الرئيس الأسد يتلقى دعوة من خادم الحرمين لزيارة السعودية
ويؤكد للفيصل: إدارة الخلافات بمودة وبأسلوب يبني على المشترك بين العرب
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد يوم أمس الأربعاء سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية حيث تم بحث الوضع العربي والتحديات التي تواجه الأمة في مختلف بلدانها وخاصة في ضوء الانقسامات التي شهدتها الساحة العربية في الفترة الأخيرة.
وأكد الرئيس الأسد أنه لابد من أن يتوصل العرب إلى طريقة إدارة الخلافات بمودة وباسلوب يبني على المشترك بينهم والذي بحد ذاته يقلص مساحة الاختلاف وان هناك بعض القضايا الجوهرية التي لا يمكن أن يختلف العرب عليها والتي تتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا وان العلاقات بين البلدان العربية يجب أن تبقى دائماً في خدمة الشعوب العربية ومصالحها العليا وتصب في تمكين الدول العربية من القيام بواجباتها وخاصة تجاه فلسطين والعراق.
كما جرى الحديث عن المصالحة الفلسطينية وعزم البلدين على دعمها ودعم المصالحة العربية لما فيه خير العرب جميعاً.
وكان اللقاء بناء وإيجابياً نقل فيه سمو الأمير تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ودعوة منه لزيارة المملكة.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيد خالد الجندار وكيل وزارة الخارجية السعودية.
وكان الرئيس الأسد بعث رسالة شفوية الى خادم الحرمين الشريفين في الرابع والعشرين من الشهر الماضي نقلها الوزير المعلم تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات على الساحة العربية.
كما تلقى الرئيس الأسد في الخامس عشر من الشهر الماضي رسالة شفوية من الملك عبد الله نقلها الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود تركزت حول أهمية التنسيق والتشاور بين الجانبين لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين والشعوب العربية.