سياسية

روسيا تعتزم تحديث قوتها العسكرية ردا على أنشطة عسكرية للناتو قرب حدودها

أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن عزم روسيا إجراء تحديث نوعي لقدراتها العسكرية وعلى رأسها القوة النووية ردا على توسيع حلف الناتو لأنشطته العسكرية قرب الحدود الروسية.
وقال ميدفيديف خلال اجتماع موسع مع كبار ضباط القوات المسلحة الروسية إن "توسيع حلف الناتو للبنى العسكرية العائدة له بالقرب من حدود روسيا وخطر الازمات وخطر الارهاب الدولي يحتم على روسيا ايلاء اهتمام فائق لتطوير وتحديث قواتها المسلحة وخصوصا قوى الردع النووية"، مشيرا إلى أن " جميع الشروط متوفرة لدى روسيا لتحديث قواتها المسلحة بصورة نوعية".

وأضاف أن "قضية تحويل جميع الوحدات و القطعات العسكرية الى وضع الجاهزية القتالية الدائمة مطروحة على جدول الاعمال"، مشيرا إلى أن "الجيش الحديث المزود باحدث انواع الاسلحة هو ضمانة القوة الدفاعية لروسيا وحمايتها من اي عدوان محتمل أو أي محاولات لممارسة ضغط بالقوة عليها".

وتأتي تصريحات ميدفيدف في وقت لازالت فيه روسيا ترفض خططا أمريكية لنشر درع صاروخية على مقربة من حدودها في أوروبا الشرقية, وتؤكد أن هذه الدرع تستهدف أمنها القومي.

وعن القوات المشتركة للرد السريع التابعة لمنظمة الأمن الجماعي، قال ميدفيديف إنها "ستكون قوات حديثة وتضم وحدات قادرة على التصدي لاي اخطار محتملة يمكن استخدامها عند نشوء أى قضايا معقدة في أي بلد من البلدان المنتسبة الى هذه المنظمة"، مشيرا إلى أن "المناورات العسكرية للقوات المسلحة الروسية ستتواصل وتزداد عددا وحجما".

ومن المقرر أن يقر مجلس الأمن الروسي قريبا استراتيجية الامن القومي للبلاد حتى عام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى