سياسية

أحمدي نجاد: لا حدود لتطوير علاقاتنا مع سورية

والشعب السوري قلب كل معادلات الأعداء الذين لم يستطيعوا تحقيق أي شيء
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في طهران أمس أن تطوير العلاقات الثنائية بين إيران وسورية لا حدود له وأن بلاده لن تألو جهدا في العمل من أجل ذلك.
وقال نجاد.. إن القيادة السورية تنجز الاصلاحات بصورة صحيحة بالاعتماد على السوريين مؤكدا أن الحضور الحماسي للشعب السوري قلب كل معادلات الأعداء الذين لم يستطيعوا تحقيق أي شيء.
وأوضح نجاد أن الحكومة السورية لم تكن في هذه الأحداث تواجه مجموعات مسلحة معارضة فقط بل مخططا عالميا واضحا ضد سورية لافتا إلى أن أعداء المنطقة يسعون لضرب إيران وسورية ونهج المقاومة لانقاذ إسرائيل تحت شعار الحرص على حرية الشعوب والدفاع عن حقوق الإنسان.
واعتبر أحمدي نجاد أن الأمريكيين وبشعارهم الكاذب في الدفاع عن حقوق الشعوب يسعون للهيمنة على المنطقة وينبغي التزام اليقظة والصلابة أمام مؤامراتهم مشيرا إلى أن عددا من دول المنطقة أغضبهم صمود سورية.
وانتقد الرئيس الإيراني تعاطي الجامعة العربية مع الأزمة في سورية مشيرا إلى مقترحات بعض الدول لسورية بالتزام الديمقراطية في الوقت الذي لم تجر في هذه الدول أي انتخابات موضحا أن القوانين والحقوق ومصائر الشعوب في تلك الدول تتحكم بها فئات خاصة وأن مصداقية الجامعة العربية موجودة لأن سورية عضو فيها.
من جهته عرض المقداد الأوضاع والوقائع والتطورات الأخيرة في سورية والاتصالات والمشاورات التي تمت حتى الآن للوصول إلى حل يصون وحدة أرض وشعب سورية وينهي الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة.
واستكمل الدكتور المقداد مباحثاته مع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي الإيراني الذي نوه بدور سورية المقاوم للمخططات الغربية والصهيونية وبصمودها وتضحياتها من أجل القضايا العادلة.
كما استعرض نائب وزير الخارجية مع وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي الأوضاع في المنطقة وبشكل خاص في سورية حيث نوه صالحي بصمود سورية وقيادتها وشعبها وافشالهم للمؤامرة التي تتعرض لها.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أهمية التنسيق بين البلدين في جميع المجالات لافتا إلى أن مواقف سورية ودعمها بشكل أساسي للقضية الفلسطينية هو الذي جعلها هدفا لهجمات الإرهابيين ومن يدعمهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى