ثقافة وفن

عادل إمام يسخر من من يقول أن حركة حماس انتصرت في غزة…

سخر الفنان عادل إمام من الحديث عن تحقيق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للنصر في غزة ووصفه بأنه “تخدير للناس”, وقال: “لم نر إلا حربا شنها قادة من الفضائيات، وهذه لا تصنع انتصارا، بل وطنا يتقاسمه الطير”.
قال الفنان المصري كلامه في حوار له مع "العربية.نت" يحاول أن يشرح فيه موقفه الذي أدى إلى صدور فتوى بقتله منسوبة لتنظيم القاعدة في المغرب العربي, من حركة حماس وحرب غزة.
شن إمام هجوما على منتقدي مصر ومهاجميها في أزمة غزة، ووصفهم بأنهم جهلاء لا يدركون حقيقة الدور الذي تتحملة مصر, وقال إن هناك أشخاصا "أكل عيشهم من الهجوم علي مصر ".
أضاف نجم السفارة في العمارة بخصوص تهديدات تنظيم القاعدة بالمغرب العربي بقتله، ردا على موقفه من حماس، أنه لم يعد يخشى الموت ولن يرهبه تهديد تنظيم القاعدة في المغرب ولا فتاوى زعيمه (أبو مصعب عبدالودود) ولا فتاوى بن لادن، "فالله كتب كل شيء، وهو مؤمن بقضاء الله ولن يتراجع عن موقف اتخذه أو تصريح قاله شرط، ألا يتم تحريفه مثلما حدث بشأن التصريحات التي نسبت له عن حماس، وآخرها ما نشرته جريدة مصرية مستقلة يرأس تحريرها واحد من أصدقائه".
قال إمام "لم أهاجم حماس ولا القضية الفلسطينية، ولا أقف في خندق مؤيدي ضرب الحمساويين كما ردد بعض الموتورين الذين لو كلف احدهم نفسه واطلع على تصريحاتي الأصلية أو اتصل بمكتبي لعرف الحقيقة، لكنهم يريدون إشعال حريق وهدم كل ما هو مصري في هوجة الهجوم على مصر", وأضاف "كان من الأفضل بالنسبة لحماس أن تستعد جيدا قبل الحرب، وأن توجه الناس وتحذرهم وتعرفهم كيف يتصرفون في مثل هذه المواقف، وتقدر قوتها وقوة عدوها حفاظا على شعبها من حرب تستخدم فيها كل أنواع الاسلحة التي لا تفرق بين مسلح وأعزل".
تابع الفنان المصري حديثه "الحرب التي شهدناها كانت من خلال قادة الفضائيات وقادة الخنادق وقادة الخارج وقادة الداخل وقادة الحوار وقادة السلم، وهذه لا تصنع حربا حقيقية بل وطنا يتقاسمه الطير", وأضاف "في غزة وجدنا الناس تموت والأطفال تتقطع أوصالهم، والبيوت تهدم فوقهم، وفي نفس الوقت نجد هنا من يتحدث عن النصر. هذا تخدير للناس" .
رأى إمام أن الخلاف بين حماس وفتح يضر بالقضية الفلسطينية ويصب في مصلحة اسرائيل، ونتيجته أن العرب دفعوا الثمن وهو ثمن إعمار غزة، والمفروض أن تقوم اسرائيل بدفع ثمن كل ما فعلته، وتتحمل نفقات إعمار القطاع".
حول رد الفنان السوري دريد لحام على ما صرحه عادل إمام في بداية الحرب على غزة, قال إمام: "أنا لا أتخيل أن يهاجمني صديقي لحام دون أن يرفع سماعة التليفون ويسألني هو أو منى واصف أو غيرهم من الأصدقاء والزملاء. كنت أتخيل انهم غير ذلك، ولهذا لن أرد الهجوم ولن أعلق", وأكد الفنان المصري أن العربية.نت تستحق التقدير لأنها تتحرى الدقة في معلوماتها, وقال مختتماً حديثه: " أنا ضد من ينصب نفسه حاميا للقضية الفلسطينية، يعطي صكوك الولاء والخيانة لمن يشاء ويزيف الحقائق لتحقيق مكاسب شخصية", واستطرد "أؤكد من جديد أنني مع المقاومة الفلسطينية ومع الحق في الدفاع عن الأرض ضد المحتل بكل الطرق، وهو الحق الذي لا يمكن أن يتوافر بغير اتحاد كل الفصائل والقوى الفلسطينية، وبينهم أصدقاء لي من فصائل مختلفة، أوجه لهم نداء لكي يتحدوا وينسوا كل الخلافات، وعليهم توحيد صفوفهم حتى تصبح قوتهم مؤثرة في وجه الاحتلال".

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انا بستغرب من طريقة تفكيرك انا من ناحيتي لما بتفرج عليكي
    لأني بحب اضحك عليك مو اكتر
    وتذكر انو كل ضفر رجل بالمقاومة بتسوى رئيسك الخاين وبتسوى عيلتك يا زير النساء (( عادل امام الخائن ))

  2. سبحان من اوجد الاختلاف في الطبائع والعقائد وكل الاستغراب من اقتناع الفنان عادل وغيره بتلك الافكار الظالمة بحق حماس واهلنا في غزة مع ان الحقيقة واضحة للعيان اسرائيل عدو يدمر يقتل من يشاء وفي الوقت الذي يرى فيه نفسه مستعد للعدوان دون حساب لا بالفعل ولاحتى بالقول

زر الذهاب إلى الأعلى