شكاوي المواطنين

من أهالي الأحياء الشرقية إلى محافظ حلب : نأمل منكم النظر بواقع معيشتنا

مرت الأيام مسرعة وكانت الاستجابة كبيرة من الدوائر الخدمية في محافظة حلب لتسهيل عودة الأهالي إلى بيوتهم ومنازلهم في المدينة والريف , إلا أن سنوات الجفاف والإرهاب التي مرت على المحافظة تحتاج للوقت الكافي لتحقق التعافي المطلوب ..
عاد الأهالي .. وعادت الحياة تدريجياً إلى أحياء حلب الشرقية , ومع عودة الأسر بدأت الأمور تسير نحو المسار الصحيح , لكن مع وجود بعض المعرقلات التي تقف أمام ممارسة المواطنين لحياتهم الطبيعة , ولقد وصلتنا عدد من رسائل من المواطنين تشرح لنا واقع معيشتهم وتطالب من الجهات المسؤولة التدخل المباشر لتحسين واقع ظروف الحياة بالأحياء المحررة ,  وإليكم بعضاً منها ..
بالنسبة لواقع النقل الداخلي ..
نأمل أن يتم إعادة تسيير باصات النقل الداخلي التي كانت تخدم أهالي المشهد والزبدية والعامرية والراموسة أو السرافيس , أسوة بباقي الأحياء التي تم تخديمها ؛ فعودة الكثير من الموظفين والعاملين بالدولة والقطاع الخاص يتطلب توفير وسائل النقل لهم بهدف الحيلولة دون تأخرهم عن الدوام اليومي.
بالنسبة لواقع الاتصالات ..
تشكوا معظم الأحياء المحررة في مناطق حلب الشرقية من تردي خدمة الاتصالات الخليوية والانترنت إضافة للاتصالات عبر الشبكات الأرضية , حيث أن الجماعات الإرهابية دمرت الكثير من خطوط ومحطات الاتصال الهاتفي وأبراج السيرتيل والـ MTN , فباتت الاتصالات ضعيفة إلى شبه معدومة في بعض الأحياء.
واقع الكهرباء ..
ما تزال الأحياء الشرقية تعاني من ويلات انقطاع التيار الكهربائي وما تزال تستمر أسعار الأمبيرات بالارتفاع بالوقت الذي يفتقر المواطن فيه إلى أولويات المعيشة , فسنوات الحرب كانت كفيلة بإرهاق المواطن والتسبب بتردي أوضاعه المالية , فنرجو من الجهات المعنية بواقع الكهرباء محاولة تشغيل التيار الكهربائي والعمل على تخفيض أسعار الأمبيرات.
واقع المياه ..
بعض الأحياء وصلت إلى المياه .. وبعضها الآخر يعاني من نقص أو ضعف ونأمل بالقريب العاجل أن يتم حل إشكاليات المياه.
فيما يخص الأسواق ..
الأسعار مرتفعة نسبياً وعدد من السلع غير متوفر .. وهنالك حاجة لتفعيل الأسواق الشعبية وتشجيعها وتعزيزها بالبضائع والسلع مع المساهمة بتحقيق التدخل الايجابي في الأسواق لتخفيض الأسعار.
واقع المدارس ..
اللافت للأمر بأن أعداد الملتحقين بالمدارس من الأطفال والطلبة العائدين إلى بيتهم , جيدة نسبياً وهو دليل على حرص العوائل والأسر التي عادة إلى بيوتها بأهمية التعليم ووفق المنهاج السوري الذي حرموا منه في السنوات السابقة , إلا أن الجماعات الإرهابية كانت سبباً بأن تكون عدد من المدارس خارج الخدمة , فبات الطريق طويلاً والازدحام كبير.
الطرقات ..
الشوارع والطرقات بحاجة للتزفيت وخاصة في الحارات والشوارع الفرعية , ومجلس المدينة مشكور للجهود التي تبذلها ورشاته في تأهيل الطرقات والشوارع وإعادتها للحياة.

بواسطة
خاص
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى