سياسية

تاكشين شينوترا يعود الى تايلاند

عاد رئيس الوزراء التايلندي المخلوع تاكشين شينوترا على متن طائرة من هونج كونج الى بلاده لاول مرة منذ 17 شهرا.
وقال تاكشين انه يريد الدفاع عن نفسه امام العدالة التايلاندية من تهم الفساد التي وجهها اليه القادة العسكريون، الذين اطاحوا به في سبتمبر ايلول 2006.

واحتشدت امام المطار اعداد كبيرة من انصاره للترحيب به. وقال احدهم لوكالة الانباء الفرنسية: "لا أحد يمكنه طرده، فالتايلانديون يحبونه".

وما زال تاكشين يتمتع بالشعبية في تايلاند لكن المراقبين يخشون من ان عودته قد تقوض الهدوء الذي تعرفه البلادن خاصة منذ اجراء الانتخابات.

وكان تاكشين قد قال للصحافيين قبل مغادرته هونج كونج انه يثق في العدالة التايلاندية، ولو انه عبر عن "شيء من القلق على سلامته".

وعبر سمك سوندارفيج رئيس الوزراء الحالي من حزب قوة الشعب المؤيد لتاكشين شينواترا انه يرحب بعودة رئيس الوزراء السابق.

وكان حزب تاكشين "تاي راك تاي" قد حل بعد الاطاحة به، كما منع شخصيا من مزاولة أي عمل سياسي لخمس سنوات.

وانتقل الكثيرون من اعضاء حزب تاي كرك تاي الى حزب قوة الشعب الذي فاز بالانتخابات في ديسمبر كانون الاول الماضي.

ويؤكد تاكشين انه لا ينوي العمل بالسياسة لدى عودته، لكن مراسل بي بي سي في بانكوك جونثان هيد يقول ان تاكشين هو اهم ممول لحزب قوة الشعب، وان له نفوذا كبيرا عليه.

وقال رئيس الوزراء المخلوع: "اريد فقط العودة كمواطن عادي والعيش بسلام وسط اسرتي. الديموقراطية عادت الى تايلاند، اذن حان وقت عودة انصارها الى البلاد."

وبالرغم من ذلك، كان تاكشين قد قال إنه لا يمانع أن يكون مستشارا سياسيا لحزب سلطة الشعب ان طلب منه ذلك.

يذكر أن شيناوترا اختار بريطانيا كمنفى له، حيث يملك عددا من الأعمال التجارية من أبرزها نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.

المصدر
BBC

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى