أخبار البلد

الناخبون السوريون أدلوا بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس المحلية

في جو من الديمقراطية وبمشاركة شعبية عكست حرص المواطنين السوريين على ممارسة حقهم الانتخابي بإرادة حرة لاختيار من يرونه الأكفأ لتمثيلهم في مجالس الإدارة المحلية بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم بالارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي
وبشكل يتماشى مع الحراك الذي تشهده عملية الإصلاح في سورية أدلى المواطنون السوريون أمس بأصواتهم لاختيار مرشحيهم الذين يتنافسون على 17588 مقعدا موزعا بين مجالس المحافظات والمدن والبلدان والبلديات في مختلف أنحاء سورية.

ففي دمشق استمر توافد الناخبين لمراكز الاقتراع الموزعة بالمحافظة منذ الإعلان عن بدء العملية الانتخابية في الساعة السابعة من صباح أمس للإدلاء بأصواتهم دون أي عقبات تذكر.

وقال القاضي نذير خيرالله رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات في تصريح لسانا إن عملية التصويت جرت في جو من الحرية والديمقراطية والشفافية موضحا أن اللجنة منعقدة في القصر العدلي بشكل دائم حتى الإعلان النهائي للنتائج وتتلقى الشكاوى بشكل مباشر وتقوم بالبت فيها لعدم حرمان أي مرشح أو ناخب من حقه.

وأشار خيرالله إلى سلامة سير العملية الانتخابية وعدم حصول أي تجاوزات ممنوعة تخالف العملية الانتخابية مشيرا إلى أن اللجنة أمنت كل التسهيلات اللازمة لإنجاح وإتمام هذه العملية بشكل جيد.

وبين خيرالله أن أغلبية الاستفسارات من رؤساء مراكز الاقتراع تمحورت حول موضوع نقل الموطن الانتخابي مشيرا إلى ان هناك آلية تحدد شروط الانتخاب وتفسر كل الأمور التي قد يحصل فيها غموض خلال التصويت.

وأشار عدد من المواطنين بعد الإدلاء بأصواتهم إلى التسهيلات المقدمة لتأمين العملية الانتخابية وتعاون رؤساء وأعضاء مراكز الاقتراع وإجابتهم عن كل الاستفسارات بشكل حضاري يحترم إرادة المواطن وحقه في اختيار من يمثله بحرية.

وقالت رفاد الصالح موظفة بوزارة الزراعة في تصريح لسانا إن انتخابات الإدارة المحلية انطلاقة مهمة في طريق الإصلاح وهي واجب وطني يتطلب من الجميع الانتخاب وإعطاء الصوت لمن يستحقه من الأشخاص للمشاركة في قيادة الوطن.

من جانبه اعتبر خالد أحمد شيلوكي أن الواجب تجاه الوطن يحتم على الجميع المشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يؤسس لمرحلة جديدة من الحرية والديمقراطية ويؤكد جدية القيادة في تطبيق برنامج الإصلاح الشامل مبينا أن الانتخاب عبر البطاقة الشخصية جعل العملية أكثر يسرا وسهولة.

من جهته أشار سامر قضماني إلى أن الانتخاب حق للمواطن ويجب أن يمارسه بكل ديمقراطية وانتخابات الإدارة المحلية تعد خطوة مهمة لاختيار الشخص المناسب والكفوء للقيام بواجباته ومسؤولياته تجاه بلده.

وقال إن انتخابات الإدارة المحلية هي الخطوة الأولى في طريق العمل الديمقراطي الذي يعزز المشاركة الشعبية في مختلف المجالات مؤكدا أن الانتخاب تم بأريحية وحرية كاملة.

وأوضح ماجد حماد أن العملية الانتخابية هي التكريس الأمثل للديمقراطية واختيار الأشخاص الأكثر كفاءة لإدارة شؤون المواطن وتقديم أفضل الخدمات له ضمن الإمكانيات المتاحة مبينا أنه انتخب مرشحيه بناء على سمعتهم وكفاءتهم ومضمون برنامجهم الانتخابي.

بدورها أكدت سماح شعبان أن مشاركتها وزملائها تأتي تأكيدا على دعمهم لبرنامج الإصلاحات الشاملة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد للمساهمة بإفشال الدعوات التي تحاول عرقلة الانتخابات التي تعد خطوة مهمة للتعبير عن اختيار الناخبين المرشحين بكل حرية.

وقال علي النقري رئيس مركز بسام بكورة الانتخابي في مزة جبل إن سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر يؤكد رغبة الشعب السوري في تجاوز الأزمة وإنجاز الإصلاحات وفق الرؤية الوطنية التي رسمت لها مضيفا ان إشراف السلطة القضائية على الانتخابات وفر جوا من الشفافية وتعزيز النهج الديمقراطي الذي تتبناه سورية في مواجهة المؤامرة.

وأكد النقري أن المركز شهد إقبالا كبيرا منذ ساعات الصباح الأولى حيث تم تأمين كل المستلزمات للعملية الانتخابية من المحافظة مشيرا إلى أن حصول هذه الانتخابات في برنامجها الزمن المحدد لها يشكل ردا على القنوات الإعلامية المغرضة وصفعة على وجوه كل من يشارك في المؤامرة التي تتعرض لها سورية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.

بدورها أوضحت المواطنة رجاء حيدر أهمية الإجراءات الجديدة التي أضيفت إلى الانتخابات الحالية من حيث استعمال الحبر السري وإشراف القضاء الذي من شانه تعزيز الشفافية الانتخابية وممارسة الحق الانتخابي بكل يسر وسهولة داعية جميع المواطنين إلى ممارسة حقهم في الانتخابات التي تشكل دعامة الوحدة الوطنية وتعزيزها لبناء سورية الحديثة.

من جانبه لفت عبد الله الحسن رئيس مركز شكري القوتلي الانتخابي في حي القدم إلى أن القانون الانتخابي الجديد تضمن مواد هامة حول تعزيز دور المواطن في اتخاذ القرارات والتركيز على مبدأ اللامركزية في القضايا الخدمية مبينا أن هذه المبادئ من شأنها تطوير العمل الخدمي في مجالس المحافظات وتعزيز الحالة التشاركية بين المواطن والمسؤول بما يخدم الوطن وتطوره وازدهاره وهذا من الأمور المهمة التي دفعت المواطنين للتوافد والمشاركة في هذه الانتخابات.

من جهتها أكدت سلام خضر رئيسة مركز سليمان الحلبي الانتخابي في كفرسوسة أن العملية الانتخابية سارت بشكل ديمقراطي وشفاف حيث اختار المواطنون مرشحيهم بحرية وإرادة كاملة آملة من المرشحين تنفيذ برامجهم الانتخابية وان يكونوا على قدر المسؤولية التي تلقى على عاتقهم في المجالس المحلية.

ورأت خضر ان شفافية الانتخابات كفيلة بتمكين الرقابة الشعبية على عمل هذه المجالس وتطوير خدماتها مؤكدة أن الإصلاحات هي الرد على كل المتآمرين على سورية.

واعتبرت المواطنة ليلى باشا إن تردد بعض المواطنين في ممارسة حقهم الانتخابي يعود إلى عدم إطلاعهم على ما توفره هذه المجالس من خدمات وعدم قدرة المرشحين على طرح برامجهم الانتخابية بالشكل المطلوب مضيفة ان الانتخابات الحالية تعتبر نقلة نوعية على جميع المستويات وخاصة في ظل قانون الانتخابات الجديد وما يحمل في طياته من مضامين من شأنها تعزيز المشاركة الشعبية الديمقراطية بالشكل الأمثل.

واعتبر أكرم زاهر رئيس مركز خالد بن الوليد الانتخابي في الميدان أن المواطن السوري هو أساس وهدف عملية الإصلاح والعملية الانتخابية هي الطريق الأسلم والأنجح في إيصال صوته إلى المسؤولين واختياره لمن يمثله في المجالس لتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات مؤكدا ان المشاركة في الانتخابات واجب وطني والتزام أخلاقي تجاه الوطن ومؤسساته.

وأشار المواطن عيسى حسين إلى أن الانتخابات تشكل الدافع الأبرز في خلق التنمية البشرية وتأهيل الكوادر وتعزيز روح المسؤولية لدى المواطنين سواء المنتخب أو المرشح داعيا المرشحين إلى تحمل مسؤولياتهم بتوفير الخدمات المميزة للمواطنين في حال فوزهم في الانتخابات.

وقال راشد عباس مدير المركز 132 الانتخابي في كفرسوسة ان العملية الانتخابية تسير على أكمل وجه والإقبال جيد متوقعا أن تشهد ساعات المساء إقبالا كبيرا نظرا لارتباط شرائح كثيرة بالعمل خلال فترة الصباح والظهيرة مضيفا ان المواطنين يؤدون حقهم الانتخابي دون أي تدخل أو ضغط من أحد.

وطالب عباس المرشحين بالمحافظة على الأمانة ورغبة الناخبين في إحداث التغيير في آلية عمل المجالس المحلية والتي عززها القانون الانتخابي الجديد.

وقالت الناخبة وداد الأحمد إن العملية الانتخابية تزيد من منعة سورية في وجه المخططات والمؤامرات الرامية إلى النيل من الوحدة الوطنية وأن السوريين يؤكدون اليوم أنهم قادرون على تجاوز كل الأزمات والمشاركة بفاعلية في انتخاب ممثليهم وتطوير واقعهم.

وبين الناخب أحمد أحمد بعد الإدلاء بصوته في مركز ثانوية جودت الهاشمي بدمشق ان مشاركته في الانتخاب جاءت انطلاقا من دافع وطني وذاتي له لممارسة حقه الانتخابي في اختيار من يحسن تمثيله في المجالس المحلية ويكون قادرا على المشاركة في بناء الوطن.

وأكد المواطن سمير سمور أن المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات عكست الوحدة الوطنية للشعب السوري في اختيار ممثليه إلى مجالس الإدارة المحلية ممن يتمتعون بالكفاءة لخدمة ومعالجة قضاياهم.

وفي مركز مدرسة/الفقهاء الصالحين/بحي الزاهرة قال الطالب الجامعي زيد اليوسف انه يشارك في العملية الانتخابية مستخدما لأول مرة بطاقته الشخصية بعدما أتم الثامنة عشرة من عمره مضيفا إنه قد لا يستطيع كطالب أداء دور فعال ومباشر في الإصلاح إنما يستطيع وأمثاله من الشباب إيصال أصواتهم على الأقل لاختيار من يرون أنه أهل لانجاز نهضة حقيقية على مستوى الأحياء والمناطق ما ينعكس على الجميع بالتنمية والخدمات الجيدة.

من جهتها عبرت الشابة رانيا العلي عن ارتياحها لمشاركتها بالانتخابات باعتبارها واجبا وطنيا واجتماعيا لتحسين أوضاع المواطنين مشيرة إلى ان العملية الانتخابية تجربة ديمقراطية تفسح المجال لاختيار أصحاب الكفاءات والسمعة الحسنة القادرين على إيصال مشاكل وهموم المواطن والإسهام في تنمية مناطقهم ووحداتهم الإدارية‏‏‏.

وأكد إلياس شحود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف ان كل مشارك في انتخابات مجالس الإدارة المحلية إنما يدعم عملية الإصلاح على جميع المستويات مبينا أن المنظمة استبقت الانتخابات بحملة توعية بين الشباب لإبراز مفهوم هذه المجالس وصلتها المباشرة بقضايا الناس وهمومهم الحياتية اليومية الأمر الذي أثار لدى شريحة واسعة من الشباب حافزا اكبر للمشاركة وتوعية محيطهم بأهمية ممارسة هذا الحق والواجب معا بحرية ونزاهة مطلقة.

وفي محافظة ريف دمشق انطلقت الانتخابات على مستوى 11 دائرة انتخابية لمجالس المحافظة والمدن والبلدات والبلديات.

وأكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أن إقبال المواطنين للمشاركة في عمليات الاقتراع والحضور من تلقاء نفسهم وبإرادتهم تدل على عمق الانتماء الوطني لدى السوريين وإيمانهم بمشروع الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد.

ولفت المحافظ خلال إطلاعه على سير العملية الانتخابية في مراكز جرمانا والديماس وضاحيتي حرستا وقدسيا وقرى الأسد وصحنايا وأشرفية صحنايا إلى اتخاذ جميع الإجراءات التي تساعد على الممارسة الإيجابية للحق الانتخابي ونجاح الآلية الجديدة لعمل مؤسسات الإدارة المحلية وفق القانون الجديد الذي يعطي صلاحيات أوسع للمجالس المنتخبة وإحداث نقلة نوعية في عملية التنمية المحلية.

بدوره اعتبر الدكتور حسن جبه جي أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث أن الدور الأساسي في انتخابات الإدارة المحلية يقع على عاتق المواطن في انتخاب من يمثله ومن يقدم له الخدمات على مستوى الوحدات الإدارية ومجلس المحافظة موضحا أن الانتخابات تجري دون أي قوائم حيث تم التأكيد على خلق الأجواء التنافسية والمتساوية بين جميع المرشحين.

من جانبه أوضح القاضي المستشار زياد الحليبي رئيس اللجنة القضائية للانتخابات في ريف دمشق أن قانون الإدارة المحلية الجديد أعطى الضمانات للمواطنين لاختيار الكوادر القادرة على تحمل المسؤولية وخاصة أن هذا القانون نقل صلاحيات واختصاصات مجلس المحافظة إلى المجالس المحلية بشكل تدريجي بحيث تصبح هذه المجالس مركزية بمدنها ومنحها صلاحية اقتراح التشريعات الضرورية والتي تتناسب مع واقع كل منطقة إضافة إلى متابعة الاحتياجات والحياة اليومية للمواطنين وانتخاب رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي في الوحدة الإدارية بصورة مباشرة.

وقال القاضي نهاد شحادات عضو اللجنة إن العملية الانتخابية سارت بكل سهولة ويسر حيث قام كل منتخب بالإدلاء بصوته بشفافية موضحا أنه بعد إغلاق باب التصويت ستقوم اللجان الانتخابية المكلفة بفرز الأصوات وإيصالها إلى اللجنة الفرعية ليتم إعلانها تباعا.

وبينت آمنة قداح رئيسة المركز الانتخابي في الضاحية العمالية بعدرا ان مرشحي الضاحية توزعوا على فئتين /أ /و/ب/ تضم كل منهما خمسة أسماء لافتة إلى ان الأجواء التي سادت العملية الانتخابية تميزت بالحرية وبتوافر العديد من الإجراءات التي تكفل نزاهتها.

وأشارت المهندسة عفراء هدبا إلى أنها جاءت بملء إرادتها للتصويت في الانتخابات مبينة أن المشاركة واجب على كل مواطن وتأكيد على التمسك بمشروع الإصلاح الشامل في وجه الجهات المغرضة التي تسعى لبث الفوضى في سورية.

وقال الناخبون سلوى غانم وسمر عاقل وعبير جعفر ان المرشح لابد ان يكون قادرا على خدمة الصالح العام ويكرس وقته وجهده لخدمة المواطنين دون تمييز لافتين إلى ان إلغاء القوائم الانتخابية يساعد المقترعين على انتخاب الشخص الذي يعبر عن وجهة نظرهم دون الاضطرار لانتخاب عدة أسماء.

وقالت الناخبة سميرة الأصيل إنها جاءت إلى المراكز لتعطي صوتها لمن تراه قادرا على تحمل المسؤولية وتطوير العمل بعيدا عن المحسوبيات منوهة بالأجواء المريحة.

وأكد محمد أمين الصباغ أنه أدلى بصوته في جو من الهدوء والنزاهة مشيرا إلى ان مشاركته تأتي بالدرجة الأولى ردا على الجهات التي حرضت على مقاطعة الانتخابات ولاختيار ممثلين قادرين على استثمار طاقاتهم في خدمة الوطن.

وأشار الناخب جمال الأيوبي إلى أهمية ممارسة الحق الانتخابي والأجواء التي سادت العملية الانتخابية وكفلت للناخب الحرية التامة في اختيار ممثليه لافتا إلى ضرورة تعزيز ثقافة ممارسة الحق الانتخابي لدى جميع شرائح المجتمع والدور الهام لوسائل الإعلام كافة في مجال نشر هذه الثقافة وتعميمها.

وأوضحت سعدية العالم وغادة عباس ان إجراءات انتخابات الإدارة المحلية من استخدام الحبر السري ووجود لجنة قضائية تشرف على عملها يضمن شفافية العملية الانتخابية ويمنع التزوير ويكفل للناخب الحرية في اختيار ممثليه مضيفتين ان المسؤولية تقع على المواطن في اختيار المرشح الأكفأ. وذكر حسان شريباتي ان العملية الانتخابية اليوم تعد خطوة جديدة على طريق الإصلاح مشيرا إلى ضرورة وجود قوانين وضوابط معينة تضمن التزام المرشحين بالبرامج التي أعلنوها.

وعبر عمر احمد الزيتون عن أمله ان يسهم تطبيق قانون الانتخابات الجديد في ابتعاد الناخبين عن النزعات الشخصية والمفاهيم العشائرية التي كانت سائدة سابقا واختيار المرشحين الأكفياء القادرين على تلبية تطلعات المواطنين والسير قدما في مسيرة الإصلاح والارتقاء بواقع المجتمع للأفضل.

وقال الناخب محمد كليب إن الانتخاب حق لكل مواطن ويجب ان يمارسه بحرية تامة وان الانتخابات اليوم تعد دليلا على استمرار الإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السياسية في سورية وهي عملية ديمقراطية هامة لاختيار الأشخاص الأكثر كفاءة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وفي حلب توجه أبناء المحافظة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم منذ ساعات الصباح وسط أجواء من الديمقراطية والحرية عبروا خلالها عن محبتهم ووفائهم للوطن وإصرارهم من خلال ممارستهم لحقهم الانتخابي في إفشال محاولات المتآمرين الذين باعوا وطنهم من أجل تحقيق مبتغاهم في استجداء الخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لسورية.

واعتبر المواطن محمد حسان سليم ان مشاركته في التصويت واجب وطني لاختيار الأكفأ والأنسب من المرشحين القادرين على تلبية متطلبات المواطنين على كل الصعد مشيرا إلى ان الإقبال الذي شهدته صناديق الاقتراع هو تجسيد حقيقي لوحدة الشعب السوري وتمسكه بمسيرة البناء والتطوير التي يقودها الرئيس الأسد.

بدوره أوضح كل من حسن مامو وزكريا عبدو ان الانتخابات فرصة حقيقة للمواطن للإدلاء بصوته في اختيار المرشح الكفوء وتجسيد لمواصلة المشروع التنموي وعملية التطوير والتحديث والتمسك بالنهج الوطني والقومي المعبر عن تطلعات الجماهير.

وقالت جورجيت الخليل ان الانتخابات تعبير عن إرادة شعبية وجماهيرية في استمرار بناء مسيرة التطوير وبناء الوطن لذلك جئت اليوم وأدليت بصوتي لاختيار الشخص المناسب إيمانا مني بأهمية هذه الانتخابات ودورها في الارتقاء بواقع البلد من مختلف النواحي والمجالات.

وأشار عادل احمد عمر المشرف على صناديق الاقتراع في مركز مجلس مدينة حلب إلى الإقبال الكثيف للمواطنين في المحافظة على الصناديق للإدلاء بأصواتهم واختيار الشخص المناسب الذي سيمثلهم في المجالس المحلية لافتا إلى توفير كل المتطلبات والمستلزمات الضرورية لسير العملية الانتخابية بالشكل المناسب.

وفي السويداء تنافس 1396 مرشحا معظمهم يحمل الشهادات الجامعية على 645 مقعدا بعد أن انسحب أمس 207 مرشحين حيث تتوزع هذه المقاعد بواقع 50 مقعدا لمجلس المحافظة و25 مقعدا في كل مجلس من مجالس مدن السويداء وصلخد وشهبا و10 مقاعد في كل مجلس من مجالس البلدات التي يبلغ عددها 16 مجلسا و10 مقاعد في كل مجلس من مجالس البلديات البالغ عددها 36 مجلسا في الوقت الذي تم تخصيص المحافظة بـ 302 مركز انتخابي.

وبلغ عدد المرشحين المتنافسين على مقاعد مجلس المحافظة 197 مرشحاً منهم 127 مرشحاً عن الفئة أ و70 مرشحاً عن الفئة ب فيما بلغ عدد المرشحين المتنافسين على مقاعد مجلس مدينة السويداء 72 مرشحا بينهم 34 من الفئة أ و38 من الفئة ب وعلى مقاعد مجلس مدينة صلخد 56 مرشحا فيما يتنافس على مقاعد مجلس مدينة شهبا 39 مرشحا بينهم 16 من الفئة أ و23 من الفئة ب.

كما تنافس على مقاعد مجالس البلدات 292 مرشحا منهم 156 مرشحا عن الفئة أ و136 عن الفئة ب بينما يتنافس على مقاعد مجالس البلديات 740 مرشحا منهم 400 مرشح عن الفئة أ و340 مرشحا عن الفئة ب.

وأكد شبلي جنود أمين فرع السويداء لحزب البعث خلال إدلائه بصوته في أحد المراكز الانتخابية ان انتخابات الإدارة المحلية تأتي ضمن مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية مشيراً إلى أن الانتخابات لهذه الدورة تجري دون قوائم انتخابية في المحافظة ضماناً للحرية والديمقراطية واختيار المرشح الأكفأ دون توجيه أو إلزام أو إكراه.

وقال الدكتور مالك علي محافظ السويداء إن الانتخابات تشكل نقطة انطلاق حقيقية ضمن مسيرة الديمقراطية في سورية وخاصة أنها تتم على قاعدة قانون الإدارة المحلية الجديد الذي يضمن تطوير عمل المجالس المحلية من خلال منحها صلاحيات واسعة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بالواقع الخدمي والتنموي بما يتماشى مع الحراك الايجابي الذي تشهده عملية الإصلاح ويلبى احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية.

ولفت المحافظ إلى أهمية انتخاب المرشحين الذين هم على قدر كبير من المسؤولية والكفاءة للوصول إلى نتائج جيدة بهدف رفع سوية العمل والخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق التنمية على مستوى المجالس المحلية موضحاً أن الانتخابات تجري في المحافظة بشكل حر وديمقراطي ودون قوائم وذلك تعزيزاً لمبدأ الديمقراطية الشعبية.

وأكد عدد من المواطنين أهمية الانتخابات في ضؤ المرحلة الراهنة التي تشهدها سورية مبدين استعدادهم وتصميمهم على ممارسة حقهم الانتخابي كواجب وطني مقدس وخاصة بعد صدور القانون الجديد للانتخابات والذي من شأنه تعزيز المشاركة الديمقراطية والنهوض بالواقع الخدمي والتنموي.

ولفت الدكتور كمال عامر رئيس فرع نقابة الأطباء بالسويداء إلى أن هذه الانتخابات أكدت التلاحم الوطني واعتماد مبدأ الديمقراطية في اختيار المرشحين الأكفياء بهدف تقديم الخدمة للوطن والمواطنين.

وقال المحامي ربيع عزالدين إن الانتخابات تعبير حر عن إرادة المجتمع في اختيار من يمثله وهي حق دستوري لكل مواطن وتشكل فضاء رحباً لممارسة حرية التعبير عن الرأي والمشاركة في النهوض بالمجتمع مشيراً إلى أن من يقاطع الانتخابات يكون قد تنازل عن حقه الدستوري ومن يتنازل عن حقه لا يحق له المطالبة به مرة أخرى أو توجيه الانتقادات على نتائج الانتخابات.

ولفت وسيم جنبلاط إلى أن انتخابات الإدارة المحلية تعزز دور المواطن في انتخاب المرشح الأفضل القادر على تلبية حاجاته وتحقيق أحسن الخدمات له إضافة لتجسيد الديمقراطية الحقيقية التي تؤدي إلى بناء الوطن وتطويره وازدهاره.

وأملت رشا حداد أن يمارس الناخبون حقهم الانتخابي لاختيار المرشحين الأكثر كفاءة ونزاهة بما يترجم مصالح المواطنين وينقلها من حيز النظرية إلى الواقع العملي التطبيقي.

وأكدت أمواج شلغين ضرورة ممارسة العملية الانتخابية بعيداً عن المحسوبيات والشللية والعمل على انتخاب المرشحين الأكثر التصاقا بقضايا المواطن وهمومه ومصالحه والارتقاء بهذه الانتخابات إلى مستوى المسؤولية الوطنية ونقل رسالة للعالم أجمع بأننا شعب حضاري قادر على ممارسة العملية الديمقراطية بكل نزاهة وشفافية.

وقال المدرس إبراهيم أبوكرم إن هذا الاستحقاق الانتخابي في هذه الظروف التي يمر بها وطننا هو واجب على كل فرد همه بناء الوطن والخروج من الأزمة.

وبين غسان الطويل أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني وتحصين للوطن وقدرته على صنع مستقبل أفضل والارتقاء بسورية باتجاه التنمية الشاملة وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها مشيرا إلى أن الانتخابات تسير بشكل طبيعي وتشهد إقبالا جيدا.

وأوضح كمال بكري رئيس فرع نقابة المعلمين في السويداء أن الانتخابات تمثل تعبيراً صحيحاً وصريحاً عن نبض وضمير كل مواطن يفضل أن يختار ما يمكن أن يعبر عنه ويمثله في مجالس المدن والبلدان والمحافظات.

وأشار الشيخ محسن أبوخزام إلى ضرورة إعطاء الصوت للمرشح الذي يستحق مبينا ان الانتخابات حرة ونزيهة ولا يوجد فيها أي إشكالية وان المشاركة في الانتخابات واجب على كل مواطن.

وفي ديرالزور توافد الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم حيث تنافس 3314 مرشحا على 1362 مقعدا موزعا بين 100مقعد لمجالس المحافظة و50 مقعدا لمجلس ديرالزور و450 لمجالس المدن و432لمجلس البلدان و330 لمجالس البلديات في مختلف أنحاء المحافظة ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 599 مركزا في 19 مدينة و43 بلدة و33 بلدية.

وأشار سمير عثمان محافظ ديرالزور إلى أهمية انتخابات المجالس المحلية ودورها في تعزيز الديمقراطية وإيصال ذوي الكفاءات والخبرات إلى عضوية المجالس وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

ولفت عثمان إلى انه تم تطبيق التعليمات الانتخابية الواردة في قانون الانتخابات بما ساعد على النزاهة والمصداقية والشفافية في عملية الاقتراع وإتاحة الفرص أمام الناخبين لاختيار من يرغب من المرشحين الذين يرون فيهم الأكفأ والأنسب والأجدر للوصول إلى عضوية المجالس المحلية وممارسة دورهم في عملية البناء والمشاركة في اتخاذ القرار مؤكدا ان هذه الانتخابات تمثل تجربة ديمقراطية رائدة.

وبين المحامي أسعد الدندل رئيس فرع نقابة المحامين بديرالزور ان عملية الانتخابات شهدت إقبال المواطنين منذ الصباح بأجواء تسودها الديمقراطية والشفافية والمنافسة الشريفة والعادلة القائمة على أسس حقيقية تلبي متطلبات الحياة الديمقراطية السليمة من خلال أشخاص قادرين على أداء الخدمة المطلوبة لافتا إلى ان الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية يكفل للناخبين حرية ممارسة الحق الانتخابي في أجواء حرة ونزيهة.

ولفت فيصل بعاج وسهيل الحيجي رئيسا مركزين انتخابيين إلى إقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بشكل منتظم دون تدخل أو ممارسة أي ضغوط ليمارس الناخب حقه الانتخابي بكل حرية وديمقراطية.

من جهته قال احمد ريحاوي وكيل احد المرشحين في مركز انتخاب ثانوية زكي الأرسوزي ان الناخبين بدؤوا التوافد إلى المركز منذ الصباح حيث ازداد الإقبال تدريجيا لافتا إلى ان العملية الانتخابية سارت بشكل هادئ وشفاف.

وأشار القاضي محمد عبد اللطيف العلي رئيس اللجنة القضائية الفرعية بديرالزور إلى ان العملية الانتخابية تجري اليوم بإشراف قضائي كامل وباستقلالية تامة ليمارس الناخب حقه الدستوري في اختيار ممثليه في تلك المجالس بكل ديمقراطية وشفافية للمساهمة في تعميق مسيرة البناء الديمقراطي والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقالت الناخبة هيا العيسى طالبة جامعية ان الانتخابات تشكل نقلة نوعية وإطارا جديدا لمفهوم الإدارة المحلية لكونه يلبي طموحات المواطنين ضمن عملية الإصلاح التي تشهدها سورية لبناء غد أفضل يتماشى مع الحراك الايجابي فيها.

بدوره أشار المحامي نائل العمر إلى ان عملية الانتخابات العامة جرت بيسر وسهولة وبشكل ديمقراطي كفل للناخبين حرية ممارسة حقهم الانتخابي في أجواء حرة ونزيهة وهادئة عبر إشراف قضائي كامل على العملية الانتخابية بمعزل عن أي ضغط.

وفي درعا انطلقت انتخابات مجالس الإدارة المحلية حيث تنافس ألف و873 مرشحا ومرشحة منهم 278 لمجلس المحافظة.

واطلع أمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس على سير الانتخابات في عدد من مراكز الاقتراع في مدينة درعا ومدى تنفيذ التعليمات الناظمة للعملية الانتخابية واستمعوا من رؤساء المراكز واللجان وعدد من المواطنين إلى شرح عن سير الانتخابات وملاحظاتهم حول آلية تنفيذها ومدى الإقبال الجماهيري عليها.

وأشارا إلى أهمية الالتزام بالإجراءات والتعليمات الخاصة بالعملية الانتخابية من خلال تسجيل البيانات وتامين الغرفة السرية وتقديم كل التسهيلات اللازمة التي تتيح للمواطنين ممارسة حقهم الانتخابي في أجواء من الديمقراطية والشفافية ومراعاة حق وكلاء المرشحين في مراقبة العملية الانتخابية.

وأوضح القاضي عيسى احمد رئيس اللجنة الفرعية القضائية في المحافظة ان اللجان المشكلة ستعمل على تامين حسن سير العملية الانتخابية ضمن القانون ورصد كل التجاوزات التي قد تعرقل سير العملية الانتخابية.

من جانبه قال الدكتور جمال الزعبي رئيس مكتب التنظيم الفرعي في المحافظة ان الانتخابات في هذه الدورة متميزة لعدم وجود قوائم مسبقة وصدور قوانين خاصة بالعملية الانتخابية وإسناد مهمة الإشراف على الانتخابات لجهات قضائية مشيرا إلى ان المواطن يستطع الإدلاء بصوته لأي مرشح بحرية ودون ضغط من احد0 وقالت المدرسة سوزان علي ان انتخابات المجالس المحلية هي تعبير حقيقي عن الديمقراطية لاختيار العناصر الكفؤة القادرة على إدارة المرحلة القادمة موضحة أنها تشارك في الانتخابات اليوم بشكل طوعي واستجابة لمسيرة الإصلاحات بما يحقق تأسيسا حقيقيا لمجتمع ديمقراطي.

من جانبه قال خلدون النعمة رئيس لجنة في مركز حطين الانتخابي بالمدينة ان الانتخابات سارت بشكل طبيعي ودون عراقيل وأدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار مرشحيهم لمجالس المدينة والمحافظة بكل حرية وديمقراطية.

وأشارت منال الخطيب مراسلة تلفزيون دبي أنها لاحظت خلال جولتها على المراكز في المدينة سعي الحكومة وحرصها لتتم هذه الانتخابات في أجواء من النزاهة والشفافية وتعبر عن طموحات المواطنين قائلة: ان هذه العملية الديمقراطية ستلبي مطالب المواطن السوري بحقوقه الديمقراطية المنشودة وانتخاب أعضاء مجالس بلديات يستطيعون التواصل مع المواطن و يلبون حاجاته المعيشية بشكل أفضل.

وبينت الخطيب أنه خلال اللقاءات التي أجرتها مع الناخبين عبروا عن حرصهم على ممارسة حقهم في الاقتراع باعتباره واجبا وطنيا ويلبي حاجاتهم في اختيار من يرونه مناسبا وقادرا على تحمل المسؤولية.

ويبلغ عدد المراكز الانتخابية في درعا 420 مركزا منها 11 مركزا انتخابيا خاصا بالنازحين موزعة على سبع دوائر انتخابية كما يبلغ عدد الناخبين حسب إحصائية مديرية الشؤون المدنية 619 ألف ناخب وناخبة.

وفي اللاذقية توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم للمجالس المحلية في أجواء من الحرية والإقبال الكثيف على مختلف الدوائر الانتخابية في قطاعات المحافظة المختلفة.

واطلع الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية على سير الانتخابات في المراكز الانتخابية بالمحافظة واستمعا إلى آراء الناخبين وأمناء الصناديق الانتخابية ووكلاء المرشحين حول سير عملية الانتخابات وملاحظاتهم عليها وأكدا على التقيد التام بالإجراءات والتعليمات الناظمة من حيث تسجيل البيانات ووجود الغرفة السرية وضرورة تقديم التسهيلات التي تتيح للمواطنين ممارسة حقهم الانتخابي في أجواء من الديمقراطية والشفافية الكاملة ومراعاة حق وكلاء المرشحين في مراقبة العملية الانتخابية.

وقال أمين الفرع والمحافظ في تصريح لسانا ان اللاذقية شهدت اليوم عرسا وطنيا يشارك فيه أبناء سورية جميعا لتجسيد خياراتهم الوطنية من خلال صناديق الاقتراع لافتين إلى ان حالة الإقبال الواسعة على ممارسة هذا الحق هي انعكاس لواقع الشعب السوري ومحبتهم لوطنهم.

وأشار غالب شحادة أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث إلى ان انتخابات الإدارة المحلية تكرس الديمقراطية بأبهى صورها من خلال إتاحة الفرصة لجميع من يحق لهم الانتخاب في اختيار الممثلين الحقيقيين في مجالس المحافظة والبلديات معتبرا ان ممارسة الانتخاب واجب وطني وفرصة حقيقية لاختيار الأكثر كفاءة وقدرة على الارتقاء بالمستوى الخدمي والتنموي بالمجتمع.

وأوضح القاضي محمد علي سليمان رئيس اللجنة القضائية باللاذقية أن اللجنة باشرت عملها منذ الصباح من خلال التوجه إلى المراكز الانتخابية المنتشرة في المحافظة عملا على تذليل العقبات في حال وجودها حيث تم توجيه رؤساء المراكز بضرورة الالتزام بواجباتهم والتقيد بالتعليمات والقوانين الناظمة للعملية الانتخابية ولاسيما من حيث استخدام الحبر السري والغرف السرية الخاصة بالاقتراع في أجواء من الديمقراطية والنزاهة الكاملة.

وبين القاضي سليمان ان الناخبين الذين التقتهم اللجنة خلال جولتها نوهوا بحسن سير العملية الانتخابية في مناخ من الحرية حيث أدلى المواطنون بأصواتهم في كل القطاعات الانتخابية من دون أي تأثير على اختياراتهم الخاصة للمرشحين ممن يمثلون تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.

وأشار سليمان إلى جهوزية اللجنة القضائية واستعدادها التام للرد على جميع تساؤلات المواطنين الخاصة بعملية الاقتراع بهدف تسهيل العملية الانتخابية وإنجاح هذه التجربة الديمقراطية.

بدوره بين المواطن صديق جبور من المركز الانتخابي في مرفأ اللاذقية أنه يسعى لاختيار عدد من الممثلين الأكفياء لتلبية تطلعات الناخب السوري ممن يتمتعون بالقدرة على العمل لتحسين الواقع الخدمي في المحافظة ومراقبة تنفيذ المشاريع المختلفة وفق سويات تتمتع بالجودة والإتقان مؤكدا أن الانتخابات تشكل فرصة للتغيير نحو الأفضل على كل الصعد.

وذكر يوسف نجار رئيس مركز مؤسسة المياه باللاذقية أن الانتخابات جرت في جو كامل من الديمقراطية والهدوء حيث توافد المواطنون للإدلاء بأصواتهم عن قناعة كاملة بأن الانتخاب حق لهم ويجب عليهم ممارسته بعيدا عن أي ضغوطات لاختيار العناصر البشرية الأفضل للمشاركة في عملية بناء الوطن.

وقالت الناخبة رشا إبراهيم طالبة دكتوراه في الاقتصاد أتيت للإدلاء بصوتي لمن أعتبرهم الأفضل ليمثلوا الشريحة التي انتمي إليها وأنا على قناعة تامة أن عملية الإصلاح تبدأ من صناديق الاقتراع.

وأكد الناخب أيمن عدرة أن الانتخاب واجب على كل مواطن قبل أن يكون حقا له لأن كل من يرد التطوير والإصلاح عليه أن يعمل على إيصال الشخص المناسب إلى مكانه المناسب للإسهام في تنفيذ البرنامج الإصلاحي الجاري.

وقال الناخب جلال أطرش جئنا للانتخاب في جو كامل من الديمقراطية بعيدا عن أية إملاءات لنثبت للعالم أننا قادرون على اختيار ممثلينا بأنفسنا وصنع مستقبلنا بأيدينا ونحن على ثقة أن المجالس الجديدة ستكون على قدر المسؤولية للنهوض بمستقبل مشرق للوطن.

وأشار المرشح حسام ياسين من الفئة /أ/ في مدينة اللاذقية أن العملية الانتخابية سارت بشكل جيد دون أي عراقيل تذكر والمواطنين توافدوا من ساعات الصباح إلى المراكز الانتخابية للاقتراع في أجواء من الديمقراطية والنزاهة.

وتمنى الناخب يوسف محمد أن يعبر المرشحون ممن اختارهم عن طموحاته ومطالبه بشكل فعلي لافتا إلى الأجواء الايجابية التي أجريت فيها الانتخابات.

بدوره أوضح وائل مزيق أن أغلبية الناخبين يسعون إلى اختيار أصحاب الكفاءات من أهل الثقة ولاسيما أولئك الذين أثبتت تجارب سابقة أهليتهم في العمل الوطني مؤكدا أن الأجواء الانتخابية هادئة تماما حيث تسير العملية الانتخابية في مناخ يبشر بالخير والتفاؤل والأمل بمستقبل ديمقراطي يعبر عن تطلعات المواطنين.

وذكر المحامي أسامة بدور من مركز مدرسة الفنون في الحفة انه أدلى بصوته لعدد من الذين رأى فيهم الجدارة والأهلية للعمل على تحسين الخدمات في مدينة الحفة وفق معيار أساسي يتصل بسمعة المرشح ومؤهلاته ليكون صوتا أمينا للمواطن في مجالس الإدارة المحلية.

وطالبت الناخبة شادية قلفوني من المرشحين الالتزام بكل وعودهم في تقديم الخدمات العامة والضرورية للأحياء الشعبية التي يمثلونها في مجالس الإدارة المحلية في المدينة والمحافظة.

وذكر الناخب مطيع رمضان انه مارس حقه الانتخابي في جو مريح وان أمناء الصناديق كانوا حياديين حيث تميزت الأجواء الانتخابية العامة بالحرية في اختيار المرشحين فضلا عن ملاحظة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الناظمة للعملية الانتخابية وتوخي الناخبين الدقة في عملية الاختيار.

وقالت الناخبة انتصار شموط مارست حقي الانتخابي في مناخ من الحرية حيث أعطيت صوتي لعدد من المرشحين ممن توسمت فيهم خيرا من حيث الكفاءة والنزاهة وأتمنى ان يعملوا في المرحلة المقبلة بمسؤولية عالية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأوضحت الناخبة روز سعيد ان كل مرشح يحمل على عاتقه مسؤولية وطنية كبيرة في تلبية احتياجات المواطنين ممن انتخبوه في المنطقة التي يمثلها حيث ينتظر هؤلاء الناخبون من مرشحيهم الالتزام بالبرامج التي قدموها.

وقال هيثم فضة أمين الصندوق في مركز التبغ بالمدينة ان الانتخابات حق ديمقراطي لذلك فقد مارست هذا الحق في اختيار من رأيته قادرا على تمثيل وتجسيد تطلعاتي نحو مستقبل مشرق بحيث يكونون قادرين على تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن.

وبين الناخبون أمل ديب وليلى بخول وميادة ديب من مركز ثانوية عين العروس التابعة لمنطقة القرداحة ان الآمال معقودة اليوم على جيل الشباب من أصحاب الكفاءات والضمائر الشريفة معبرين عن سعادتهم لأن قوائم الترشيح تحمل دماء شابة جديدة.

وأشارت ناريمان جديد وثناء قاسم وندى احمد من مركز مدرسة الصناعة بمدينة القرداحة إلى أن إدلاء المرأة بصوتها يأتي تأكيدا على دورها الفاعل في بناء المجتمع ودعون إلى التعاون بين جميع أبناء الوطن في صناعة مستقبل سورية الجديد إلى جانب دمج الشباب في عملية التنمية من خلال مشاركتهم الفاعلة في العمل الإداري والميداني.

ولفتت الناخبات إلى ضرورة اغتنام هذه المناسبة الديمقراطية لاختيار أصحاب الضمائر الحية القادرة على تكريس نهج مخلص في العمل الوطني من خلال المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية على طريق بناء وطن منيع ومحصن من الداخل.

وفي محافظة الحسكة أكد معذى نجيب سلوم محافظ الحسكة في تصريح لمراسل سانا أن المحافظة عاشت عرسا ديمقراطيا جاء ثمرة جديدة من ثمار الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد حيث شهدت مراكز الانتخاب نشاطا تصاعديا منذ بدئها في الصباح من المواطنين لينتخبوا ممثليهم إلى مجالس الإدارة المحلية.

ولفت المحافظ إلى أن المحافظة اتخذت التدابير اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية حيث بلغ عدد مراكز الاقتراع 838 مركزا منتشرة في مدن وقرى المحافظة كما تم تركيب شاشة عرض كبيرة في ساحة السيد الرئيس ليتسنى للمواطنين الإطلاع على عمليات فرز الأصوات وعرض النتائج بشكل مباشر وبجو من الديمقراطية والشفافية.

وبين سلوم أن تعداد أبناء محافظة الحسكة يبلغ مليونا و710 آلاف و886 نسمة والذين يحق لهم الانتخاب 862 ألفا و114 مواطنا وتوجد 153 وحدة إدارية فيما وصل عدد المرشحين إلى 4353 مرشحا يتنافسون على 1742 مقعدا.

وأوضح المحافظ أن عدد المرشحين لمجلس المحافظة يبلغ470 مرشحا نسبة الجامعيين بينهم52بالمئة يتنافسون على100 مقعد ما يعطي دفعا كبيرا لمجلس المحافظة الجديد ويساعد في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المحافظة.

وفي جولة على مراكز الانتخاب المنتشرة في المحافظة قال غازي الشمدين رئيس مركز مجلس مدينة الحسكة إن المركز شهدت إقبالا من المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم مشيراً إلى أن جميع الناخبين الذين توافدوا إلى المراكز الانتخابية عقدوا العزم على اختيار الأفضل من وجهة نظرهم.

من جهته رأى فارس برو رئيس المركز الانتخابي في القصر العدلي بالحسكة ان الانتخابات التي تمارس اليوم ستنعكس نتائجها ايجابيا على الجميع ولاسيما إذا وصل المرشح إلى منصبه نتيجة الكفاءة.

وأوضح فريد أيو رئيس المركز الانتخابي بمجلس مدينة القامشلي وعبد الحميد عبدالله رئيس المركز الانتخابي بمدرسة زكي الأرسوزي أن المركزين شهدا ازدحاما على صناديق الاقتراع وتزايدا في أعداد الناخبين وان الانتخابات تتم في أجواء من الحرية والهدوء.

وبين خليل الجعفر رئيس لجنة الصندوق الانتخابي بمدينة الدرباسية أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لإنجاح عملية الانتخاب حيث شهدت مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر إقبالا من الناخبين الذين يمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية في المدينة مشيرا إلى رغبة المشاركين في انتخاب المرشح الأكفأ ليقدم خدماته في سبيل النهوض بواقع المدينة.

وأكد الناخب عبد الرحمن بكر أنه يشارك في الانتخابات لاختيار الشخص الذي يراه قادرا على تحمل المسؤولية ممن يتمتع بسيرة حسنة بين الناس ويحمل من المؤهلات ما يجعله قادرا على طرح الرؤى والأفكار التي تسهم في تحسين الواقع الخدمي والمعيشي للمواطن بالدرجة الأولى والنهوض بالواقع التنموي للمحافظة بالدرجة الثانية.

من جانبها دعت الناخبة أمل حسين الطابي إلى المشاركة بالانتخابات وإيصال الممثلين الأكفياء إلى مواقع المسؤولية مؤكدة أنها اطلعت على البرنام الانتخابي لجميع المرشحين وأنها اختارت الأفضل من وجه نظرها.

وفي طرطوس توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجالس الإدارة المحلية مؤكدين أهمية الوحدة الوطنية التي تجمع بين أبناء شعبنا وضرورة انتخاب الممثلين الأكفأ من أجل المساهمة في دفع عجلة الإصلاح الشامل والاختيار الصحيح والمناسب لتنمية المجتمع المحلي والارتقاء به.

وأشار حسن شعبان أمين فرع طرطوس لحزب البعث خلال الإدلاء بصوته إلى أهمية انتخابات المجالس المحلية ودورها في تعزيز الديمقراطية وإيصال ذوي الكفاءات والخبرات إلى عضوية هذه المجالس مؤكدا ان الانتخابات تمثل تجربة ديمقراطية رائدة من خلال تحول أنظمة الإدارة المحلية إلى اللامركزية وتوسيع صلاحيات مجالس الإدارة المحلية والمدن.

بدوره لفت الدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس خلال إدلائه بصوته إلى أهمية هذه الانتخابات التي تأتي في ظل قانون الإدارة المحلية الجديد الذي منح هذه المجالس صلاحيات واسعة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بالواقع الخدمي والتنموي بما يتماشى مع الحراك الايجابي الذي تشهده عملية الإصلاح ويلبى احتياجات المجتمع موضحا أن الانتخابات جرت في المحافظة بشكل ديمقراطي وشهدت إقبالا واسعا وذلك تعزيزاً لمبدأ الديمقراطية الشعبية.

وبين القاضي حسن شاش رئيس اللجنة القضائية الفرعية بطرطوس خلال جولة اللجنة على العديد من المراكز الانتخابية ان العملية الانتخابية جرت اليوم بإشراف قضائي وباستقلالية لافتا إلى ان اللجان المشكلة تعمل على تامين حسن سير العملية الانتخابية.

ويعتبر رئيس اللجنة الانتخابية بمثابة ضابطة عدلية ويحق له تنظيم الضبوط اللازمة بحق المرشحين أو وكلائهم وإحالتهم إلى القضاء المختص أصولا إذا مارسوا أي مخالفة.

وأكد شاش ان اللجان موجودة على مدار الساعة في المراكز الانتخابية للإجابة على كل تساؤلات الناخبين و المرشحين مشيرا إلى ان الانتخابات تشهد إقبالا جيدا في المحافظة ولم تسجل أي مخالفة أو تجاوز.

وبين منذر محمود رئيس مركز غياث احمد في طرطوس رقم 10 ونهلة غانم صالح رئيسة مركز فاطمة علي رقم 51 ان المواطنين تدفقوا إلى الانتخابات منذ الصباح في أجواء سادتها الديمقراطية ليختار المواطن ممثليه دون أي ضغط لافتين إلى ان المشاركين أتوا من مختلف الشرائح حتى من العجزة والمسنين.

وأشارت الناخبات ساندرا وثراء زمام إلى أنهن فرزن المرشحين الذين يتمتعون بخبرة وكفاءة وسمعة طيبة لأن وصولهم إلى المجالس يسهم في الارتقاء بواقع المحافظة وخاصة الجانب الخدمي فضلا عن القدرة على تطوير العمل حتى في أصغر الوحدات الإدارية.

وأكدت نعمة ديب من بانياس أنها اختارت من رأت فيهم صوت الضمير والحق وفق معايير الأخلاق الحسنة والسمعة الجيدة والكفاءة مع التأكيد على أهمية اختيار الوجوه الجديدة.

وقال زين حمود من بانياس ان انتخابات اليوم تؤكد أن عجلة الحركة السياسية في سورية تسير بشكل صحيح وطبيعي.

وأكدت الصحفية يونغ وي وي والصحفي تشانك تشن شو مراسلا قناة التلفزيون الصيني في سورية خلال جولة قاما بها إلى عدد من المراكز الانتخابية في المحافظة ان الجولة هدفت إلى التعرف إلى آلية عمل الانتخابات والأجواء التي تسودها وكيفية انتخاب المواطنين لممثليهم إضافة إلى استطلاع الآراء حول المطالب التي يريدها الناخبون من ممثليهم.

وأشارت الصحفية يونغ إلى حالة الأمن والاستقرار والهدوء التي تسود المحافظة وإلى إعجابها بالجو الانتخابي الديمقراطي والنزيه لافتة إلى أنها رأت عند لقائها المواطنين الرغبة الذاتية في القدوم إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لمن يرونه الممثل الناجح والحقيقي لتطوير واقع هذه المحافظة.

بدوره قال الصحفي تشانك انه لمس في جولته على عدد من المراكز جو النزاهة والديمقراطية في العملية الانتخابية مبينا أنهما قاما بإعداد مواد إعلامية وتقارير حول الوضع في سورية لنقله بشكل صحيح إلى التلفزيون الصيني إضافة إلى إعداد تقرير اقتصادي عن مرفأ طرطوس لأنه من أهم المرافئ السورية لجهة الحركة الملاحية وحركة البضائع.

وبلغ عدد المرشحين في محافظة طرطوس 3107 مرشحين يتنافسون على 950 مقعدا في حين بلغ عدد المرشحين لمجلس المحافظة 401 مرشح منهم 209 عن الفئة أ و111 عن الفئة ب وبلغ عدد المرشحين لمقاعد مجلس المدينة 109 فيما توزع باقي المرشحين لمجالس الوحدات الإدارية في المحافظة على 1315 عن الفئة أ و 1358 عن الفئة ب فيما يبلغ العدد الإجمالي للناخبين في المحافظة 663 ألفا و197 ناخبا وعدد المراكز الانتخابية 691 مركزا بالمحافظة.

وفي محافظة الرقة توافد الناخبون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب مرشحيهم وممثليهم لمجلس المحافظة ومجالس المدن والبلدات وشهدت المراكز إقبالا جيدا حيث أدلى المواطنون ممن يحق لهم الانتخاب بأصواتهم في أجواء اتسمت بالحرية والشفافية والحيادية.

وبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب في المحافظة أكثر من 550 ألف مواطن فيما بلغ عدد المراكز الانتخابية 459 مركزاً موزعة في مختلف أنحاء المحافظة كما بلغ عدد المرشحين لمجلس المحافظة 522 مرشحا يتنافسون على 100 مقعد موزعة على خمس دوائر انتخابية هي دائرة مدينة الرقة وقرى المركز ويمثله

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى