شباب وتعليم

كيف عالج حزب «البعث» الواقع التربوي في حلب ؟؟

من الزيارات الميدانية إلى الاجتماعات والمناقشات المتخصصة في مجال الواقع التربوي , مروراً بمقترحات النقابة والعاملين بالسلك التربوي , هكذا تمثلت جهود حزب «البعث» في حلب لإنعاش العملية التربوية ..
فبعد أن قامت لجان وعدد من المسؤولين بفرع الحزب والمحافظة والتربية بجولات ميدانية والوقوف على واقع العملية التربوية ومستلزمات إنجاحها , ترأس القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم اجتماعاً تخصصياً حول الواقع التربوي في محافظة حلب , وذلك بهدف الاطلاع على واقع العملية التربوية والسماع للمقترحات للوصول إلى وضع خريطة عمل تعيد العملية التربوية إلى مكانتها واستمراريتها.
الواقع التربوي في حلب واجتماع لفرع حزب البعث
وقد أكد أمين الفرع خلال ترأسه الجلسة على أهمية استيعاب كل الطلاب في المدارس من خلال الإسراع في عملية صيانة وتأهيل المدارس والارتقاء بسوية الواقع التربوي , وتشجيع الجميع على العمل الشعبي والمساهمة في عملية إعادة الاعمار، موضحاً أن «هذا القطاع يخص كل منزل في سورية وعلى الجميع إيلاء قطاع التعليم أهمية خاصة لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري الذي سعت المجموعات الإرهابية المسلحة لزراعته في نفوس الناشئة».
من جانبه أكد محافظ حلب «حسين دياب» بأن : «المحافظة حريصة على توفير كل مستلزمات العملية التربوية ونسعى إلى زيادة الاعتمادات اللازمة لهذا القطاع , ونعمل على الإسراع في أعمال الصيانة والتأهيل».
بدورها لفتت السيدة «رنا يوسف» رئيسة مكتب التربية والطلائع الفرعي إلى أننا نعول الكثير على هذا القطاع في عملية بناء الإنسان بعد تطهير حلب من رجس الإرهاب , مستعرضة نتائج جولاتها الميدانية لعدد من المدارس , حيث قامت عضو قيادة فرع الحزب مؤخراً بجولات مفاجئة لثانوية المعري ومحي الدين توتنجي حيث التقت مع الطلاب والإداريين وتحاورت معهم واستمعت لآرائهم ومشاكلهم التي كان قاسمها المشترك تأمين بناء مدرسي قريب من أحياء الشعار وسليمان الحلبي وتوفير مدرسين لمادة الفيزياء.
وقدم أمناء الشعب الحزبية عرضا للواقع التربوي والحاجة من المدارس وتوفير مستلزمات العمل التربوي.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى