سياسية

ليفني: لا مفر من محادثات السلام مع الفلسطينيين

قالت تسيبي ليفني الذي تسعى للفوز بمنصب رئاسة وزارة إسرائيل إنه لامفر أمام الدولة اليهودية من مواصلة محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقالت ليفني في مؤتمرللقيادات اليهودية الأمريكية يعقد في القدس "إن علينا الاستمرار في خطة السلام التي أعلن عنها في أنابوليس، وإلا لن يكون بإمكاننا الاعتماد على تأييد المجموعة الدولية ضد إيران وحزب الله أو حماس".
وتعهدت ليفني بأن تحقق الحكومة التي ترأسها تقدما في عملية السلام، "فاسمي لن يرتبط بتجميد هذه العملية، وأنا على استعداد إذا ما احتاج الأمر للانضمام إلى المعارضة".
وتم استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2007 في أنابوليس بولاية ميريلاند بعد توقف دام سبعة أعوام بغرض تحقيق الهدف الأمريكي بالتوصل إلى اتفاق بنهاية حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش في كانون الثاني/يناير عام 2009.
وأضافت ليفني التي شاركت كوزيرة لخارجية إسرائيل في هذه المفاوضات "إن غالبية الإسرائيليين يتفهمون أنه إذا ما أرادت إسرائيل أن تبقى دولة يهودية مستقلة فلا بد في النهاية من تقسيم الأراضي، وإن بإمكاننا مواصلة المفاوضات ونحن نكافح الإرهاب".
وتنص خطة أنابوليس للسلام على قيام دولتين فلسطينية ويهودية تعيشان بسلام جنبا إلى جنب.
وتحظى الخطة بدعم اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط والمؤلفة من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان من المقرر أن تركز مفاوضات أنابوليس على القضايا الرئيسية كوضع القدس والدولة الفلسطينية ومصير اللاجئين الفلسطينيين إلا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم فيها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى