القيادة السورية ربحت سياسيا وامنيا على مجلس التعاون الخليجي واوروبا واميركا

بدون مقدمات يقول خبير استراتجي ان القيادة السورية اثبتت انها تملك الكثير من الحكمة والدهاء في التعامل مع الهجمة الكونية عليها.
ويظهر ذلك في عدة محطات :
سوريا استطاعت ان تتنجنب صدور اي قرار يدينها في مجلس الامن من خلال حلفائها الروسي والصيني.
استطاعت سوريا تفرغ كل القرارت التي صدرت عن الجامعة العربية وتصيبها بالارباك فسوريا استقبلت لجنة المراقبين وكان تقريرها مزعجا لدول الخليج التي ارسلتها.
تمكنت سوريا من احراج تركيا في عدة مراحل واجبرها على الانكفاء والاكتفاء بالتصريحات الفارغة،فمثلا المخابرات السورية اخترقت المخابرات التركية وقبضت على الضابط المنشق حسين هرموش وعادت به الى سوريا واعدمته.
الصمود السوري فجر حركات اعتراضية في الداخل التركي ضد سياسات اردوغان المعادية لسوريا واوجدت شرخا بين الجيش التركي والحكومة.
استطاع الجيش السوري ان يحسم معرككة باب عمرو وان يحقق اهداف كثيرة منها انه ترك المسلحين ياتون الى باب عمرو من كل انحاء سوريا ويتجمعون هناك ،فكان الجيش السوري يراقب ويسدد ضربات محدودة قبل ان يدخل ويقضى على الوجود المسلح هناك.
باب عمرو كانت فخا نصبته القيادة السورية للمسلحين ومن وراءهم كي تحصل على مصادر السلاح الذي يدخل الى سوريا والجهات الممولة وهذا تحقق بالفعل.
سوريا اليوم احرجت كل اعدائها بالاستفتاء الذي اكد ان المسلحين لا يسيطرون على شيئ وان اغلبية الشعب مع ما زال مع النظام وسقوط باب عمرو وجه ضربة قاضية لمعنويات وفكرة استعمال السلاح وعودة الدعوات للمعارضة السلمية بعد فشل مشروع الجيش السوري الحر.
اليوم لم يعد امام اعداء سوريا سوى الحوار والتواصل الدبلوماسي ،اما السيناريوهات العسكرية فكلها فشلت امام حكمة القيادة السورية وخبرة اوبسالة الجيش السوري.