سياسية

رسائل تحذير ونصيحة من أوباما لسوريا وإيران وإسرائيل وبعض الدول العربية

كشفت تقارير صحفية فلسطينية مساء أمس الثلاثاء أن كل من إيران وسوريا وبعض الدول العربية المسماة بدول الاعتدال إضافةً إلى القيادة السياسية في إسرائيل التي تعتبر في مرحلة انتقالية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، تسلموا بشكل مباشر رسائل تحذير ونصيحة
من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما من أجل دفع الأطراف الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط إلى إعادة النظر في مواقفها قبل تولي إدارة اوباما إمساك الخيوط بشكل فعلي في الأيام القليلة القادمة، ونقلت صحيفة المنار الفلسطينية عن مصادر مطلعة أن الرسائل سُلمت عبر أطراف أوروبية إلى قيادات عدد من الدول في المنطقة وأشارت المصادر الى أن ما يمكن كشفه عن فحوى هذه الرسائل الأمريكية هو رغبة إدارة الرئيس اوباما في رؤية الشرق الأوسط في حالة استقرار قبل وصولها الى الحكم بشكل رسمي وتولي مهامها لأنها ترى بان الاستقرار في هذه المنطقة ضروري لكل العالم ومصالحه، وكشفت المصادر عن وجود توجه لدى إدارة أوباما بالبدء وبشكل فوري باتصالات مع معظم الاطراف في الشرق الاوسط، بما في ذلك سوريا وايران من أجل ترتيب اوراق المنطقة، واضافت المصادر نقلا عن مسؤول كبير في ادارة اوباما ، ان ما يمنع انهاء المشكلة الحالية في قطاع غزة هو تنافس العديد من الاطراف في المنطقة من اجل الحصول على مكاسب ونقاط، وهذا التنافس هو الذي يمنع تحقيق الهدف المتمثل في انهاء القصف على غزة، واعتبرت إدارة أوباما، بحسب المسؤول الأميركي أن "ادارة بوش على ما يبدو ادركت رغبة الادارة الامريكية المقبلة هذه، ففضلت عدم معارضة قرار مجلس الأمن الاخير والاكتفاء بالامتناع عن المشاركة في التصويت"، واشار المسؤول الامريكي الى ان ادارة اوباما تحبذ استخدام الوسائل السياسية، والوصول الى اتفاقيات وتفاهمات لحل الصراعات ، وبالتالي ستعمل على تسيير قطار السلام في المنطقة ولكن ، ليس على اساس انابوليس، التي تعتبر غير ملائمة وغير واقعية وفيها ما اسماه المسؤول الامريكي بـ (تسابق المراحل) واعترف المسؤول الامريكي بان ادارة اوباما ستعمل على ترتيب مخاوف اسرائيل الامنية وخوفها على بقائها ولكن، بالطرق السلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى