سياسية

جورج صبرا رئيسا للمجلس الوطني السوري

انتخب يوم الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني المعارض السوري جورج صبرا رئيسا لـ”المجلس الوطني السوري” لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة، ليصبح بذلك الرئيس الثالث لهذا المجلس بعد برهان غليون وعبد الباسط سيدا.
وأعلن صبرا عقب انتخابه أن برنامج عمل الهيئات الجديدة داخل المجلس "ثقيل وطويل"، مشيرا الى أن "الخطوة الأولى في هذا البرنامج هي بذل الجهود لوقف هدر الدم في سورية وترحيل النظام من أجل شعوب المنطقة لا الشعب السوري فقط".
وشدد في حديث لقناة "الجزيرة" على أن "الأوان قد آن بعد 20 شهرا من قتل للسوريين أن يحسم المجتمعان العربي والدولي أمرهما بالنسبة للأزمة في سورية" ، مطالبا إياهما بـ "تزويد الجيش الحر بالأسلحة وتقديم ما يتوجب من مساعدات إنسانية".
وكان صبرا وهو مسيحي يقيم في تركيا واحدا من مرشحين اثنين اختار بينهما المكتب التنفيذي للمجلس الوطني في انتخابات جرت أمام الصحفيين وأعضاء المجلس في العاصمة القطرية الدوحة حيث تعقد اجتماعات المعارضة حاليا.
وانتخب صبرة (65 عاما) الشيوعي السابق الذي يعمل مدرسا، رئيسا بعد ان حصل على 28 صوتا من اصل اصوات اعضاء الامانة العامة البالغين 41 عضوا، في ختام عملية تجديد لهياكل المجلس في الدوحة.
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية أعلنت في بيان لها الجمعة انسحابها من عضوية "المجلس الوطني السوري" المعارض، مشيرة الى أن هذه الخطوة تأتي بعدما تأكد لها أن المجلس غير قادر على النهوض بدوره في تمثيل ثورة الشعب السوري.
وقالت اللجان إنه "بعد عدة محاولات من قبلنا في لجان التنسيق المحلية لدفع المجلس الوطني السوري و قياداته لتبني خطة إصلاح شاملة وجذرية وجدية، ليكون قادرا على النهوض بدوره في تمثيل ثورة الشعب السوري العظيم سياسيا، تأكد لنا أن المجلس غير قادر على إنجاز هذه الخطوة".
واختتم البيان قائلا أنه بناء على ذلك "تعلن لجان التنسيق المحلية في سوريا انسحابها من المجلس الوطني السوري"، لافتا الى أن هذه النتيجة توصل إليها على وجه الخصوص "بعد نتائج إعادة الهيكلة المخيبة لآمال معظم السوريين".

المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى