36 دولة تتبنى تسمية إسرائيل كياناً إرهابياً في المناهج الدارسية والإعلام
اتخذ المؤتمر الإسلامي الثاني للوزراء المكلفين بالطفولة الذي يعقد في العاصمة السودانية الخرطوم قراراً بناء على توصية الوفد السوري بتسمية الكيان الصهيوني وإسرائيل كياناً إرهابيا أينما ورد ذلك في المناهج الدارسية والإعلام.
وأكد المؤتمر الذي بدأ قبل ثلاثة أيام في ختام أعماله بمشاركة 36 دولة عربية وإسلامية ضرورة اتخاذ موقف موحد للدول الأعضاء لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الكيان الإرهابي الغاشم للتخفيف من حدة المعاناة النفسية والمادية التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة وخاصة الأطفال منهم وتقديم الدعم المادي العاجل لهم.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة قيام المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام بحملات مكثفة لتنوير الرأي العام العالمي بفضح الجرائم البشعة التي ارتكبها ويرتكبها مجرمو الحرب من القادة الإسرائيليين بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين.
وأكد المؤتمر أهمية الالتزام بالمبادئ العامة لحقوق الطفل ومراعاة مصالحه وحاجاته الأساسية والعمل على تفعيل حقه في المساواة والحياة والنماء والمشاركة المدنية والتأكيد على الدور الأساسي للأسرة والوالدين في رعاية وحماية الأطفال مناشداً بتكثيف الجهود من اجل ضمان خدمات تربوية ملائمة لمرحلة الطفولة المبكرة وخاصة في المناطق النائية ومكافحة الهدر المدرسي.
ودعا المؤسسات الأهلية والمنظمات ذات الصلة في الدول الأعضاء لتنسيق السياسات ووضع الاستراتيجيات وتبادل الخبرات والنهوض بأوضاع الطفولة في العالم الإسلامي ومطالبة الدول الأعضاء بتوفير البيئة الحامية للأطفال والضامنة لحقوقهم عبر سن التشريعات القانونية المناسبة من خلال الاستجابة للاحتياجات الاقتصادية والتنموية للمجتمعات الفقيرة ووضع الآليات اللازمة للحد من الاستغلال والاتجار الجنسي للأطفال والتصدي لما تبثه المواقع الإلكترونية من مواد إباحية.
كما دعا الدول الأعضاء إلى وضع التشريعات الكفيلة بضمان حماية الطفل من التمييز واتخاذ الإجراءات الضرورية لمناهضة التقاليد والأعراف والموروثات التي تحول دون ذلك ودعوا الدول الأعضاء الى مواصلة جهودها لبلوغ الأهداف التي وضعها برنامج العمل العشري لمنظمة العمل الإسلامي بخصوص الاطفال في الدول الأعضاء.
ويضم الوفد السوري إلى الموءتمر الذي انعقد تحت شعار "نحو مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال" الدكتور علي سعد وزير التربية رئيس المؤتمر والدكتور محمد محمد معاون وزير التربية وماهر رزق مدير الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
الصهاينة عبرجفو يا جماعة هههههههههه