سياسية

الخصاونة: بدل البند السابع.. دعونا نلجأ للبند “الثامن” لحل العقدة السورية

اقترح سياسي ودبلوماسي أردني ودولي رفيع المستوى على المجتمع الدولي اللجوء إلى الفصل الثامن في ميثاق الأمم المتحدة لمعالجة الوضع المتوتر جدا في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الأردني السابق والقاضي الدولي المعروف عون الخصاونة أن الفصل الثامن يحتوي آليات يمكن إستثمارها لمحاولة بذل جهد مخلص لإحتواء الحالة العنيفة في سوريا إذا ما توافرت النوايا الطيبة.
وصرح الخصاونة على هامش حفل إفطار أقامته الحركة الإسلامية في عمان مساء الأحد بأن الفصل الثامن يتيح للمجتمع الدولي تفويض المنظمات الإقليمية بالتدخل لحل النزاعات وقال: قد يبدو الكلام عن الفصل الثامن متأخرا قليلا بسبب الوضع المتردي في سوريا لكنه يوفر آلية قد تكون مناسبة.
وحسب شروحات سمعتها (القدس العربي) مباشرة من الخصاونة فإن الفصل الثامن هو بديل فعلي وقوي وفعال عن الفصل السابع الذي يسبب الإحراج للكثيرين لإنه يسمح بإستخدام قوية أجنبية. ويفترض أن البند الثامن يحتوي على تفويض لمنظمات إقليمية تتولى معالجة النزاع وبالقوة اللازمة لإحتواء اي مشكلة.
ويتحدث الخصاونة عمليا عن تفويض منظمة المؤتمر الإسلامي أو الجامعة العربية في تولي النزاع المسلح وحماية المدنيين داخل سوريا بتفويض أممي من المجتمع الدولي. ويقول خصاونه وخبراء أخرون بان الفصل الثامن يتيح أيضا للمنظمات الإقليمية التي تحمل صفة دولية الحق في إستخدام قوات عسكرية عند الضرورة للتدخل بالنزاعات.
وتحدث الخصاونه عن الموضوع في حفل إفطار الأخوان المسلمين عندما قال بأن المسلمين يشكلون اليوم في العالم الفئة الأولى ضمن المهجرين في مختلف قارات العالم مشيرا لإن الأمم الأخرى تنهب العالم الإسلامي وتستهدف كرامة شعوبه وتحاول إضعافه لنهب ثرواته وتفريق المسلمين. وشدد الخصاونه على أن الوضع في سوريا صعب للغاية وينبغي أن لا يسكت عليه الضمير البشري مقترحا آلية الفصل الثامن بدلا من الإستسلام لفكرة تدخل قوات أجنبية في الشئون العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى