شباب وتعليم

شبيبة حلب وجريدة الجماهير ومديريتي الثقافة والصحة ينظمون دورة تدريبية لتأهيل الإعلاميين الشباب

بالتعاون مع فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب ومديرية الصحة ومديرية الثقافة وجريدة الجماهير وانطلاقاً من أهميه الدور الإعلامي ودوره في المجتمع وإيماناً بدور الشباب وروحه بصورة واضحة وكلمة مسموعة ولأننا نعشق الوطن وعلى محبته ..

أقيمت الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية في قاعة المؤتمرات بمشفى ابن الرشد التي تضمنت حوالي " 90 " مشاركاً ومشاركة خلال الفترة الواقعة مابين 22/11 و 7/12/2011 وللوقوف أكثر على حيثيات فعاليات الدورة كانت لنا اللقاءات التالية ..

الشباب هم دعامة المجتمع وركيزته

يخبرنا مدير الدورة الدكتور " ياسر عبد الرحيم " مدير المكتب الصحفي لمديرية التربية بحلب بالقول :

لأن الشباب هم الأمل الواعد للمستقبل ولأننا ندرك ونثق بقدرة هؤلاء الشباب قمنا على تنظيم دورة إعداد الكادر الصحفي وتضمنت تلك الدورة العديد من المحاضرات الميدانية حيث كانت اللقاءات تتسم بالتشارك والتفاعل مع المشاركين من حيث طرح الأسئلة على المحاضرين بشكل متقن وإجابة المحاضرين عليها وأثبت عن وجود أرضية إعلامية لدي معظم المشاركين ولاحظنا أنه هناك شباب وشابات يمتلكون موهبة إتقان صياغة الخبر الصحفي آملين لهم الاستمرار في الدورات التدريبية ليكونوا في المستقبل إعلاميين يمتازون بجرأتهم الإعلامية .

مضيفاً الإعلامي " حسان إسماعيل " أمين سر الدورة ونائب رئيس تحرير مجلة الراية قائلاً :

مهما تحدثت عن مدى فرحي لا تكاد تسعفني الكلمات فاليوم وبوجود كادر شبابي يمتلك مقدرة إعلامية قويه على الساحات العربية وخاصة من جيل شبابنا يبعث في قلوبنا دفئ الراحة أننا نملك جيل واعي مثقف دراك لما يجرى حوله ولأننا نثق بقدرتهم قمنا على تنظيم دورة إعداد الصحفيين الشباب ولا أنكر إنني كنت على يقين بأننا سنكتشف إعلاميين مميزين شباب قادرين على إفادة مجتمعهم وخاصة من الناحية الإعلامية فكما نلاحظ اليوم نحن نعيش هجمة إعلامية شرسة على الوطن الحبيب فكان لابد من الإسراع للتوجه لوجود كادر وطاقات شبابيه إعلامية على الساحة مضيفاً أن المحاضرات تمحورت حول عدة نقاط كان أهمها كيفية صياغة الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي وكيفية تقديم الرسالة الإعلامية مبيناً انه سيكون هناك المزيد من الدورات لإعداد الكادر الصحفي في الفترات اللاحقة.

وتشير السيدة " جيهان قبانى " عضو في إدارة الدورة إلى أن :

دورة إعداد الصحفيين الشباب أقيمت لإعداد جيل من الشباب القادر على صياغة الخبر الصحفي وقد تميزت الدورة بوجود إعلاميين متميزين على الساحة الإعلامية وشباب يملكون قدرة إعلامية كانت واضحة من خلال المناقشات والمداخلات وأستطيع القول انه يوجد بين المشاركين من يستطيع الدخول للمجال الإعلامي لأنه أثبت عن قدرته في هذا المجال مضيفتاً لابد أن أنوه اليوم أن دورة واحدة أيضاً لا تكفى لصنع إعلامي فهناك أيضاً من هو بحاجة لمتابعة حيث لديه المقدرة والموهبة الصحفية ولكن لابد من وجود الأساسيات التي ستفيده للمستقبل في المجال المهني مشيرتاً أن معظم المحاضرات كانت تتمحور حول كيفية إعداد الصحفي سواء من حيث الشخصية وانتهاء بالقدرة على صياغة خبر صحفي .

نؤمن بدورهم فهم المستقبل

ليقول السيد " أحمد دهان " رئيس مكتب الإعلام بفرع الشبيبة :

لاحظت من خلال المحور الذي تحدثت عنه أن الدورة تمتاز بالتنظيم المعد بشكل مسبق وأن المشاركين لهم الدور الفاعل في المحاضرات حيث كانت الدورة شاملة من كافة النواحي لإعداد كادر إعلامي سواء في مجال الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروءة والإلكتروني , فالوطن اليوم يحتاج لمثل هؤلاء الشباب المؤهلين والمدربين لمواجهة تحديات التضليل الإعلامي التي تقوم به قنوات الفتنة من خلال مؤامرتها الكبرى .

مضيفتاً السيدة " حنان الفيل " مديرة المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب :

بالوطن نزدهر وبوجود شريحة الشباب نعلو ونتحدى الصعاب وبعد التقائي بالمشاركين ومحاورتهم على كافة الأصعدة تبين لي أننا نملك الثروة الحقيقة فاليوم لنا الفخر بوجود شباب تربوا على أرض الوطن لديهم ثقافة واسعة من كافة النواحي وطبعاُ لابد أن أقف عند عدة نقاط أولها منظمي الدورة الذي أوجه لهم تقديري من خلالكم على الجهود المبذولة وثانياً

فرحتي لوجود مثل هؤلاء الشباب الذي بهم استفدنا من رؤيتهم الإعلامية الشبابية قبل أن نفيدهم بخبراتنا الطويلة فالأعلام بحر واسع كلما انتهلنا منه لابد لنا من البحث عن الجديد وهذا ما لاحظته من خلال تلك الدورة المعدة بشكل منظم .

السيد " محمد كامل مجوز " رئيس المكتب الصحفي لمديرية الصحة بحلب أشار عن سعادته باستضافة المديرية لفعاليات الدورة قائلاً :

إن نرحب بالمبادرات الشبابية الرمية لتعزيز دور الشباب وتفعيل مشاركتهم في الأوساط الإعلامية وقد كان لمديرية الصحة دور مميز من أن تحتضن فعاليات هذه الدورة وتنقل الإعلاميين الشباب إلى وسط الحدث ووسط هموم المجتمع , فوجود المشاركين في مشفى وطني يعج بالمواطنين والمراجعين يدفعهم لأن يتناولوا قضايا المجتمع والمواطن من قبل الحدث ليكونوا جسر عبر إلى الرأي العام .

الصحفي "محمد الشيخ" أمين تحرير جريدة الجماهير تحدث خلال محاضرته عن صفات الإعلامي الناجح قائلاً :

على الإعلامي الناجح أن يكون قيادياً أي لديه القدرة على قيادة الحوار وإدارته بلباقة , قادرا على احتواء رغبات القراء أو المستمعين أو المشاهدين ليشعر بانتمائه للوسيلة الإعلامية وللمادة التي يقدمها , وأن يملك الإعلامي الذكاء من خلال كلماته التي تؤثر في أحاسيس المتلقي وتخترق مفهومها لعقل المتلقي .

استخدام الأدلة والبراهين في إعداد المادة حيث أن هذه الأدلة تزيد من مصداقية المتابع للمادة التي يقوم الإعلامي بإعدادها , واستخدام أسلوب متميز في تقديم المادة الإعلامية لتشعر المتلقي بتميز وجاذبية ما يقدمه الإعلامي من مواد ويعتاد على أسلوبك وتصبح معروفا لديه ومحبوباً وهذا يحثه على متابعتك .

وتحدث " الشيخ " مضيفاً بعض الحالات والقضايا التي يتعرض لها الإعلامي مع كيفية معالجتها حيث يفترض على الإعلامي أن يملك قدرات ومميزات تدفعه للاجتهاد وامتلاك الموهبة التي تمكنه من تحقيق أهدافه مشيراً إلى تحقيق المصداقية وتوخي الدقة في تناول الموضوعات والتحقيقات الصحفية التي تعزز من شخصية الإعلامي الناجح .

الصحفي " محمد العنان " مدير المكتب الصحفي لمحافظة حلب أشار لأهمية التحقيق الصحفي حيث :

تناول عدد من المواضيع التي تهم الصحفيين لقيامهم بعملهم على أكمل وجه ، وتحدث عن الفنون الصحفية بشكل عام وركز على أنها العمود الفقري لكافة فنون الإعلام, ثم تطرّق إلى مفهوم الصحافة فالإنسان في حياته العادية يصادف كثيراً من الحوادث والأفعال الصحفية والعادية وهنا يأتي دور الصحفي في معرفة الحدث الصحفي من الحدث العادي وتحويله إلى خبر صحفي ، حيث أن أنواع الخبر الصحفي والتي يمكن ان تكون سياسية أو رياضية أو ثقافية ويمكن تداول الخبر حتى عن طريق الهاتف أو الوجود الميداني في الحدث.

وبذكر الخبر الصحفي لا بدّ من الحديث عن التقرير الصحفي أيضاً إذاً هو مشابه للخبر ولكن بطريقة أوسع وهنا يستطيع الصحفي أن يتبحّر في الموضوع الذي يكتب فيه من خلال أخذ التصريحات من كافة الأطراف المعنية بالأمر والموجودة وقت الخبر ويجب الإبعاد عن العامل الذاتي .

وفي تركيزه عن التحقيق الصحفي أشار إلى أنه أشمل وأعم من الخبر فالخبر يتعامل مع الحدث بآنيته أي في لحظته وينشر في الفترة نفسها بينما التحقيق فقد يطول شهراّ أو اثنين أو ثلاثة أو حتّى أكثر فمثلاً ظاهرة التشرد لا يمكن الإلمام بها بين يومين أو يومين وكذلك الأمر بالنسبة للبطالة وتعدد الزوجات وعمالة الأطفال فهذه المواضيع تستغرق وقتاً أطول من الخبر الصحفي حتّى نستطيع الإلمام بها نوعاً ما، وهنا يمكن تقديم الحلول أو المقترحات لهذه المشكلة أي يمكن أن تدخل ذاتية الصحفي في الموضوع ، وبذكر هذه القضية طرح الأستاذ محمد قضية أن يكون الصحفي ناقلاً فقط للحدث أو التقرير أو أن يستطيع إدخال الحلول الناسبة التي يمكن أن تفيد الأطراف كافة في حل القضية .

وللمشاركين كلمة يقولونها

فراس الهيب : لقد قمت بالانتساب لدورة إعداد الصحفي لصقل موهبتي وللاستفادة أكثر في المجال الصحفي وخاصة أن الصحافة تعد أصعب أنواع المجالات الإعلامية ولكن وبوجود محاضرين لهم خبرتهم الطويلة في المجال الإعلامي استطعنا الوصول إلى معرفة كيفية صياغة الخبر الصحفي والعديد من كافة المجالات ونرجو الاستمرار في مثل تلك المحاضرات لتكوين فرق إعلامية شبابية.

باسل حاجولي : الدورة لها طابعها المميز الذي تنفرد به عن باقي الدورات الإعلامية من حيث وجود محاضرين استطعنا من خلالهم التواصل بشكل كبير ميدانياً ومعرفة المجريات الإعلامية وكيفية كتابة موضوع صحفي كيفية إعداد برامج إذاعية تلفزيونية فنحن كجيل شباب ندرك أن الإعلام مترابط فيما بينه من كافة النواحي ولابد لنا على الإطلاع على كافة المجلات وهذا ما وفرته لنا إدارة الدورة والقائمين عليها.

وحيد سباغ : قدم لنا برنامج الدورة عدة أفكار جديدة في منهج تفكيرنا الإعلامي , وكوني أعمل في شبكة توب نيوز الإخبارية فقد أعطتني الدورة عدة معطيات تزيد من خبرتنا وكفاءتنا الإعلامية والقدرة على التعامل مع كافة الأحداث لمختلف الأنواع الصحفية .

تجربة على برنامج إذاعي شبابي حواري

محاضرة للإعلامي " علاء رستم " مراسل قناة الدنيا ورئيس تحرير موقع الرادار الإلكتروني

محاضرة للإعلامية " فاتن يوسف " عضو إدارة النادي الإعلامي لفرع شبيبة حلب

بواسطة
لمى فريز كيالي – عدسة : حسام الدين غنايمي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى