شكاوي المواطنين

النفايات في جامعة حلب .. فهل من حلول ؟؟

وصلت إلى بريد الموقع العديد من الشكاوي حول واقع النظافة في جامعة حلب وبشكل خاص قرب السكن الجامعي والمدرجات , وقد توجه موفد «شهبانيوز» إلى مركز الجامعة ليرصد بعدسته بعض الحالات التي تثبت حالة تردي النظافة بشكل عام ..
ربما المسألة لا تتعلق بواقع الفريق الخاصة بعمل ترحيل النفايات ولا بكوادر الإدارة في الجامعة , لكن على ما يبدو أن هنالك ضعف في الوعي الصحي والحضاري لدى الطلبة .. دفعهم لإهمال أحد جوانب الحياة الهامة , وهي المحافظة على النظافة العامة ..
نحن هنا لسنا بوارد توجيه الاتهامات لأحد , إلا أنه لا يروق لنا أن نجد أحد أهم صروح العلم والمعرفة بهذا الشكل .. لا يليق لأعرق جامعات التاريخ في سورية, أن تهمل بهذا الجانب الهام والحساس , وإن كان هذا ما حصل فإنه يتوجب على الإدارة والكليات وإدارة السكن الجامعي والمنظمات الشعبية والحزب أن يضعوا خطة لعدم إهمال هذا الجانب وفي مقدمة هذه الخطط مسألة التوعية والإرشاد ..
التوعية الطلابية .. في مقدمة الحاجات التي تحتاجها الجامعة لتحسين واقع النظافة , فغياب الوعي الصحي والحضاري لن يحل المشكلة مهما تكاثرت فرق النظافة والترحيل , لأن أعداد الطلاب والمقيمين في الجامعة والسكن الجامعي ليس بالقليل .. وبالتالي مهما تعددت فرق النظافة وكثَّف المعنيون اهتمامهم بالحفاظ على الواقع الحضاري للجامعة , فإن تردي واقع النظافة سيبقى مستمراً ما لم يتطلع الطلبة إلى مسؤولياتهم الحضارية ويبادروا إلى إلقاء النفايات والأوساخ بالأماكن المخصصة ..
تكثَّيف الاهتمام الإداري بالنظافة , مع توسيع فرق العمل المخصصة لأعمال النظافة , إضافة لنشر الوعي الحضاري والصحي بين الطلبة عبر الندوات والمحاضرات وحثهم على القيام بأنشطة تطوعية وخدمية , ودفعهم لوضع النفايات بأماكنها المخصصة .. لهو كفيل بإخراج الجامعة من هذا المآزق .. جامعة حلب جامعة الحضارة والعراقة عبر التاريخ وتستحق منا الاهتمام والتطوع في حماية أناقتها وتألقها دائماً …

بواسطة
خاص
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى