سياسية

موريتانيا تطلب من موظفي السفارة الإسرائيلية في نواكشوط مغادرة البلاد

طلبت موريتانيا اليوم، الجمعة، من طاقم العاملين في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وردا على قرار موريتانيا تجميد العلاقات مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد، في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أنها ستغلق سفارتها اليوم في نواكشوط.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن طاقم العاملين في السفارة بدأوا بمغادرة مبنى السفارة. وفي المقابل، فإن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية قالوا إنهم لا ينوون إخلاء مبنى السفارة بشكل تام، وإنما إغلاق مداخلها، وإعطاء السفير الإسرائيلي هناك، ميخائيل أربيل، عطلة.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن العلاقات بين إسرائيل وموريتانيا قد تدهورت في أعقاب الحرب على قطاع غزة. ومع دخول قوات الاحتلال البرية إلى القطاع، طلبت موريتانيا من سفيرها في إسرائيل العودة إلى البلاد لإجراء مشاورات، أعلنت بعدها عن قرارها تجميد العلاقات الدبلوماسية.

وبحسب المصادر ذاتها فإنه منذ إعلان موريتانيا، حافظت السفارة الإسرائيلية هناك على مستوى منخفض من النشاط، على أمل ألا يطلب من دبلوماسييها مغادرة البلاد. وبعد عدة أيام قام موظفو السفارة الموريتانية في إسرائيل بمغادرة البلاد بدون أي تنسيق مسبق مع الخارجية الإسرائيلية. وفي شهر شباط/ فبراير أعلنت موريتانيا بشكل رسمي عن نيتها إغلاق سفارتها في إسرائيل.

واعتبرت الخارجية الإسرائيلية القرار الموريتاني مفاجئا، وذلك لكونها توقعت أن تنخفض حدة التوتر بين البلدين مع وقف إطلاق النار، الأمر الذي لم يحصل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى