تحقيقات

مزة 86 خارج الخدمة حتى إشعار آخر

تعود سكان منطقة المزة (86) على تحمل سوء الخدمات , من حٌفر ومطبات وطرقات غير منظمة ,إلى صرف صحي سيئ و كهرباء تشكل خطر على أرواح الكثيرين. كل ذلك تحت حجج وأسباب واهية, وذلك نتيجة للإهمال التي وصلت إليه المنطقة
وكان "86"
خارج مسؤوليات بلدية المزة.

طرقات مهترئة ومنسية ولا حياة لمن تنادي .
حيث حظيت المنطقة بخنادق وجور عريضة وطرقات ضيقة باتجاهين غنية بالسيارات الواقفة,رغم الوعود بلدية المزة ببسط قميص أسفلتي لكن جاءت دون تنف
يذها.

وقال "أبو محمد" : "أتمنى لو يوجد حل لهذه المشاكل الدائمة بجعل الطريق باتجاه واحد لتخفيف من زحمة السيارات الخانقة".

وأضاف "ليس من المعقول عدم تزفيت (86) لأنها تقع في قلب العاصمة دمشق".

وأشار "طارق ديوب" : " أن المنطقة…تحوي ألآف المواطنين ..اقل ما يمكن تزفيت المنطقة.

مصدر مسؤول في بلدية المزة "الحلول قريبا"

وقال مصدر موثوق في بلدية المزة لـ "نوبلز نيوز" : " هناك مجموعة من الخطط , الأولى تتضمن 56200 ألف مربع ضمن خطة عام 2007 ".

وأضاف المصدرأن "الخطة الثانية لعام 2006 تتضمن تزفيت شارع حسني السباح حتى"86" شارع المدرسة ".

وأكمل المصدر متابعا " وذلك بأذن من محافظ دمشق بالاعتناء بالمخالفات الجماعية".

وتابع "قريبا سوف تصدق العقود وستحل المشكلة عن قريب ,ومنذ فترة قمنا بالانتهاء من تزفيت ساحة الضباط التابعة لــ(86) ".

هذا وأضاف احد المواطنين في ساحة الضباط "نشكر سيد بلدية المزة على تجاوبه مع شكاوينا".

انهار الصرف الصحي غير صحية.

وما يزيد الطين بلة , حين تمتلئ الطرقات شتاءا بمياه الأمطار لتصبح كالمستنقع,وصيفا بمياه "المجارير" لمتابعة مشوارها إلى توقف شبكة الصرف الصحي أحيانا.

وقد قال "محمد " : " بيوتنا أصبحت مثل المراحيض بسبب الصرف الصحي السيئ ".

وأضاف "خالد " : "هل من المعقول أن الأماكن الفقيرة غير مشمولة بالخدمات لا احد يفكر بها".

وعتب أخر رفض ذكر اسمه" من سيسمع …لا تنده ما في حدا".

كابلات الكهرباء تتصل بالبيوت.

حتى أشرطة الكهرباء باتت بتماس مباشر مع السكان مما يعرضهم للخطر ,عدا انتشار ظاهرة الابتكارات بفن سرقة الكهرباء لدرجة استحق البعض شهادة اختراع.

وأضاف احد أرباب المنازل "أبو حمزة" : "نشكر ربنا كل يوم عند المساء بمرور اليوم على خير دون وقوع مصيبة ".

وأشار أخر "هل من المقول كتب الله علينا إن نكون نحن والكهرباء جيران ..والله بالعراق مو هيك ! "

سرعة زائدة وتهور سائقي السرافيس.

سرعة تستدعي بعض الأحيان لربط الأحزمة لانطلاق الرحلة ..وكأن هناك سباق رالي دون النظر إلى مقومات الطريق و الأرواح يا بلاش .

حيث حدتنا "أبو عيسى" عن مشكلة السرافيس اليومية قائلا "أصبحنا رهن مزاج سائقي السرافيس فعندما يكون بمزاج جيد يقف لنا وإذا كان معكر المزاج يشتمنا"

وأضاف أخر مؤيدا لــ "أبو عيس" قائلا (يا لذيذ يا رايق من السرفيس شو دايق!!!!).

والجدير بالذكر بان المزة (86) تقع في قلب العاصمة دمشق , ونأمل من المسؤولين التعاون والاستجابة لمطالب للمواطنين المحقة ,ورحمة بهذا المواطن المعتر.

بواسطة
محمد حماد / علي حسن
المصدر
نوبلز نيوز

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اليوم 22-4-2009 في ورشات بالمزة 86 مدرسة الحمد لله بعد طول انتظار وبتمنى المتابعة والعمل بضمير لحل ازمة المزة 86ومشكور جدا الأخ كاتب المقال  

زر الذهاب إلى الأعلى