اقتصاديات

بمشاركة 365 شركة .. افتتاح معرض موتكس..

افتتح مساء أمس في مدينة المعارض بدمشق المعرض التخصصي السوري التاسع عشر في عالم الازياء والاقمشة ومستلزمات الانتاج موتكس ربيع وصيف 2008 بمشاركة 365 شركة محلية على مساحة 10000 متر مربع.
ويهدف المعرض الذي تنظمه غرفتا تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها ويستمر حتى الثاني من اذار القادم الى الترويج والتسويق لمنتجات الالبسة والمنسوجات السورية المحلية وتوفير المناخ الايجابي الملائم للقاء المنتجين السوريين للالبسة والنسيج مع زوارهم العرب والاجانب وتوسيع دائرة السوق التي يستهدفها المنتج المحلي.‏

وأكد الدكتور فؤاد عيسي الجوني وزير الصناعة اهمية هذا المعرض في الترويج للصناعات المحلية النسيجية التي احتلت مرتبة متقدمة عالميا من حيث الجودة والانتاج والتسويق رغم المنافسة الكبيرة في الاسواق العالمية.‏

وأشار الى استمرار دعم الحكومة لقطاع النسيج والملبوسات للارتقاء بنوعيتها وجودتها وتحقيق قيمة مضافة ودخول الاسواق العالمية بقوة.‏

وقال الجوني ان صادراتنا من القطن الخام انخفضت بنسبة كبيرة بسبب تصنيعها محلياً نافياً وجود اي مشكلة في توفير الغزول مؤكداً ان الغزول متوفرة بالكامل وبكافة المقاسات المطلوبة منوها بان ظاهرة موتكس ظاهرة هامة كونه يجمع بين الصناعة والتجارة ومكاناً خاصاً لتصدير المنتجات المصنعة محلياً مشيراً الى تأسيس هيئة لتنمية الصادرات مهمتها دعم الصادرات والتسويق داخل وخارج القطر.‏

من جهته لفت الدكتور راتب الشلاح رئيس غرفة تجارة دمشق الى تحقيق صناعة النسيج في سورية قفزات نوعية بفضل توافر الخبرة والارادة الحقيقية لدى السوريين للحفاظ على سمعة وعراقة منتجاتهم النسيجية.‏

بدوره اوضح المهندس عماد غريواتي رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ان هذا المعرض الذي يعد احدى التظاهرات الاقتصادية المهمة في سورية والمنطقة يعكس تطور قطاع الصناعات النسيجية السورية والجهد الذي تبذله الفعاليات الصناعية والتجارية العاملة في هذا الحقل للمحافظة على ريادة هذا القطاع وزيادة تنافسية المنتجات النسيجية السورية.‏

واشار غريواتي الى ان المتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي اضافة الى سياسات تحرير التجارة المطبقة في سورية جعلت المنافسة اكثر صعوبة وفرضت تحديات كبيرة على القطاع الصناعي.‏

ونوه الى الصعوبات التي تعيق العمل الصناعي من تأمين العمالة اللازمة والصعوبة في تأمين التمويل اللازم لتطويرها واستمرارها حيث تبلغ الفوائد على القروض الصناعية اكثر من 10 بالمئة مايعادل ضعف النسب العالمية.‏

كما تواجه الصناعة تحدياً كبيراً يتمثل بارتفاع اسعار الطاقة الكهربائية.‏

من جهته قال باسل الحموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ان فتح الاسواق افقد الصناعيين حصة كبيرة من الاسواق المحلية وصلت الى 40 بالمئة خاصة بعد قرار السماح باستيراد الألبسة.‏

مشيراً الى ان موتكس هو احد السبل التي تمكن الصناعيين من التعويض عن خسارتهم في الاسواق المحلية داعياً الى الانطلاق نحو الاسواق الخارجية.‏

واستطاع المعرض خلال دوراته السابقة أن يثبت وجود المنتجات النسيجية السورية ليس في الاسواق المحلية فحسب بل في الاسواق العربية والاقليمية من خلال زواره من رجال الاعمال الذين نقلوا هذه المنتجات الى أسواق بلدانهم.‏

حضر الافتتاح الدكتور جوزيف سويد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب والدكتور هيثم اليافي نائب وزير الصناعة ومديرو المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض وعشرات رجال الاعمال العرب والاجانب وجمهور غفير من المهتمين والمدعوين.

المصدر
جريدة الثورة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى