سياسية

وفد من هيئة التنسيق إلى مصر قريباً

يعتزم وفد من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية المعارضة في سورية القيام بزيارة إلى مصر قريباً
لشرح مواقف الهيئة من تطورات القضية السورية للجهات المصرية والعربية الرسمية، مشيرة إلى «أنها ستتواصل مع أطياف المعارضة ومن بينها (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) الذي انبثق من الدوحة لعقد مؤتمر جديد للمعارضة بالقاهرة.
وقالت هيئة التنسيق في بيان صحفي نشرته على موقعها الالكتروني إنه بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أول أمس «وافق على قيام وفد من الهيئة بزيارة إلى مصر من أجل شرح مواقف الهيئة من التطورات المرتبطة بالقضية السورية للجهات المصرية والعربية الرسمية ولمختلف فصائل المعارضة السورية المتواجدين في القاهرة»
وأكد المكتب التنفيذي «على المشاركة في ندوة روما والاستفادة من المناسبة للتشاور مع قوى المعارضة الديمقراطية السورية المشاركة في الندوة في كل ما يتعلق بقضية الشعب السوري وفي مقدمتها وحدة المعارضة السورية».
ووافق أيضاً على «استمرار العمل على وحدة المعارضة السورية واعتبار أي خطوة توحيد أو تنسيق بين أية فصائل من فصائلها خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق تحقيق تلك الوحدة المنشودة».
وفي هذا المجال أكدت الهيئة «أن الأطر القائمة للمعارضة السورية بما فيها الائتلاف الوطني السوري الذي تشكل في الدوحة وكذلك هيئة التنسيق وغيرها من الأطر ليست الشكل النهائي لوحدة المعارضة وهي مجرد فصائل من فصائل المعارضة السورية».
وأشارت إلى «ضرورة التواصل مع جميع قوى المعارضة ومن بينها الائتلاف والحوار معها في كل ما يخدم قضية الشعب السوري وبصورة خاصة التوصل إلى برنامج مشترك يستكمل ما تم التوافق عليه في مؤتمر القاهرة الأول يمهد لعقد مؤتمر جديد في القاهرة تشارك فيه جميع فصائل المعارضة السورية».
وأكدت على «تكثيف التواصل والتشاور بين القوى الديمقراطية الوطنية التي لم تشارك في مؤتمر الدوحة (قوى المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية، المنبر الديمقراطي، المجلس الوطني الكردي وغيرها من القوى) للتوصل لرؤى مشتركة على طريق وحدة المعارضة أو التنسيق فيما بينها لتحقيق الأهداف المشتركة».
من جهة أخرى. قالت الهيئة "انه رغم مرور ما يقارب الشهرين على اختطاف عضو المكتب التنفيذي الدكتور عبد العزيز الخير ، وعضو المجلس المركزي الأستاذ إياس عياش، وعضو الهيئة الأستاذ ماهر الطحان. ورغم الجهود الدبلوماسية والمساعي المبذولة للإفراج عنهم، إلا أن السلطات الأمنية لا تزال تنكر وجودهم لديها، علماً أن المعلومات المؤكدة تبين غير ذلك . لذا قرر المكتب التنفيذي تصعيد الحملة الإعلامية للإفراج عنهم واعتبار اختطافهم مسألة وطنية ، وعلى أن تكون قضيتهم على رأس جدول أعمال اجتماعات المكتب ومؤسسات الهيئة ونشاطاتها الدبلوماسية والعامة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى