سياسية

طرد سفراء سورية ودبلوماسييها في عدد من دول العالم في خطوة جديدة للضغط على الدولة السورية

أعلنت عدد من الدول الغربية طرد سفراء سورية و دبلوماسييها ،مشيرين إلى أن القرار جاء رداً على مجزرة الحولة ،بحسب تعبيرهم.
و كانت استراليا أولى الدول المعلنة عن طرد السفراء ،حيث قال بوب كار وزير الخارجية الاسترالي إن بلاده طرد دبلوماسيين سوريين من بينهما رئيس البعثة السورية.
كما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسميا طرد سفيرة سورية لدى بلاده.
وقال هولاند عقب لقائه برئيس بنين توماس بوني يايي إنه سيتم إخطار السفيرة السورية في باريس "اليوم أو غدا" بالقرار.
و أستدعت وزارة الشؤون الخارجية الألمانية سفير السوري في برلين وأعلمته بخبر طرده من الأراضي الألمانية، حسب ما قالت وكالة الأنباء الألمانية.
و قال جون بيرد وزير الخارجية الكندي إن كندا ستطرد على الفور الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا بعد مذبحة وقعت في بلدة الحولة السورية الأسبوع الماضي.
وأضاف لراديو (سي.إف.أر.إيه) في أوتاوا إن الثلاثة وهم القائم بالأعمال ومسؤولان آخران أبلغوا بطردهم ،وأمهلتهم وعائلاتهم 5 أيام للمغادرة.
وقال وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني يوم الثلاثاء إن بريطانيا قررت طرد القائم بالأعمال السوري ودبلوماسيين سوريين اثنين كبيرين.
وأضاف "هيغ" إن "الدبلوماسيين منحوا سبعة أيام لمغادرة البلاد".
وأعلنت إسبانيا طرد السفير السوري لديها حسام الدين علاء بالإضافة إلى 4 أفراد آخرين في البعثة الدبلوماسية السورية على خلفية تصاعد أعمال العنف في سوريا.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسبانية بياناً قالت فيها إنها قررت إعتبار السفير السوري لديها حسام الدين علاء "شخصاً غير مرغوب فيه".
كما قررت الحكومة الإسبانية طرد 4 أفراد آخرين في البعثة الدبلوماسية السورية في إسبانيا ومنحتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقررت إيطاليا أيضاً طرد السفير السوري لديها على خلفية المجزرة التي وقعت في بلدة الحولة .
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن وزارة الخارجية الإيطالية أعتبرت السفير السوري حسن خضور "شخصاً غير مرغوب به".
وقال المصدر إن طرد السفير "خطوة منسقة" في إشارة إلى طرد السفراء السوريين من دول أوروبية أخرى بينها فرنسا وألمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى