شباب وتعليم

الإعلاميون الشباب… العقوبات على الإعلام السوري هي جزأ لا يتجزأ من المؤامرة على سورية

خطط استعمارية مفادها حجب الرأي العام وحجب الحقيقة التي سطعت كنور الشمس فبعد الفشل في تغير الرأي العام وإبعاد المواطن السوري عن حقيقة المجريات عقوبات جديدة نراها
 تفرض اليوم على الإعلام السوري على حرية الرأي على منبر الحقيقة الذي كان لهم بالمرصاد في كشف زيف ما يبثون فلم تتهاون الدول الغربية للحظة عن ضخ هائل من العقوبات الاقتصادية والسياسية ظناً منها أن تلك العقوبات تستطيع تغير مجرى الحقيقة .

الاعلاميون الشباب لهم رؤية خاصة من تلك العقوبات استطلعناها ورصدناها للقراء أراء الاعلاميون الشباب :

حيث أشارت " نور فنصة"  بأن الإعلام السوري كان سيفاً مسلطاً على رقابهم فرؤوا حسب وجهة نظرهم أن عقوباتهم هي الحل الوحيد للضغط على إعلامنا لنرى إعلامنا يقوى أكثر في رصد الحقيقة ونحن كشعب سوري لا نراها سوى عجزهم اليوم عن الضغط على السوريين وفشلهم في بث بوادر الفتنة فمؤامرتهم على السوريين سقطت فلم يتسع أمامهم سوى عقوباتهم التي ينبع منها كضوء الشمس إسكات للحقيقة التي كشفت حقيقة خداعهم .

مؤكداً  " معتصم أوزون"  العقوبات التي فرضت على الإعلام السوري مفادها الضغط على السوريين وعلى الشعب السوري لتغير وجهات نظرهم وظناً منهم أنهم بتلك العقوبات قادرين على توسيع الفجوة بين المواطن وإعلامه السوري .

  وقالت " ديانا شهابي " عندما أثبتوا عن فشل خططهم وهي فرض هيمنة استعمارية على سوريا من خلال تزوير للواقع حيث سعوا جاهدين طوال الفترة السابقة لتزيف للحقائق والمجريات ولعجزهم عن إحضار ثبوتيات لخدعهم وأكاذيبهم المختلقة ولأن الإعلام السوري جاء وكان لهم بالمرصاد في كشف تلك الخدع ولأن الأمر لم يأتي على هواهم فرضوا عقوبات نراها نحن لا قيمة لها بالمطلق فالشعب السوري قريب من إعلامه السوري يتقاسم معه الواقع ومازلنا كسوريين لا نبالي بعقوبات مفادها إسكات الرأي العام .

و " أحمد لعلو"  الدول الغربية التي تنادي بالحرية أثبتت اليوم كيف تترجم حريتها التي تسقط عنها الأقنعة لتكشف خدع ومسرحيات أبطالها هم ألوانها فرض عقوبات من كافة الألوان الاقتصادية السياسية لتصل بهم أخر المحطات فرض عقوبات تكشف قناعهم المزيف المبطن بشعار الحرية فعقوبات متوالية على صوت الحق مرآة المجتمع لأن ما بثه الإعلام السوري لم يأتي على هوا حرياتهم فعقوبات جديدة مفادها الضغط المستمر على الشعب السوري .

ولفت" عبد الله دين"  من بداية الأحداث ونحن نعايش عقوبات مستمرة على سورية فهل بفرض العقوبات تحل الأمور وإلى أين ستأخذنا تلك العقوبات التي نراها اليوم كسوريين لا قيمة لها فنحن كشعب نرتبط بصلة وثيقة مع إعلامنا لأنه ينبع من قلب الحدث الأسرع والأصدق حيث ينقل الواقع بعيداً عن التزييف ونحن عايشنا تلك الوقائع فهل تلك العقوبات بظنهم ستكسر من عزيمة الشعب السوري وإعلامه الصادق الذي واكب المجريات بشفافية صادقة ولكن تلك الشفافية لم تكن كما هم يريدون فجاءت عقوبات مفادها إسكات منبر الحقيقة .

وأضاف " مصطفى أحمد " قائلاً الإعلام منبر سامي لإيصال رسالة نبيلة فبدلاً من أن يشجعوا الإعلام السوري لإيصال الحقيقة للعالم بأجمع كونه هو الأقرب من المجريات نرى الدول الغربية بحريتها المزعومة تفرض عقوبات على إعلامنا الصادق السوري الذي كان الأقرب للشارع السوري وللعالم العربي في نقل الحدث كما حدث وببساطة هذا الأمر جيش لديهم الحقد الدفين اتجاهنا كشعب سوري.

بواسطة
محمد جمال دهان _ لمى فريز كيالي
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى