ثقافة وفن

العسيري يؤكد موافقة نور ولميس على المشاركة في بيني وبينك. ولميس تنفي قبولها

تسعى الجهة المنتجة لمسلسل “بيني وبينك”, إلى الحصول على موافقة الفنانتين التركيتين سيجول أودين الشهيرة بـ”نور”، وتوبا بويكستون الشهيرة بـ”لميس”, للمشاركة في مسلسل “بيني وبينك”, وذلك حسب ما أكده الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري لموقع mbc.net.
قال العسيري لم نخاطبهما بشكل مباشر، ولكن عن طريق الشركة التي يتبعانها، مشيرًا إلى أن النجمتين التركيتين أبديتا موافقتهما المبدئية للمشاركة في المسلسل؛ وذلك لخوض تجربه جديدة في مشوارهما.
لفت الفنان السعودي إلى أن "نور" و"لميس" اشترطتا الحصول على نسخةٍ من النص، وفعلاً تم ترجمته إلى اللغة التركية وإرساله لهما، وأفادت الشركة أنهما استلمتا النص بالفعل الثلاثاء 27كانون الثاني.
نفى عسيري في الوقت نفسه الشائعات التي أثيرت بحصولهما على مبلغ 80 ألف دولار لكل منهما، مشددًا على أن كل ما نُشر في هذا الصدد عارٍ عن الصحة، وقال: "نحن لم نتطرق للأمور المادية قط".
أكد الفنان السعودي إلى أن سبب اختياره للنجمتين التركيتين، دون غيرهما "يعود للشعبية الجارفة التي حققاها على مستوى الشرق الأوسط ، ومشاركتهما ستضيف للمسلسل الكثير"، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تشكلا ثنائيًا مع الشخصيتين الرئيستين في المسلسل "مفرج" حسن عسيري و"مناحي" فايز المالكي.
في وقتٍ سابق، كشفت توبا بويكستون "لميس" أن مديرة أعمالها تلقت اتصالاً هاتفيًا قبل شهور للسؤال عن إمكانية مشاركتها في حلقة بالمسلسل السعودى "بيني وبينك", وأوضحت لميس أن المنتج أبلغنا أن العمل من مسلسلات "السيت كوم" وطلبت منه إرسال النص للاطلاع على السيناريو والحوار, إلى هنا وانتهى الأمر ولم يحدث أي اتصال آخر لا من جانبه ولا من جانبي؛ لأنني لا أعرفه.
تابعت النجمة التركية قائلةً "بصراحة استغربت من الأنباء التي أفادت بقبولي المشاركة في المسلسل مقابل حصولي على مبلغ 80 ألف دولار، فهل يعقل أن أوافق على عملٍ لم أسمع به إلا من خلال الهاتف؟".
أعربت لميس عن شعورها بالفخر للشعبية والنجاح الكبيرين اللذين حققهما مسلسل "سنوات الضياع"، وقالت: "أنا سعيدة جدًّا عندما أتلقى عرضًا للمشاركة في أعمال عربية، وهذا يؤكد بأنني فنانة محبوبة لديهم"، لكن في الوقت نفسه "أنا أضع في عين الاعتبار مكانتي كنجمة أبحث دومًا عن أعمال تضيف لي ولمشواري ولن أخطو أية خطوة في هذا المجال ما لم تكن محسوبة فنيًّا، وأريد أن تكون مشاركتي فاعلة ومؤثرة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى