سياسية

السعودية تعرقل عقد القمة الطارئة والساعات القادمة صعبة وخطيرة ..

كشفت مصادر مطلعة أن السعودية تضغط باتجاه عدم عقد قمة عربية طارئة لبحث العدوان الاسرائيلي البربري على قطاع غزة، وهي تقوم باتصالات مع دول عربية لعرقلة عقد القمة الطارئة
وقالت المصادر أن هذه الاتصالات يقودها اثنان من العائلة المالكة يتقلدان مناصب رفيعة في المملكة.
وأكدت المصادر أن القيادة السعودية اتصلت مع الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش وطلبت منه العمل على استصدار قرار دولي لارسال قوات الى قطاع غزة ، وأشارت المصادر الى أن حكام السعودية يخشون أن تتحول القمة الى محاكمة علنية لمواقف الرياض وغيرها الداعمة لضرب قطاع غزة، وهي أيضا لا تريد عقد القمة في هذه الأيام، وانما بعد أن تكون اسرائيل قد أتمت مخططاتها العدوانية ضد القطاع.
ونقلت المصادر عن مسؤول سعودي قوله، ان الرياض أصدرت تعليماتها الى وسائل الاعلام التي تمولها بشن حملات عنيفة على المقاومة الفلسطينية وتحميلها مسؤولية ما يتعرض له قطاع غزة، وتبرير عدوان اسرائيل الهمجي عليه.
ولم تستبعد المصادر أن تعقد في الأيام القليلة القادمة لقاءات سرية جديدة بين مسؤولين سعوديين وقادة اسرائيليين في تل أبيب وغيرها من العواصم، يذكر أن الامير بندر بن سلطان رئيس مجلس الامن القومي السعودي قد زار اسرائيل والتقى في القدس الغربية ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزيرة الخارجية الامريكية رايس خلال حرب تموز 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان ومقاومته بدعم أمريكي ومن بعض الدول العربية.
وكشفت المصادر أن مسؤولين اسرائيليين اثنين احدهما شخصية أمنية رفيعة المستوى التقيا قبل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مسؤولين سعوديين في دبي، واستمعوا الى شرح لمخططات اسرائيل ضد قطاع غزة والمقاومة، وأن الشخصيتين الاسرائيليتين نقلتا الى اولمرت وأركان حكومته دعم السعودية لهذه المخططات طالبة حسم الحرب على غزة بالسرعة الممكنة خشية الوقوع في الحرج اذا ما طالت هذه الحرب العدوانية ، وأكدت المصادر أن التنسيق الأمني والسياسي بين السعودية واسرائيل وصل مرحلة متقدمة وهو تنسيق يتطور باستمرار.

وأكدت مصادر عسكرية أن الساعات القليلة القادمة سوف تشهد تطورات كبيرة على صعيد العمليات العسكرية التي بدأتها اسرائيل قبل ظهر يوم السبت الماضي، وقالت هذه المصادر أن القوات البرية تستعد لعملية عسكرية واسعة وأن كل وحدة تسلمت المهام التي ستقوم بها، وسيكون لافتا فيها مشاركة وحدات كبيرة من القوات الخاصة التي بدأت تدريباتها منذ الانتهاء من حرب لبنان الثاني في تموز 2006.
واضافت المصادر أن القيادة العسكرية الاسرائيلية حددت الأهداف التي سيتم ضربها، وان اجتياح هذه القوات سيتم من مناطق غير متوقعة وأن هناك مفاجآت، وأن المعارك على أرض القطاع ستكون حرب القوات والوحدات الخاصة المتدربة على حرب العصابات، وأن المواجهة سوف تشهد غارات برية لبث الخوف في صفوف عناصر المنظمات الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اين العرب واين الاسلام واين المسلمين الذين يدعوننا الى الاسلام
    ويقولون كل المسلمين اخوه
    وانا اقول ليس للاسلام اهميه عند العرب بل هي عاده وليسة عباده
    انهم يعقدون اتفاقيات مع اليهود
    ويشربون الخمر مع اليهود ويرتكبون الفواحش مع اليهود
    فلا قيمه لاخلاقهم وكرامتهم بعد ذلك عند اليهود
    ليت يرجع الزمن وترجع امة محمد الابطال الذين لايقهرون ابدا
    والذين يقاتلون في سبيل الله ولاعلاء كلمة الله
    ماذا اقول:والله اني اخجل من صرت اخجل من كوني عربي ياللاسف
    نحن قوما اعزنا الله بالاسلام واذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

زر الذهاب إلى الأعلى