سياسية

إدانات لقرار مجلس وزراء الخارجية العرب الجائرحول وقف بث القنوات الفضائيةالسورية على عربسات ونايلسات

أدان اتحاد الصحفيين القرار الجائر لمجلس وزراء الخارجية العرب بالطلب من إدارتي عربسات ونايلسات وقف بث القنوات الفضائية السورية معتبرا أنها خطوة غير مسبوقة وغير مبررة ومخالفة لجميع الأعراف والأصول والحقوق.
وأضاف الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس.. إنه من المستغرب أن يقدم المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في اجتماع بالدوحة على اتخاذ قرار يطالب فيه القمرين/عربسات ونايلسات/ بايقاف بث القنوات التلفزيونية العربية السورية لسببب وحيد هو أنها استطاعت أن تكشف زيف وكذب الادعاءات التي يوردها مروجو الفتنة عبر القنوات المتصهينة وكذلك فضح الفبركات التي لجأت إليها أطراف محلية أو عربية أو إقليمية واستند إليها دعاة مشروع اسقاط الدولة السورية في الغرب عبر دعواتهم للتدخل العسكري في سورية.

وقال البيان إن الاتحاد يرى في مثل هذه الدعوة اعتداء على حرية التعبير وحرية الكلمة وفي نفس الوقت خطرا على الثقافة البشرية وحقوق الإنسان العربي لذلك فإنه يدين بأشد العبارات محاولات اسكات الصوت السوري ومحاولات منع ايصاله إلى الرأي العام العربي والدولي ويؤمن بأن لدى الصحفيين والفنيين السوريين المبدعين القدرة على تجاوز مثل هذا الإجراء المدان كما يؤمن بقدرة الإعلام السوري على الصمود واستمرار خوض معركة الحقيقة في وجه آليات الإعلام المتصهين والمرتزق.

ورأى اتحاد الصحفيين أن هذا القرار هو حلقة جديدة أخرى من حلقات الافلاس والعجز في اسكات صوت وصورة الحقيقة والواقع وفي ذات الوقت فإنه يدل دلالة واضحة على عقلية أصحابه الداعين إلى اقصاء الرأي الآخر لثبوت تأثيره على العقل العربي وعمله على تحريره بل يسهم في تسليط الضوء على فساد تلك الأنظمة وارتباطاتها مع المخطط الخارجي الذي يستهدف سورية.

وأكد اتحاد الصحفيين في سورية أن هذا القرار المشبوه والمدان يشكل حالة إرهاب وضغط على المواطن العربي والمواطن السوري وقد تم اتخاذه وفق تعليمات خارجية وتواطوء بين المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية ومجلس اسطنبول والصهيوني برنار ليفي الذي يدعو باستمرار لغزو سورية عسكريا وهو ما جاء ضمنا في دعوات استخدام الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ضد سورية.

وأضاف الاتحاد إن مشروع عزل سورية الذي بدأ مع بداية التآمر عليها منذ أعوام سيسقط بصمود السوريين وتلاحمهم مع قيادتهم ووقوفهم وراء الاصلاحات التي حققتها لهم قيادة الرئيس بشار الأسد على مدار العام الماضي والأعوام السابقة. لقد جرب الصهاينة ومعهم الغرب وبعض العرب كل شيء للنيل من صمود سورية وشعبها من التخريب إلى القتل فالجرائم والتفجيرات الإرهابية والحرب الاقتصادية والدبلوماسية والحرب على الإعلام السوري بل حرب الإعلام ضد سورية وشعبها وأخيرا الدعوة للتدخل الخارجي والعسكري وكل ذلك باء بالفشل بتصميم شعبنا وجيشنا على حماية سورية العربية والصخرة التي ستنكسر على صلابتها وقوتها أحلام قوى الشر والظلام.

وختم الاتحاد بالقول إن الصحفيين السوريين يدينون هذا الإجراء والقرار الجائر ويعلنون بأعلى صوتهم استمرارهم على قول الحقيقة وكشف التضليل والكذب مهما كان الثمن.

من جهة ثانية وجه اتحاد الصحفيين رسالة إلى اتحاد الصحفيين العرب يدين فيها قرار مجلس وزراء الخارجية العرب القاضي بحجب بث القنوات السورية عن القمرين/عربسات ونايلسات/وطالبت الرسالة اتحاد الصحفيين العرب باصدار موقف واضح ومطالبة الأمين العام لجامعة الدول العربية بايقاف اتخاذ مثل هذه القرارات لأنها تمثل مساسا بحرية التعبير والرأي وتقييدا للحرية وتتعارض مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان في أن يستمع إلى جميع الآراء والمواقف.

وأكدت الرسالة أن هذا القرار يجافي أبسط المعايير والأخلاق الناظمة لمهنة الإعلام والصحافة.

وطالب اتحاد الصحفيين السوريين بضرورة تعيميم الرسالة على جميع النقابات والهيئات والمنظمات الصحفيية العربية والدولية ومطالبة هذه المنظمات باتخاذ مواقف تنسجم مع الغاية التي وجدت من أجلها وهي الدفاع عن حق التعبير وحرية الرأي.

واختتمت الرسالة بدعوة اتحاد الصحفيين العرب لاتخاذ موقف واضح ومطالبة إدارتي القمرين/نايلسات وعربسات/عدم الالتزام بتنفيذ هذا القرار الجائر.

المجلس الوطني للإعلام: القرار تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية واعتداء غير مسبوق على حرية الإعلام

وأدان المجلس الوطني للإعلام القرار الجائر لمجلس وزراء الخارجية العرب معتبراً أن القرار تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية واعتداء غير مسبوق على حرية الإعلام في الوطن العربي ومساهمة مكشوفة في تغييب حقيقة ما يحصل على الأرض السورية.

ورأى المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه أن خطوة وزراء الخارجية العرب تعتبر إرهاباً إعلامياً ضد الشعب السوري واستكمالاً للخطة العدوانية التي تستهدف سورية استقراراً ودوراً وفاعلية.

ودعا المجلس في بيانه إدارتي عربسات ونايلسات إلى الإلتزام بالعقود المبرمة مع الجهات الإعلامية السورية مطالباً الإدارتين بعدم التحول إلى أداة سياسية تستخدمها بعض الحكومات العربية في خطوة تستهدف سورية وشعبها.

اتحاد الكتاب العرب: القرار غير أخلاقي ومنافيا للشرف الإعلامي

كما أدان اتحاد الكتاب العرب قرار مجلس وزراء الخارجية العرب معتبرا أنه غير أخلاقي ومناف لميثاق الشرف الإعلامي.

وأكد الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه التزامه بقول الحقيقة وبحرية الكلمة والتعبير ووقوفه في مواجهة كل من يريد خنقها من عملاء ومرتبطين بالصهيونية وبالغرب مثمنا الدور الذي يقوم به الإعلام السوري العام والخاص الملتزم بقضايا الوطن والمواطن معتبرا أن قرار مجلس الجامعة الأخير بحق القنوات الفضائية السورية جائر بحق سورية وشعبها.

وأوضح الاتحاد أن هذا الطلب جاء ليؤكد انزعاج تلك الدول من هذا الإعلام الذي بدأ المواطن العربي يتابعه ليعرف حقيقة المؤامرة وأدواتها المرتبطة بالغاصب الصهيوني حيث أصبح المواطن العربي يكشف تضليل إعلامهم ومنافسة الإعلام السوري له بالوصول إلى عقل المواطنين العرب الباحثين عن الحقيقة.

وأشار البيان إلى أن قرار مجلس الجامعة بحق الفضائيات السورية أظهر تابعية العديد من الأنظمة العربية لمن يدفع لها أو لمن يمكن أن يؤثر فيها بشكل ما لافتا إلى أن الجامعة العربية باتت أداة طيعة بيد بعض أمراء النفط في قطر والسعودية اللتين تنفذان أجندة صهيونية باتت واضحة ويعمل الإعلام السوري الذي يريدون حجبه عن العرب لفضحها.

ودعا البيان الكتاب والأدباء العرب لأن يأخذوا دورهم في الدفاع عن حرية التعبير والكلمة الحرة الصادقة التي ينطق بها الإعلام السوري في مواجهة قنوات الفتنة والتزوير والعمالة المفضوحة.

وأكد الإتحاد في بيانه أن الحقيقة التي ينطق بها كتاب سورية وشعبها وإعلامها لابد أن تصل إلى كل أبناء الامة العربية الباحثين عن الحقيقة وتفضح تآمر المتآمركين المتصهينين وتضع الحقيقة أمام الشعب العربي مهما حاول البعض إيقاف بث القنوات الفضائية على أقمارهم.

المرصد السوري لضحايا العنف والارهاب يدين قرار مجلس وزراء الخارجية العرب

وأدان المرصد السوري لضحايا العنف والارهاب قرار مجلس وزراء الخارجية العرب حول الطلب من مجلس الامن تحويل الملف السوري إلى البند السابع والقرار المتضمن الطلب من إدارتي النايلسات والعربسات إيقاف بث القنوات السورية الفضائية.

ورأى المرصد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحقيقة التي كانت تبثها القنوات السورية عن الانتهاكات التي كانت ترتكب بحق الشعب السوري والكشف المتواصل عن المجازر المرتكبة من قبل وكيل حاضن الإرهاب العالمي الصهيوامريكي التيار الوهابي الإرهابي بما يسمى مجلس اسطنبول وعصاباته المسلحة هما السببان الرئيسيان اللذان ازعجا كلا من السعودية وقطر معتبرا أن هذا القرار ضد حقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي ومناقض لحرية الإعلام والصحافة.

وأكد البيان أن طلب الجامعة العربية من مجلس الامن الدولي استصدار قرار بحق سورية تحت الفصل السابع هو كشف خطير للدور السعودي القطري ومدى تورطه في الدم السوري.

إعلاميون سوريون: القرار مجحف وفاضح

واستنكر إعلاميون سوريون القرار الجائر معتبرين أنه يندرج ضمن أجندات أقليمية ودولية تريد معاقبة سورية وأن القرار مجحف وفاضح واضعين القرار برسم طالبي الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والثقافية في كل دول العالم الحر.

كما رأوا أن القرار دليل افلاس في ظل وجود أكثر من 800 محطة إعلامية تنخرط في الحرب والعدوان على سورية فيما لم يمتلك مجلس الوزراء العرب القدرة على سماع صوت متوازن لأربع محطات سورية رسمية وخاصة مستغربين أن يتخذ هذا القرار في الوقت الذي يسمح لمحطات تفريخ الارهاب والفتنة والتكفير والتطرف والتحريض على قتل المسلمين لبعضهم رغم الاعتراضات الرسمية عليها والمقدمة من عدة دول.

وقال الإعلامي زياد حيدر مدير تحرير مكتب قناة الميادين في دمشق أن القرار بمثابة اغتيال شاهد على الأحداث في سورية ومحاولة اقصاء وجهة نظر وحقائق ومعلومات لا تخدم الغرض السياسي ولا المشروع الذي تقف وراءه الدول المعنية بالقرار وأضاف.. هو نتيجة من نتائج الافلاس الاخلاقي والسياسي وعدم القدرة على استنباط حلول خلاقة تراعي مصالح الشعب السوري والأمة العربية.

وأشار حيدر إلى أن هذا القرار شبيه بالقرار الذي اتخذ في السابق بحق محطات لبنانية لموقفها السياسي والإعلامي المغاير لموقف الدول الممولة لها داعيا إلى ضرورة العمل على التعاقد واستجلاب أقمار صناعية ليست خاضعة للممولين الذين يمثلون وجهة نظر محدودة.

وبين الإعلامي محمد الخضر أمين تحرير الشؤون السياسية في صحيفة البعث أن القرار خطوة في طريق التضييق على الحريات وهو بطبيعة الحال قرار مرفوض من كل الجوانب لأنه يتعارض مع حق التعبير عن الرأي وفيه تجن على إعلام وطني لدولة كبيرة هي سورية مضيفا "أفهم هذا القرار باعتباره قرارا سياسيا أولا وأخيرا ويأتي في إطار الضغوط وأجندات دولية وإقليمية تريد معاقبة سورية ولا علاقة للقرار من قريب ولا من بعيد بما يحاول الوزراء العرب تبريره".

وأكد الخضر أن هذا القرار يؤكد أهمية الدور الذي لعبه الإعلام المرئي السوري خلال الفترة الماضية وهو ما جعله هدفا للقرار العربي.

بدورها قالت الإعلامية فريال زهرة رئيسة قسم المجتمع والعلوم في جريدة تشرين "لست متفاجئة من قرارات عربية تحمل صفات الحقد والانتقام ضد الشعب العربي السوري ومن وسائل إعلامه المتطور الذي وجه صفعة لمخططات التآمر واسقط امبراطوريات إعلامية كبرى صرفت عليها مليارات الدولارات منذ تأسيسها ضمن مخططات صهيونية للتقسيم والتجزئة" وأضافت "إن القرار متوقع منذ أشهر لا بل تأخروا فيه وسبقه عقوبات ظالمة على وسائل إعلامية سورية رسمية ضد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وجريدة الوطن وتلفزيون الدنيا وموقع شام برس".

ورأت زهرة أن القرار جاء بالشكل الظاهر فاضحا ومجحفا لهم ومن شأنه أن يجلب المشاهدين من دعاة الحرية الحقيقيين من العرب والمثقفين وغيرهم وهو قرار نضعه برسم طالبي الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والثقافية في كل دول العالم الحر لافتة إلى أنه من الناحية العلمية يمكن استبدال القمر عربسات ونايلسات في ظل الانفتاح التقني والإعلامي وبالتالي نقرا هذا القرار أنه كيدي وغبي.

وقالت زهرة أنه لمن المعيب أن يتخذ القرار في حضور كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية إذ يشكل وصمة عار في سجل هذه المنظمة الدولية.

من جانبه أكد الاعلامي وليد محيثاوي أن هذا القرار الذي تقوده دول النفط يشكل إرهابا إعلاميا وفكريا ضد الشعب السوري واستكمالا للخطة العدوانية التي تستهدف سورية واستقرارها لإسكات صوت الحق والإعلام الصادق في زمن تتكالب فيه قنوات الفتنة لقلب الحقائق على الأرض.

وأوضح محيثاوي أن الحقيقة التي كانت تبثها القنوات السورية عن الانتهاكات التي كانت ترتكب بحق الشعب السوري لم ترق للمتآمرين على سورية ودورها التاريخي في المنطقة إضافة إلى كشفهم المتواصل عن المجازر المرتكبة والفبركات الإعلامية وما يجري في الغرف السوداء وذلك بهدف قلب الحقائق وتزويرها لما فيه بث الفتنة وزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

من جهتها استغربت الإعلامية هناء الصالح ازدواجية المعايير التي بلغت درجة الوقاحة والاستفزاز الكبير وخاصة لقناة الدنيا الفضائية التي نقلت الحقائق وكانت صوت الشارع السوري ونبضه على مدى سنوات طويلة لافتة إلى أن الهجمة الاعلامية التي تتعرض لها سورية سوف تفشل بفضل الاعلاميين السوريين وصناع القرار الإعلامي في سورية والوطن العربي المؤمنين بحرية الكلمة والحقيقة والملتزمين بها رغم كل ما يحاك من مؤامرات وتضليل للحقائق وتزوير لها بشكل أصبح مفضوحا للجميع.

ولفتت الصالح إلى أن هذه الاجراءات المتلاحقة من مجلس الجامعة العربية بحق سورية تستهدف مواقفها الوطنية والقومية الثابتة من القضايا العربية ووقوفها إلى جانب الحقوق العربية إضافة إلى محاولات التأثير على الرأي العام العربي والغربي لقلب الحقائق على الأرض وبث رسائل مغايرة لما يحصل في الواقع مشيرة إلى أن الإعلاميين السوريين في هذه المرحلة هم أشد إصرارا على قول ونقل الحقيقة وإيصال كلمة الحق ولن يعجزوا الوسائل.

إعلاميون وشخصيات عربية: محاولة لتركيع سورية وطمس الهوية الوطنية للإعلام الصادق والمقاوم

بدوره أكد سعيد دودين مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والإعلام في ألمانيا أن الاعلام السوري جسد الحقيقة التي تحاول فضائيات عربية إخفاءها خدمة لأجندات تستهدف تفتيت المنطقة وقال "إن طلب مجلس وزراء الخارجية العرب وقف بث القنوات الفضائية السورية يعكس الخوف من الحقيقة التي يجسدها الإعلام السوري".

وأضاف دودين في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري "إن قرار مجلس وزراء الخارجية العرب دليل انحطاط وتخلف في الثقافة السياسية والخطورة تكمن في أن هذا القرار غير المستقل يأتي تنفيذا للتعليمات التي تصدرها أشرس قياد ات الصهيونية والتي تجلت واضحة في تصريحات الصهاينة برنار هنري ليفي وجوزيف ليبرمان وايلي فيزن هؤلاء الذين يخافون الحقيقة التي يعبر عنها الإعلام السوري والتي شكلت خطرا أدى لانهيار منظومة أكاذيبهم".

وجدد دودين التأكيد على أن هذه القرارات الإجرامية تشكل خطرا على الثقافة البشرية وتحديا ليس فقط للإنسان السوري بل لكل إنسان حر يريد امتلاك شرف إنسانيته داعيا العاملين في المجال الإعلامي داخل وخارج العالم العربي إلى إدراك مخاطر الجريمة المنظمة التي يتم اعتمادها في الحياة السياسية في العالم العربي وتقديم الرد العملي والحقيقي على هذا التحدي الذي تستشعر الأمة من خلاله مخاطر الهيمنة الفاشية العنصرية على المنطقة.

ولفت دودين إلى أن هذه القوى وتنفيذا لتعليمات المنظمة الصهيونية العالمية دخلت في تحالف فاشي يضم أشرس القوى الرجعية على مستوى العالم وقال "إن ما يقوم به آل سعود من تمويل للجريمة في سورية اليوم شبيه بدورهم بتمويل جرائم الكونترا بحق الآلاف من البشر في نيكاراغوا إضافة إلى القواعد العسكرية الأمريكية التي توفر الحماية للانقلابيين في قطر وتؤمن الحماية الأمنية لآل سعود".

وأوضح دودين "إن الحملة التي تشنها الصهيونية العالمية على سورية تأتي تنفيذا لمخطط الهيمنة الكونية الذي أعلن عنه الجنرال موسلي كلارك عام 2001 والذي ينص على ضرورة اجتياح سبع دول خلال خمس سنوات وكانت سورية الدولة الثانية وسبب ما يجري اليوم هو إدراكهم بعد عام 2006 أن سورية هي معقل المقاومة العربية وهي أهم ركن في تحقيق انتصارات أبطال الوعد الصادق" مشيرا إلى أن الهجمة على سورية ستستمر.

وكشف دودين "عن أن ما يطلق عليه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حصل على مبلغ 7 ملايين دولار من قطر وتعهد بالاستمرار في النهج الإجرامي بالمطالبة بالتصعيد ضد سورية تحت الفصل السابع وهو لا يملك إلا الخنوع لإملاءات آل ثاني وأن هناك تنسيقا تاما بين الجنرالات الصهاينة في إسرائيل مع حمد في باريس يتم من خلال جلسات متتالية لتنظيم عملية تهريب السلاح والمرتزقة من ليبيا إلى مناطق محددة في تركيا وإلى الجزء السوري المحتل من قبل تركيا وأن هذه العملية لن تتوقف".

وأشار دودين إلى أن عملية ضخ الأموال والسلاح للهجوم على سورية سبقت أي نشاط تم في سورية ب17 شهرا وبدأت ضمن هذا المخطط بتجنيد المرتزقة لارتكاب المجازر التي تترجم حقيقة الفكر الفاشي لافتا إلى أن مجزرة الحولة تأتي تكرارا لما حدث في مجزرة صبرا وشاتيلا التي كانت نتيجة التحالف بين الفاشيين العرب والصهاينة.

وبين دودين "أن هناك مخططا لاستنزاف سورية بسبب عدم إمكانية العدوان المباشر عليها وما يتم من حرب استنزاف هو حرب أعلنتها القيادة المتعفنة في رجعيتها من آل سعود وآل ثاني والصهاينة".

ابراهيم: محاولة لمنع وصول الحقيقة

من جانبه اعتبر وفيق إبراهيم أستاذ الإعلام في جامعة بيروت أن قرار مجلس وزراء الخارجية العرب يأتي عقب القفزة الهائلة التي سجلها التلفزيون السوري منذ عدة أشهر فكان من الطبيعي أن تقف كل الأجهزة التي تعمل ضد سورية لتنادي بشكل سريع من أجل إيقاف بث القنوات الفضائية السورية في محاولة لمنع وصول الحقيقة التي تبثها إلى الجمهور العربي والعالمي.

وقال إبراهيم "إن الدليل على نجاح الإعلام السوري هو أن هناك من يتآمر عليه وهذا شرف ووسام نضعه نحن الإعلاميون في لبنان والعالم العربي على صدور الإعلاميين العاملين في الفضائيات السورية ونؤكد على ضرورة الصمود لأننا صامدون معكم وأن سورية ستبقى عزيزة عربية باسلة على ساحل شرق المتوسط منذ أيام زنوبيا وحتى اليوم".

وبين إبراهيم "أن القرار يدل على عمق الهجوم على سورية المستهدفة بوحدتها الداخلية على خلفية الدعم السوري للمقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الوطنية الفلسطينية والمقاومة في العراق فجاء قرارهم هذا بعدما يئسوا من معارك الاقتصاد والإعلام والإرهاب وهم ربما يحضرون للهجوم على سورية بعد فشل الأسلوب التركي عبر الكيان الصهيوني".

وأكد إبراهيم أن المعركة على سورية إعلامية في جزء كبير منها وأن هناك الكثير من الوسائل التي يتم تسخيرها ليبقى صوت المحطات المشاركة في سفك الدم السوري منتشرا في كل العالم العربي بأي طريقة داعيا الإعلاميين العاملين في الفضائيات السورية إلى مواصلة نشر الحقائق التي فضحت دور الدول المتآمرة على سورية قيادة وشعبا.

الجوجري: إرهاب إعلامي يتوازى مع إرهاب القاعدة

كما أكد عادل الجوجري رئيس تحرير مجلة الغد العربية أن الإرهاب الإعلامي الناجم عن قرار الجامعة العربية يتوازى مع إرهاب تنظيم القاعدة وإرهاب الدول التي تدعم المجموعات المسلحة في سورية وقال "إن الأحق هو أن تدعو الدول العربية للمصالحة الوطنية والحوار ووقف نزيف الدم بدلا من التحريض الإعلامي ودفع الأموال للمسلحين وتزويدهم بالأسلحة لقتل الشعب السوري" مبينا "أن هناك حالة تربص بدور سورية القومي والعروبي ومكوناتها الحضارية والثقافية".

وشدد الجوجري في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري على ضرورة وقوف الإعلاميين العرب والصحفيين الشرفاء والفضائيات واتحاد الفضائيات العربية واتحاد الصحفيين العرب وكل النقابات المهنية التي تحترم حق الكلمة والشعب صفا واحدا لتأمين تدفق إعلامي شفاف ونزيه لا إعلام تحريضي أسود مثل الذي تبثه بعض القنوات المرتبطة بأجهزة استخباراتية غربية.

وأضاف الجوجري إن "الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ال/سي آي أيه/ يحركان الإعلام العربي التحريضي ضد سورية وقد كشف ذلك على نطاق واسع وتأكد أن وزارة الخارجية الأميركية تمول جزءا من الإعلام العربي وهناك شركات إعلامية تتحدث بلسان الصهيونية رغم أنها موجودة على أرض عربية وتنطق باللغة العربية".

وأوضح الجوجري أن قرار الجامعة العربية شهادة حق بالإعلام السوري عند سلطان جائر وقال "إن الإعلامي السوري متوازن وصادق ولم يضخم الأحداث ولم يحرض ضد الدول العربية بل هو إعلام تنويري وثقافي ولذلك نجد هذا التحريض الشديد ضده ضمن حلقة من حلقات التآمر الصهيوني الأمريكي عبر أنظمة عربية فاسدة أثبتت أنها موالية للغرب وتابعة للصهيونية والماسونية العالمية ولا تريد خيرا للأمة العربية ولا خيرا لسورية".

وبين الجوجري "أن الجامعة العربية لو أرادت خيرا لكانت دعت المجموعات المسلحة إلى ترك السلاح والدخول في الحوار الوطني وخاصة أن القيادة السورية دعت إلى هذا الحوار في وقت مبكر وفتحت الأبواب أمام الجميع وأكدت أن كل من يترك السلاح سيسمح له بالانخراط في المجتمع السوري ضمن إطار المصالحة الوطنية وستوفر له الدولة فرص العمل الكريم والحياة الكريمة بدلا من الأسلوب الإرهابي الذي يستنزف طاقات الشعب السوري".

وأضاف الجوجري "إن مثل هذه القرارات تهدف إلى صرف القيادة السورية عن مواصلة دورها العروبي والقومي وفقا لما تريده مخططات تآمرية غربية تهدف أيضا إلى تفكيك الوطن العربي وتغيير طبيعته وتسميته الشرق الأوسط الجديد وتمكين العدو الصهيوني في منطقتنا وبعض الدول من القيام بوظيفتها في إطار المخطط الاستعماري".

ودعا الجوجري إلى موقف عربي داعم للإصلاحات السورية الديمقراطية والدستورية وداعم للانتخابات التشريعية والتنمية والإصلاح وليس للتخريب والدمار.

عوض: اعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير

بدوره أكد ابراهيم عوض الصحفي والكاتب اللبناني ونائب رئيس المجلس الوطني للإعلام أن القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري العربي ضد القنوات الفضائية السورية هو اعتداء صارخ على حرية الرأي والتعبير ونحر للكلمة وللديمقراطية التي يتشدقون بها باطلا ويعبر عن ضيق صدر الطرف الآخر الذي يريد فرض رأيه وفكرته وصورته ومشهده.

وقال عوض في حديث مع التلفزيون العربي السوري أمس إن هذا القرار يشكل امتدادا لقرار الجامعة العربية تجميد عضوية سورية بهدف منع الصوت السوري داخل الجامعة التي بات اسمها مفرقة الدول العربية وليست جامعة الدول العربية.

ولفت عوض إلى أنه لا يمكن لأحد أن يمنع الكلمة لأنها كانت في البدء وستبقى إلى أبد الآبدين فكيف إذا كانت كلمة حق وموضوعية وصدق.

وأضاف عوض إن قرار المجلس الوزاري العربي صورة من صور الحرب الإعلامية التي نشهدها في الوقت الحاضر وهي حرب لا تقل أهمية عن الحرب على الأرض بل هناك من يراها أكثر أهمية من الحرب الميدانية.

ودعا عوض الإعلاميين العرب للوقوف ضد قرار الجامعة العربية بغض النظر عن انتماءاتهم لأن هذا القرار إذا استهدف الإعلام السوري اليوم فقد يستهدف أي إعلام في أي بلد في المستقبل.

وقال عوض إن هذا القرار منح الإعلام السوري جائزة من حيث لا يدرون لأنهم إذ لم يكونوا يحسبون حسابا له لم يكونوا ليعيروه أي اهتمام فهم اعترفوا بقرارهم أن الإعلام السوري يخيفهم ويقلقهم.

الدليل: مهزلة جديدة وقرار غبي على المستوى الاستراتيجي

من جهته قال أسامة الدليل رئيس قسم الشؤون الدولية في جريدة الأهرام العربي إن ما صدر عن المجلس الوزاري كان مهزلة جديدة وقرارا غبيا على المستوى الاستراتيجي فسورية تتعرض منذ آذار من العام الماضي إلى حرب معلومات فيها الكثير من التظليل والخداع والأكاذيب والعمليات النفسية.

وأضاف الدليل إن حرب المعلومات هذه وجدت مقاومة شديدة من المنظومة الإعلامية السورية التي تعاملت معها وأنا على الصعيد الشخصي عرفت عظمة كادرها الإعلامي والمقاومة والفكر الاستراتيجي عنده.

وأشار الدليل إلى أن المنظومة الإعلامية السورية المقاومة وجدت دعماً كبيراً من الضمير العربي والإعلامي فأصبحت شوكة في حلوقهم وبالتالي كان لابد لهم من محاولة تحييدها أو ضربها فكانت أولا العقوبات التي فرضت على صحيفة الوطن وقناة الدنيا إضافة إلى عقوباتهم على الإعلاميين بمن فيهم وزير الإعلام ولكن ذلك لم يخدم مخططهم فلجؤءوا إلى محاولة ضرب المنظومة بكاملها عن طريق حجبها عن الأقمار الصناعية.

وقال الدليل إن سورية لن تعدم بأي شكل من الأشكال بفضل عقولها وكوادرها الفنية الرد أو إيجاد البدائل وأتوقع أن تتعرض إدارة نايلسات للابتزاز بالقول لها إما أن تحجبي القنوات السورية أو يتم سحب القنوات التابعة لهم عندها.

وأضاف الدليل إن مفرقة الدول العربية لم تعد تمتلك أي صلة بالعربية أو العروبة وهي باتت جزءا من المخطط الهادف إلى تقسيم المنطقة لضمان أمن إسرائيل ولا يمكن لهم أن ينجحوا في ذلك إلا بإسكات الصوت القومي المقاوم.

من جانبه قال عرفات حجازي الإعلامي والكاتب اللبناني وعضو اتحاد الصحفيين العرب إن الأمر التبس عندي حين سمعت الخبر حيث اعتقدت أن سورية هي التي تقدمت للجامعة العربية أو للأمم المتحدة بمذكرة تطلب وقف هذا التهويل والتضليل الإعلامي ووقف تلك الفضائيات التي تستبيح دم الشعب السوري ولم أكن أتصور أن يكون العكس.

وأضاف حجازي إننا كإعلاميين ودون أن تكون لنا أي صفة حزبية ندين هذا القرار بكل قوة ونعتبره استباحة لحرمات الإعلام وحرمات الفضائيات العربية وغير العربية وهو قرار مرفوض بكل المقاييس والمعايير أيا تكن الجهة التي ضغطت أو التي ضغط عليها.

وأشار حجازي إلى أن المواطن العربي شعر أن الإعلام السوري بدأ يخرج من النمطية التي اعتدناها في الإعلام الرسمي في البلاد العربية وبدأ يترك تأثيرا في الرأي العام داخل سورية وخارجها في العالم العربي وهذا ما أزعجهم ودفعهم إلى هذا القرار.

وقال حجازي إن أغلبية الفضائيات العربية تعمل وتحرض ضد سورية ورغم ذلك استكثروا على سورية أن يكون لها صوت واستغرب إذا كان هذا الصوت السوري المبحوح أرعبهم وجعلهم يلجؤون إلى اتخاذ قرار على مستوى من الخطورة.

وأكد حجازي إنهم من خلال هذه العملية الإرهابية يحاولون إسكات أي صوت حر في العالم العربي سواء أكان وسيلة إعلامية أم منبرا صحفيا أم كاتبا يريد الإفصاح عن رأيه.

ودعا حجازي اتحاد الصحفيين العرب إلى التحرك بسرعة للوقوف في وجه هذه الحملة الظالمة التي تستهدف إعلاما مقاوما هو الوحيد بين وسائل الإعلام الرسمية التي مازالت تحمل نفسا عروبيا وقوميا وتفسح المجال أمام كتاب رأي وكتاب صحفيين ومفكرين عرب ومناضلين ليدلوا بدلوهم.

وأوضح حجازي إنه ليس لهذه القرارات مفاعيل على الداخل السوري لأن التلفزيون سيظل بمتناول شعبه ليتأكد من المعلومة.

وقال حجازي إن القرار يعكس خشيتهم من الإعلام السوري الذي بدأ بالتحرك ورسم استراتيجية له وانتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم وصولا إلى مرحلة الإبداع وفك الشيفرة ولذلك هم يخافون من الرأي العام العربي ورأي شعوبهم لأن طوفان الدم الموجود في سورية سيصل إلى عروش كل هذه الدول.

التل: القرار وسام شرف على صدر الإعلام السوري

في حين قال عامر التل رئيس تحرير شبكة الوحدة الإخبارية إن قرار المجلس الوزاري العربي وسام شرف على صدر الإعلام السوري الذي أثبت تفوقه على فضائيات التظليل والفتنة رغم الإمكانيات المحدودة له مقارنة مع تلك الفضائيات التي تملك الأموال والتكنولوجيا.

وأكد التل إن هدفهم من هذا القرار هو حجب صوت الشعب السوري والاستفراد بالرأي العام العربي بعد أن فشلوا فشلا ذريعا وتفوق الإعلام السوري في كشفه للتزوير والتضليل الذي يقومون به.

وأشار التل إلى أن القرار يشكل انتهاكا لكل المواثيق والقوانين الدولية ويدل على أن فضائياتهم لم ترتو بعد من دماء الشعب السوري لذلك ولم تكتف من بث الفتنة ويريدون التعويض عن فشلهم على الأرض أو إخفاقهم في إحداث أي ثغرة في الرأي العام السوري والعربي الذي انتقل من مشاهدة هذه فضائياتهم بعد انكشاف كذبها وتزويرها إلى مشاهد وسائل الإعلام السوري.

ولفت التل إلى أن الجامعة العربية مختطفة عبر السنوات الماضية من مشايخ الخليج فيما أصبح نبيل العربي الذي ليس له من اسمه نصيب موظفا في وزارتي خارجية قطر والسعودية ويتقاضى مبالغ كبيرة مقابل ذلك وبالتالي فقدت هذه الجامعة شرعيتها وتحولت إلى مطية للمشروع الأمريكي الصهيوني كما كانت مطية لتدمير ليبيا وقتل شعبها.

وقال التل إن مشايخ النفط ومنذ نحو 60 عاما يستهدفون المشروع القومي وأي مشروع نهضوي عربي وهم اليوم يعملون على استهداف سورية وحرف الاتجاه عن اعتبار إسرائيل العدو الأساسي للعرب إلى صراع آخر مفتعل ويواصلون تبديد الأموال من أجل هذا مشروع تفتيت المنطقة والقضاء على المشروع المقاوم.

العنتير: القرار يأتي نتيجة فشل أجهزة المؤامرة على سورية

و أدان الشيخ سلمان العنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قرار وزراء الخارجية العرب وقال" إن هذا القرار يأتي في محاولة لتركيع سورية وطمس هوية إعلامها الصادق والمقاوم وقد نطق هذا القرار بحنجرة عربية وصوت صهيو أمريكي" مبينا "أن هذا القرار يأتي نتيجة لفشلهم وفشل أجهزة مؤامراتهم على سورية في إسكات الصوت السوري الذي كشف أكاذيبهم".

وأضاف العنتير "إن سورية تخوض اليوم حربا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدها ذودا عن الحقيقة والقضية الفلسطينية واستقلال وسيادة الأمة العربية وعدم استمرار رضوخها للغرب والصهيونية" مؤكدا أن وجود سورية مستقلة القرار والمواقف يخيفهم وأنه لا وجود للهوية العربية دون وجود سورية حرة أبية مستقلة ذات سيادة.

وقال العنتير "إن الكيان الصهيوني الذي يسعى دوما لتفتيت الأمة العربية التي باتت مشرذمة اليوم أكثر من ذي قبل يعمل على إسقاط فلسطين وكل الدول العربية ذات السيادة والمتمسكة بحقوقها".

وحذر العنتير كل الشخصيات والفعاليات العربية من الانجرار وراء القياد ات المتصهينة مؤكدا ضرورة الوقوف إلى جانب سورية والوفاء لقضيتها مثلما كانت وفية لكل قضايا العرب.

وقال العنتير "إن سورية كانت وستبقى أقوى من كل المتآمرين وأوفى لجيشها وشعبها وقيادتها وهي تعرف كيف تخرج من أزمتها رغم أنوف الباغين" مبينا "أن عروش الخليج باتت مطية لغيرها وخطرا على الأمة العربية وأن ما يجري ضد سورية خطير على السلم العالمي بسبب أكاذيب مشيخة الخليج وانطوائهم تحت ركاب الصهيونية والاستعمار".

اتحاد شبيبة الثورة: يأتي في سياق الحملة السياسية والإعلامية المسعورة ضد سورية

واستنكرت قيادة اتحاد شبيبة الثورة طلب مجلس وزراء الخارجية العرب من إدارتي نايلسات وعربسات وقف بث القنوات الفضائية السورية مؤكدة أن هذا القرار يأتي في سياق الحملة السياسية والإعلامية المسعورة ضد سورية ويعكس إفلاس الجامعة وانقطاع السبل أمامها للنيل من صمود سورية قيادة وشعبا ورغبتها في طمس الحقائق التي كشفتها القنوات السورية الوطنية بالحجة الدامغة التي تخاطب العقل ولا تحرض العواطف.

وأكد اتحاد الشبيبة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن مجلس الجامعة يريد من هذا القرار حجب صوت الحق الذي أماط اللثام عن تآمر الجامعة العربية على عضو مؤسس فيها بهدف إذكاء نار الفتنة بين السوريين وإطالة أمد الأزمة بعد إشارة شفوية من وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلينتون الامر الذي يؤكد بالدليل القاطع أن مجلس الجامعة انكشف أمام العالم كأداة دعاية وتضليل وتأزيم في خدمة أجندات الغرب بدلا من أن يكون مدعاة خير وسلام نحو إنهاء الأزمة السورية.

وأوضح البيان أن هذا القرار الجائر هو نتيجة ما بذلته القنوات السورية الوطنية في تقصي الحقائق والوقائع وإظهار حجم المؤامرة بأدواتها التحريضية في الخارج وأدواتها العنيفة في الداخل وفي كشف حجم التضليل الإعلامي ضد سورية كي تستفرد قنوات الجزيرة وأخواتها بالفضاء العربي وبالرأي العام الذي بدأ يتلمس حقيقة الأمور من بوابة القنوات الفضائية السورية لأنها حققت ورغم كل الضغوط مصداقية واسعة في الشارع السوري والعربي والدولي الأمر الذي دفع بمجلس الجامعة لإسكات الصوت السوري المسؤول على قمرين يتيمين للعرب في فضاء يعج بالأقمار الصناعية التي سيلتفت إليها جمهور الإعلام السوري أينما كان وستكون معركة فضاء للإعلام الوطني لن يجد بدا من كسبها.

وأكد الاتحاد في بيانه أن شبيبة سورية ستبقى مدافعة عن سورية ومكانتها ولحمتها الوطنية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد للخروج من الأزمة أكثر قوة وعزما وتماسكا.

حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: محاولة لمنع القنوات المقاومة من كشف الحقيقة

كما أدان حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أمس القرار.

وقال المكتب الإعلامي للحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه إن هذا القرار محاولة لمنع هذه القنوات المقاومة من كشف الحقيقة التي دأبت على نشرها للرأي العام في العالم وكشف زيف ما تروج له قنوات الفتنة الدموية وعلى رأسها الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات المشبوهة.

وأكد البيان أن هذا القرار يندرج في إطار العدوان المستهدف لاستقلال سورية ووحدتها وعروبتها وخطها المقاوم ويعد تدخلا صارخاً غير مسبوق لحرية الإعلام في الوطن العربي وعلى الحقوق والحريات العامة وخروجاً عن القوانين والمواثيق الدولية.

وأعرب المكتب الإعلامي لحزب البعث في اليمن عن أسفه لوصول مجلس الجامعة العربية إلى حد التآمر على الأمة وخدمة أعدائها والاصطفاف مع الكيان الصهيوأمريكي في محاولة لضرب الدولة العربية المقاومة.

وطالب البيان نقابة الصحفيين اليمنيين وإتحاد الصحفيين العرب وإتحاد الصحفيين الدولي بالقيام بدورهم في الدفاع عن حقوق سورية كونهم مستهدفين اليوم من قبل أعداء حرية الرأي والكلمة وبهذا سيدافعون عن أنفسهم قبل الدفاع عن سورية.

مجلس الجامعة العربية يتخذ قراراً عدائياً ضد الشعب السوري يتضمن الطلب من نايلسات وعربسات وقف بث القنوات الفضائية السورية

وكان مجلس الجامعة العربية وفي إطار العدوان على سورية ومحاولات تغييب صوت شعبها اتخذ قراراً عدائياً جديداً ضد الشعب السوري يتضمن الطلب من إدارتي عربسات ونايلسات وقف بث القنوات الفضائية السورية.

وقال وزير الخارجية الكويتي رئيس المجلس صباح الخالد الصباح في مؤتمر صحفي في الدوحة إن القرار الذي اتخذه المجلس يتضمن الطلب من إدارة القمر العربي عربسات والشركة المصرية"اتخاذ ما يلزم من وقف بث القنوات الفضائية السورية وغير الرسمية".

ويأتي هذا القرار العدائي في سياق عدد من القرارات التي أصدرها المجلس ضد سورية وشعبها الذي يرفض الارتهان للسياسات الخارجية العدوانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى