نصر الله: من حقنا الحصول على أسلحة الدفاع الجوي
قال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن حزبه له كامل الحق في الحصول على أسلحة الدفاع الجوي.
وفي أول تعليق له على أنباء أشارت الى حصول الحزب على قدرات دفاعية جوية قال نصر الله أنه لا ينفي أو يثبت حصول حزبه على هذه الاسلحة.
وأضاف في خطاب ألقاه الاثنين في ذكرى اغتيال عماد مغنية "نحن لا نريد فتح معركة جديدة، من حقنا تملك أي سلاح للدفاع عن شعبنا وعن أرضنا، لدينا كامل الحق في امتلاك سلاح الدفاع الجوي، ولدينا كل الحق أن نستخدم هذا السلاح إذا أردنا".
وقال نصرالله بعد عرض لحرب غزة الاخيرة وحرب يوليو/تموز 2006 في لبنان, "لم يبق لدى الاسرائيليين الا تفوقا في سلاح الجو وهم قلقون على هذا التفوق", مضيفا "اذا تغيرت معادلة الجو تغيرت معادلة الصراع كله".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مسؤولون عسكريون اسرائيليون عبروا في الرابع من فبراير/شباط عن قلقهم اثر معلومات تلقتها اسرائيل عن تسليم سوريا صواريخ ارض-جو حديثة لحزب الله.
واعتبروا ان نشر هذه الصواريخ يهدد طلعات الطائرات الاسرائيلية التي تخرق الاجواء اللبنانية.
وترك نصر الله الباب مفتوحا أمام الانتقام لمقتل عماد مغنية الذي اغتيل في انفجار سيارة في العاصمة السورية دمشق في 2008.
ورغم أن اسرائيل نفت ضلوعها في الحادث إلا أنها كانت قد أعلنت اعتزامها الانتقام من مغنية الذي اعتبرته مسؤولا عن قتل واختطاف عدد من جنودها.
وفي موضوع آخر، قال نصر الله إنه لا يرى فرقا في سياسة الأحزاب الإسرائيلية المختلفة فيما يتعلق بعلاقتها بالعرب.
وأشار نصر الله إلى "أن حزب العمل أسوأ من كاديما، وكاديما أسوأ من ليكود، وليكود أسوأ من إسرائيل بيتنا، كلما ذهبت إلى اليمن يقل الكذب، أغلب الحروب الاسرائيلية ضد لبنان شنتها حكومات بقيادة العمل".
وحصلت أحزاب اليمين الاسرائيلية على مقاعد إضافية في البرلمان خلال الانتخابات التي اجريت في 11 فبراير/شباط. ففي حين حصل حزب كاديما على 28 مقعدا، فقد حصلت حزب الليكود على 27 مقعدا، وحزب اسرائيل بيتنا على 15 مقعدا.
وقال زعيم حزب الله أن منهج التسوية مع إسرائيل قد أثبت فشله، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت أعمال عسكرية في لبنان والضفة الغربية وغزة في كل مرة يتقدم فيها العرب بمبادرة لحسن النية لتحقيق السلام.
وأرسل نصر الله إشارات ايجابية متفرقة تتعلق باعتبار القمة العربية الأخيرة في الكويت أن مبادرة السلام العربية التي أطلقت في بيروت في 2002 لن تبقى على الطاولة إلى الأبد، فيما أشاد بالمصالحة السعودية السورية.