سياسية

بعد الانسحابات “التكتيكية” المتكررة.. “الأسعد” يحاول رفع المعنويات: تعداد “الجيش الحر” بلغ 75 ألف

بعد تمكن قوات الجيش من بسط سيطرتها على أهم معاقل “الجيش الحر” في حمص ومتابعتها العمل على تحقيق ذات الهدف في ريف إدلب وسواها من المناطق التي ينتشر فيه المسلحون،
أعلن "الجيش الحر" انسحاباً "تكتيكياً" آخر من دير الزور بعد الانسحاب من بابا عمرو في حمص إضافة إلى الانسحاب من مدينة إدلب. وفي محاولة لرفع معنويات المسلحين، أكد قائد ما يسمى "الجيش السوري الحر" رياض الأسعد أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اختصر مطالب الشعب السوري عبر حق الشعب في توفير الحماية لنفسه من العدوان المسلح الذي يمارسه النظام السوري، مؤكدا أن عدد الجيش السوري الحر قد ارتفع خلال الشهرين الماضيين إلى نحو 75 ألفا، وأن ضباطا برتب كبيرة ومن مختلف القطاعات قد انضمت إلى صفوفه.
وقال الأسعد في حديث إلى "الوطن" السعودية إن "تسليح الثوار في سوريا فكرة ممتازة لأنهم بحاجة إلى توفير الحماية لأنفسهم"، مشيرا إلى أن هذه المطالب السعودية التي عبر عنها الأمير سعود الفيصل في حديثه حين قال لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن المساعدات الإنسانية إلى سوريا ليست كافية وإن تسليح الثوار في سوريا فكرة ممتازة لأنهم بحاجة إلى توفير الحماية لأنفسهم"، حسب وصفه.
وأضاف الأسعد قائلا إن التسليح "مهم في هذه المرحلة التي يحتاج فيها "الجيش الحر" لتوسيع عملياته في مختلف مناطق البلاد وهو ما يسهم في مزيد من الانقسامات في الجيش النظامي". وقال إن ضباطا برتب عمداء وألوية من مختلف القطاعات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية واستخبارات الدفاع الجوي قد انضموا لصفوف "الجيش الحر"، على حد تعبيره.
وكشف الأسعد أن اتصالات تتم بينهم وبين ضباط داخل الجيش النظامي فضل "الجيش الحر" بقاءهم في مواقعهم لتسهيل عملياته ومعرفة تحركات الجيش النظامي والقوى الأمنية وصولا إلى الوقت المناسب لإعلان انقسامهم إذا ما رأت القيادة في الجيش الحر ذلك أو فضلت بقاءهم في مواقعهم. وأوضح أن تواجدهم في دمشق ومحيطها كبير وكذلك داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، واعتبر أن الجيش الحر متواجد في كل مناطق سوريا بكاملها، لكنه يعمل بفعالية وله قيادات ميدانية وينفذ عملياته في نحو 60% من المناطق.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى