ثقافة وفن

هند صبرى : أنا كنت راجل و قلبت

دخلت هند صبرى المنافسة فى رمضان هذا العام بمسلسل”فيرتيجو”وذلك عقب نجاحها في رمضان الماضي في مسلسل “عايزة اتجوز”..
واخدت فكرة " فيرتيجو" عن روايةللكاتب احمد مراد والتى كان البطل فيها رجلاً، لكن هند اعجبتها الرواية وارادت تقديمها فاتفقت مع المؤلف على تحويل الشخصية الرئيسية فى العمل الى امرأه فى النص الدرامى لتناسبها، وبالفعل تستعد النجمة التونسية لعرض العمل فى شهر رمضان

هذا وانه إذا أردت أن تشاهد دراما مختلفة، تحمل قدرًا من الإثارة والتشويق، مع وجود نماذج لتركيبات مختلفة من الأشخاص، لابد أن تشاهد مسلسل "فيرتيجو" المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، وهو العمل الذي تلعب بطولته الفنانة هند صبري.

فرغم أن العمل لم يتم إلقاء الضوء عليه بشكل كبير، إلا أنه يعد عملا مختلفا عما يتم تقديمه من أعمال درامية هذا العام، فالمسلسل يحمل تركيبة مختلفة بداية من حدوتة المصورة التي تحمل معها عددا من قصص الإثارة والتشويق، وتجسد دورها هند صبري، وهي الشخصية التي لم تعالجها الدراما في أعمالها من قبل حتى أحداث الرواية الأصلية نفسها بطلها مصور رجل وليست سيدة.

"فريدة" هي فتاة محبة للتصوير، الذى اتخذته مهنة وراثية عن والدها وجدها، تعشق مهنتها وتحلم بإقامة معرض للتصوير، وفي الوقت ذاته تبحث عن العيش في ثراء حيث تقوم بشراء الماركات الفاخرة من الملابس والأحذية رغم أنها لم تستطع دفع ثمنها لكنها تعتمد في ذلك على صداقاتها بصاحب المحل الذي كانت تجمعه صداقة وعشرة بوالدها، حيث يقوم ببيع تلك الأشياء لها بالتقسيط.

يقنعها "يانى" صديق والدها بضرورة التوسع في عملها،عن طريق تصوير الراقصات وبالفعل تذهب إلى راقصة شهيرة تدعي "سالى" تجسد دورها الفنانة سلوى خطاب لكن الحظ يعاكسها عندما تفكر في الذهاب إلى "الخمارة" الموجودة بالفندق، والتي تعمل بها صديقتها وزوجة حبيبها القديم لكنهم يقتلون أمام عينها فجأة بعد دخول شخص غريب قام بقتل جميع من كان في مكان الحادث، مما يتسبب لـ "فريدة" في أزمة نفسية كبيرة.

هند صبري استطاعت في "فيرتيجو" أن تقترب من شخصية المصورة في الواقع بشكل كبير، بداية من طريقة حملها لكاميرا التصوير وصولا إلى ملابسها التي تتميز بالبساطة والراحة مثلما تفعل المصورات، حتى طريقة أداء هند في هذا الدور مختلف عن أى عمل قدمته من قبل نظراً لاعتنائها بالتفاصيل الدقيقة للشخصية.

ولم تكن هند في هذا العمل هى الوحيدة التى تميزت بالاختلاف، ولكن جميع من ظهروا في العمل، منهم نضال الشافعي الذى يجسد دور "عمر" صديق "فريدة"، والذي يعد أقرب المقربين لها كما أنه يعمل معها في نفس الاستديو، حيث يظهر بـ "لوك" مختلف يرتدي من خلاله نظارة كبيرة، ويعطى لشعره طريقة تصفيف معينة، أما طريقة أدائه فتجمع بين الإحساس في استشعاره بكل الأزمات التي تعيشها "فريدة"، وخفة الظل التي تظهر منه في بعض المواقف.

ولدى "فريدة" شقيقة تدعي "فوزية" تجسد دورها ناهد السباعي، وهى فتاة محجبة وملتزمة ترتبط أيضاً بشخص ملتح، وترفض مهنة شقيقتها وعلاقاتها بصديقها "عمر" الذى كان يقوم بتربيتها وهي صغيرة.

وهناك أيضاً عدد من الوجوه المختلفة التى ظهرت في "فيرتيجو" منهم سلوى خطاب والتى عادت بعد غياب، وتجسد دور راقصة حيث تقمصها للشخصية بشكل غير تقليدي عما تظهر به الراقصات عادة في الدراما، فهي راقصة لها أسلوبها واستايلها الخاص، هادئة في العموم لكنها تنفعل في بعض المواقف.

أما يسرا اللوزى، التى تجسد شخصية "داليا" وتعمل في إحدى الصحف غير المشهورة فتظهر هى الأخرى بلوك مختلف، حيث ترتدي الحجاب، وتتحدث بطريقة تميل إلى لغة "ولاد البلد" نظراً لكونها من طبقة متوسطة، تعيش عيشة بسيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى