوات الافغانية و تكثيف عمليات محاربة الارهاب في جنوبي وشرقي البلاد اللتين تشهدان اعمال عنف متزايدة.

كما تشمل الاستراتيجية الجديدة ارسال المئات من الموظفين المدنيين الامريكيين من مختلف الجهات الحكومية لتعزيز الوجود المدني الامريكي. 

وقال اوباما خلال مقابلة تلفزيونية له مع قناة سي بي اس الامريكية الاحد ان ادارته تضع استراتيجية شاملة للتعامل مع الملف الافغاني وهذا يشمل خطة للانسحاب من افغانستان.

جاءت تصريحات اوباما فيما تستعد الولايات المتحدة للاعلان عن الاستراتيجية الجديدة مع تصاعد اعمال العنف في افغانستان مما يطرح تساؤلات عن مدى نجاح الوجود العسكري الامريكي الممتد لاكثر من سبع سنوات في اقامة حكومة افغانية قادرة على الحكم والسيطرة على الاوضاع.

وكانت الحكومة الامريكية قد قررت مؤخرا نشر 17 الف جندي اضافي في افغانستان.

جانب اقتصادي
وفيما يتعلق باهداف الوجود الامريكي هناك لم يتطرق اوباما الى اقامة حكم ديمقراطي بل اشار الى ان الهدف الاول له منع تنظيم القاعدة من شن هجمات على الولايات المتحدة او على مصالح امريكية وحلفاء واشنطن وهذا يتطلب تعزير الاقتصاد الافغاني الى جانب تكثيف الجهود الدبلوماسية مع باكستان.

واعترف اوباما ان الولايات المتحدة وحلفاءها لا يكسبون الحرب في افغانستان وان القوات الاصافية التي وافق على نشرها تهدف الى التصدي لاعمال العنف التي تقوم بها حركة طالبان.

واشار اوباما الى ان ضبط الحدود الطويلة والوعرة بين افغانستان وباكستان والتي يعتقد ان قادة طالبان والقاعدة يتوارون فيها ويخططون لعملياتهم في افغانستان يعتبر اكبر تحد عسكرية لبلاده .

وهذا يتطلب تعاونا اوثق مع اسلام آباد ومضاعفة المعونات الاقتصادية وزيادة المساعدات العسكرية لها من اجل ملاحقة عناصر القاعدة ومسلحي طالبان حسبما اعلن مسؤول امريكي الجمعة.

وكان اوباما قد اعلن انه على استعداد للحوار مع العناصر المعتدلة من حركة طالبان التي اطاحت بها القوات الامريكية خلال غزوها لافغانستان عقب هجمات ايلول/سبتمبر 2001.

ومن بين الافكار التي تدرسها واشنطن للتعامل مع الملف الافغاني التركيز اكثر على محاربة الارهاب هناك وتدريب القوات الافغانية و تكثيف عمليات محاربة الارهاب في جنوبي وشرقي البلاد اللتين تشهدان اعمال عنف متزايدة.

كما تشمل الاستراتيجية الجديدة ارسال المئات من الموظفين المدنيين الامريكيين من مختلف الجهات الحكومية لتعزيز الوجود المدني الامريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى