مقالات وآراء

شيء من الجنون مع نون: (La Vie En Rose)

تسرقنا الدنيا أحياناً..نغرق في أمور كثيرة تصبح جزءاً من روتين حياتنا بحيث أننا لا نعود قادرين على تمييزها لأنها باتت عادية.. عادية جداً كتناول الطعام و شرب الماء و التنفس..
مجرد مهمات جديدة تُضاف إلى يومك المعتاد أو أنها تضيف نفسها أو أنك دون أن تشعر تضيفها إليه ليصبح برنامجك أكثر ازدحاماً و وقتك أكثر ضيقاً و أيامك أكثر تشابهاً..

لا أعرف حقاً إن كانت الدنيا هي التي تسرقنا أم أننا في بعض الأحيان نغرق أنفسنا في بحر من المشاغل التي نقرر أن نضيفها إلى حياتنا رغم معرفتنا المسبقة إلى أنها ستكون على حساب أمور أخرى نحبها أو أشخاص آخرين نحبهم ثم نلقي باللوم على الدنيا التي تسرقنا رغم أنها لا تملك يداً تسرق بها في حين أننا بني البشر نمتلك يدين اثنتين!!

في ذلك اليوم قررت أن أهرب من الدنيا و من العالم كي أكون معك أنت رغم أنني أعلم أنك لا تستطيع أن تمسك يدي و لا تستطيع أن تبادلني أطراف الحديث و لا تستطيع أن تتذوق معي قطعة الـ Brioche..

في ذلك الصباح شعرت بأنني اشتقت إليك و بأنني مشتاقة لمشاركتك شيئاً من قصصي و قهوة الصباح و لفافة تبغي الأولى التي في كل صباح أعد نفسي أنها ستكون الأخيرة و أنني بعد أن أفرغ من هذه اللفافة سأتوقف عن التدخين إلى الأبد و مع هذا و ما أن أصل إلى محل البقالة القريب حتى أشتري علبة تبغ جديدة أمضي بعد شرائها بضع دقائق و أنا أجد لنفسي كذبات و مبررات أستخدمها لأقنع نفسي بسبب شرائها..

في ذلك الصباح خرجت من البيت و أنا متشوقة لرشفة قهوة لدرجة أني بت أشم رائحة القهوة في كل مكان و في طريقي لمحت قطع الـ Brioche الذهبية الطازجة التي امتزجت رائحتها برائحة القهوة التي سكنت حواسي فاشتريت قطعة منها و أنا أفكر أنه مضى وقت طويل على آخر مرة تناولنا فيها قهوتنا سوية!

في ذلك الصباح وصلت إلى مكتبي باكراً فأعددت قهوتي و أخرجت الكيس الورقي الذي يحمل (بريوشتي) بعناية و وضعتها أمامي و بدأت بتناول قطعة صغيرة منها تلو الأخرى دون أن أشغل بالي بالسعرات الحرارية و نسبة الدهون و السكريات لأنني في تلك اللحظة كنت فقط أريد الاستمتاع بيومي.. أريد فقط أن أشعر بقطعة المعجنات المقرمشة تلك تذوب في فمي و تلحق بها رشفة الموكا الساخنة التي لا أنتبه إلى سخونتها إلى حين أشعر بذلك الخط الحارق الممتد من حلقي و حتى جوفي.. في تلك اللحظة كان جل ما كنت أريده هو بضع لحظات أخرى أقف خلالها خلف نافذة مكتبي آخذ نفساً عميقاً، أستمع لفيروز تغني "بكتب اسمك يا حبيبي"، أغمض عيني و أشعر بطعم البريوش و رائحة القهوة و كأنني حصلت على كل ما كنت أريده..

من نافذة مكتبي الواقع في الطابق الخامس عشر كنت أستطيع رؤية دمشق كلها: من ساحة عرنوس و حتى المزة مروراً بالروضة، و من قاسيون مروراً بالسبكي و الشعلان و أبي رمانة حتى البرامكة..

في كل صباح أرشف قهوتي و أنا أتأمل دمشق و هي تستيقظ.. أراها جميلة لدرجة أني وصلت إلى قناعة مفادها أن دمشق هي المرأة الوحيدة التي لا تمانع بل تحب أن ترى وجهها في الصباح دون ماكياج..
في كل صباح أرشف قهوتي و أنا أستمع لفيروز و أمامي دمشق يلفها ذلك الضباب الخفيف كبطانية من صوف الأنغورا الذي يمنحها لمسة لندنية حزينة بعض الشيء و رقيقة بعض الشيء و باردة بعض الشيء..
في كل صباح أفكر بك و أنا أرى دمشق تنهض ببطء ككل العرائس المدللات فتزداد حركة السيارات شيئاً فشيئاً في شوارعها و يكثر المارة شيئاً فشيئاً في أزقتها و أسمع صوت بائع المازوت ينادي "مازوت مازوت" و يفصل بين عباراته صوت (زميرة) أميزه من بين أصوات ملايين (الزميرات) و مذياع جارنا يعلن التاسعة بتوقيت دمشق فأجلس خلف مكتبي و قد أدرت ظهري لدمشق و الصباح و فيروز و القهوة و لفافة التبغ المحترقة في المنفضة.. أدير زر تشغيل حاسبي و قد أدرت ظهري لك أنت أيضاً و أخرجتك من رأسي و ذاكرتي علّني أجد في رأسي مساحة كافية لمعالجة الأمور العالقة في المكتب، الرسائل الإلكترونية التي تنتظر الرد و مقابلات التوظيف التي تنتظر من يجريها و عروض الأسعار التي يجب الحصول عليها بأسرع ما يمكن أو كما جاء في خطاب مديري A.S.A.P.. أبدأ أعمالي اليومية و أنا متأكدة من أنك حبيبي معي في كل لحظة و أنك لست ككل الأحبة الذي ننتظر اتصالهم لنعرف أنهم موجودين و أنك لست ككل الأحبة الذين ننتظر منهم كلمات لتعبر لنا عن حبهم.. لأنك يا حبيبي ببساطة لست كغيرك!! لأنك يا حبيبي مختلف.. لأنك ببساطة حبيبي.. و لأنك كالإيمان مزروع في القلب و موجود في كل مكان..

أبدأ أعمالي التي ما ألبث أن أغرق بها إلى أن يعلن صوت منبه هاتفي الخليوي أن موعد استراحة الغداء قد حان فأطلب كوباً من عصير البرتقال من المحل القريب و أعمل لبضع دقائق إضافية ريثما يصل طلبي لأرشفه ببطء و أنا أتناول سلطة خضار أستمتع بها و أنا أتأمل دمشق من جديد و كأنني أراها للمرة الأولى.. أراقب الزحام المروري الممتد من الطلياني و حتى ساحة الروضة و باصات المدارس المتراصة على طول نزلة الطلياني و كل هذه الأفواج البشرية المندفعة إلى منازلها في سباق يتكرر كل يوم دون أن تعرف نتيجته و دون أن يكون له حكم!
ككل يوم تمر تلك السيدة ترتدي نفس المانطو و تمسك بيد ذات الطفل ذو القبعة الصوفية المقلمة بخطوط حمراء، بيضاء و كحلية.. ككل يوم تمر تلك الصبية التي قطعتُ الأمل من أن أراها ترتدي ملابس متناسقة ذات يوم.. ككل يوم يقف ذلك الشاب بانتظار فتاته التي تتأخر دائماً و التي يؤنبها دائماً ثم يصالحها كما دائماً ثم يسيران معاً كما دائماً… ككل يوم يحمل باقة أزهار يحاول بيع أزهارها قبل أن تذبل دون جدوى.. ككل يوم أراها بملابسها القديمة و أصابع قدميها البارزة من (شحاطتها) تخرج من ذات البناء حاملة محفظتها السوداء الصغيرة تحاول حشر يديها في جيوبها الصغيرة لتخفف من البرد الذي يسببه اصطدام الهواء بيديها المبللتين بعد أن تكون قد انتهت من تنظيف منزل ما في تلك البناية.. ككل يوم أراه بتلك الملابس المهترئة المبقعة بالدهان و (الشمينتو) عالق بين السماء و الأرض بوقوفه على ما نطلق عليه اسم (سقالة) يمسح قطرة عرق عن جبينة أحياناً و ينفخ في يديه الباردتين في أحيانٍ أخرى فأشعر بتنميل في قدمي و أنا أتخيل ما يمكن أن يحصل في حال زلت قدمه مما يجعلني أنهي استراحة الغداء و أعود إلى طاولتي من جديد تاركة دمشق و ضجيجها و ازدحامها و أشعة الشمس التي بددت ضبابها تتابع يومها و أعود أنا لأتابع يومي..

لا أعرف ما سر الغروب يا حبيبي!
و لا أعرف لماذا يبعث في نفسي كل هذا الحزن و لا أعرف لماذا في كل مرة تغرب فيها الشمس أترك حزني يذوب في فنجان قهوة فأُغرق فيه أفكاري كما تغرق الشمس خلف خط الأفق و تترك دمشق وحدها معي و معك عالقة بيني و بينك.. تغفو على كتفك و أنا أراقبها و أراقب الشمس تطبع قبلة ما قبل النوم على جبينها في حين أنفث دخان لفافتي الأخيرة و أدير ظهري لمشهد الغروب فلطالما كرهت لحظات الوداع و لطالما بكيت كالأطفال أمام كل من في صالة السينما في كل مرة يودع فيها البطل حبيبته مما يجعل عودتي إلى عملي لأنهيه مهرباً مناسباً..

في ذلك اليوم كان يفترض بي أن أخرج إلى محاضرتي و رغم أني حملت كتبي الثقيلة و كتبت (وظائفي) ككل الطالبات (الشطورات) و رغم أنني أمضيت الليلة السابقة ساهرة حتى الصباح إلى أن فرغت من كتابة ملاحظاتي و أسئلتي إلا أنني و بعد أن حملت حقيبتي و أغراضي و حين هممت بإغلاق النافذة رأيت دمشق تستعد لاستقبال العيد بل تذكرت أنه هناك عيد على الأبواب يجب أن نستقبله و رأيتك مرسوماً في كل أنوارها الصغيرة و كل السيارات التي تجول في شوارعها و على كل وجه من وجوه سكانها و كل حارة من حاراتها.. عندها و عندها فقط قررت أن أتحرر من سيطرة عالمي عليّ و من الدنيا التي اتهمتها زوراً أنها سرقتني فخرجت كالتلاميذ المشاكسين أجول شوارع دمشق و قد هربت من أستاذي و محاضرتي و روتين أيامي..
كنت أتأمل واجهات الطلياني و الحمراء بنهم و أراقب كل العربات المزركشة بسعادة و أنا اكتشف أنه إلى جانب عربات الفول النابت، الترمس، البليلة، التماري و الذرة المسلوقة باتت عربات الذرة المشوية، الكستناء و الذرة مع الجبنة و الصلصات المختلفة موضة دارجة تنافسها عربات المشروبات الساخنة على تنوعها..

في ذلك اليوم كنت أمشي وحدي و لكني لم أكن وحيدة لأنني معك و صوت Dalida ينساب بعذوبة من سماعات هاتفي الخليوي و هي تردد مراراً و تكراراً أغنية La Vie En Rose و أنا أشعر بنفسي أطير مع ألحان تلك الموسيقا الفرنسية التي أستغرب كيف عرف ملحنها أنني سأرى الدنيا باللون الوردي فعبّر عن إحساسي في تلك اللحظة قبل أن أولد بسنوات طويلة.. أتراها Déjà vu ؟؟ صدقني لا أعرف حبيبي!!

كل شيء كان وردياً في ذلك اليوم عدا اللوحات التي تحمل أسعار البضائع..
كل شيء كان وردياً فيما عدا مشاكل الازدحام التي عجزوا عن إيجاد حل لها و التي من الأفضل أن يبقوا عاجزين أمامها على أن يحلوها على طريقة إلغاء الإشارات المرورية على أوتوستراد المزة..
كل شيء كان وردياً حبيبي فيما عدا الضجيج المجنون الصادر عن مكبرات الصوت التي في المحلات التجارية و التي من المفترض أنها تبث موسيقا ليسمعها صاحب المحل و من يدخل محله لا أولئك الذين يعملون في الطابق الخامس عشر و في بناء يبعد عن المحل بما لا يقل عن مئتي متر..
كل شيء كان بلون الورد ما عدا تلك اللحظة التي أخبرني فيها صاحب محل الحلويات أن كيلو الحلو المشكل قد ارتفع من 800 ليرة سورية في العيد الماضي إلى 1100 ليرة سورية في هذا العيد بحجة الأزمة الإقتصادية و أن مشكلة الغلاء واقع عالمي مع أن سعر برميل النفط ذات نفسه ببانزيناته و مازوتاته و ديزيلاته و شحماته قد وصل إلى أخفض مستوياته و رغم إعلان وزارة التموين الموقرة انخفاض أسعار العديد من السلع بما فيها الدقيق الذي بناء على انخفاض سعره انخفض سعر ربطة الخبز مما جعلني (أشمأنط*) لبعض الوقت و أُضرب عن شراء حلو العيد لهذا العيد لأن مهمة الحلو هو تحلية العيد لا تحويله إلى مرار..
كل شيء كان بلون الورد عدا الأعداد المتزايدة للشحاذين في الشوارع مما يطمئن إلى حقيقة أن أغنياء مدينتي بألف خير و أن ثرواتهم في تزايد يتناسب طرداً مع ازدياد عدد الشحاذين في شوارع المدينة..
كل شيء كان بلون الورد حبيبي عدا الحفر التي في الأرصفة و التي التوى بسببها كاحلي بضعة مرات و التي قررت البلدية تركها كي نلتفت للبحث على الحفر و العمل على تفاديها بدل النظر إلى الواجهات مما سيؤدي حتماً إلى (الشهونة على الشراء) و بالتالي التفكير بالشراء و من ثم الدخول إلى المحل بنية الشراء و من بعدها حدوث صدمة ما بعد اكتشاف أن الأسعار لا تسمح لك بالشراء مما سيؤدي حتماً إلى الاحساس بعجز لن تنفع معه كل الحبوب الزرقاء التي في الدنيا..
كل شيء كان وردياً في ذلك اليوم.. كل شيء فيما عدا أنني كنت أتسائل (ككل المحبين) إن كنت سأتمكن من البقاء معك؟ و إن بقيت فإلى متى؟؟

في ذلك اليوم لم أنتبه إلى أن حقيبتي ثقيلة إلا حين شعرت بألم في كتفي و لم أنتبه إلى أن الساعة قد قاربت التاسعة و أنني أمضيت ثلاث ساعات في مشي متواصل ما بين الجسر الأبيض و الشيخ محي الدين إلى الحمراء، الصالحية و أبو رمانة إلا حين وصلت إلى الشعلان و لم أشعر بأنني جائعة إلا حين شممت رائحة الفطائر..
في ذلك اليوم اشتريت فطيرة جبنة ساخنة و اتجهت إلى حديقة السبكي لأرتاح و أتناول فطيرتي الساخنة..

كانت قرابة التاسعة و كنت أجلس على ذات المقعد الذي كنت أجلس عليه مع والدي أيام كان يحكي لي الحكايا كي أهدأ و أكف عن الحركة و أتناول طعامي بينما يرتاح هو من الجري خلفي و محاولات منعي من أن ألقي بنفسي في بركة الماء لألحق بالبطات..
كانت قرابة التاسعة حين بدأت اتناول فطيرتي، أتعارك مع جبنتها (السايحة) و أشعر بقطعها الصغيرة تصل إلى معدتي ساخنة..
كانت قرابة التاسعة حين شعرت بروح العيد و ضجيج العيد و زحمة العيد..
كانت قرابة التاسعة حين لمحت أول شجرة ميلاد على شرفة أحد بيوت الشعلان..
كانت قرابة التاسعة حين قررت النظر إلى السماء و رأيتها صافية..
كانت قرابة التاسعة حين رأيت النجوم تتدافع لتزين سماء دمشق و القمر لايزال هلالاً يختبئ خلف غيمة صغيرة خجلاً من حجمه الضئيل..
كانت قرابة التاسعة حين وقعت تلك الصبية عن ظهر دراجتها الهوائية و هرع نحوها إخوتها و أخواتها يضحكون و يمرحون.. كانت قرابة التاسعة حين صاح ذلك الفتى يغني مع أصدقائه الذين انفجروا بالضحك و هم جالسون على ظهر مدخل ما كان فيما مضى ملجأً حمل الكثير من الخوف في جوفه أيام الحرب..
كانت قرابة التاسعة حين لمحت نافذة مكتبي من بعيد و كانت قرابة التاسعة حين رغبت بأن أطبع قبلة على جبين مدينتي و جبينك و جبين كل أحبتي و أقول للجميع كل عام و أنتم بخير..

كانت قرابة التاسعة حين اكتشفت أنني وقعت في حبك من جديد و أنني و رغم كل الأيام الطويلة التي أمضيتها معك و أنت بعيد عني.. و رغم كل الأيام التي عرفتك فيها دون أن تتمكن من أن تمسك يدي أو أن تتشارك معي أخباري و ما مر معي خلال يومي و ما سأفعله في اليوم التالي و دون أن تنظر في عينيّ و دون أن أسمع صوتك.. و رغم ضئالتي أمامك.. و رغم عجزي عن التوقف عن حبك و رغم كل تهم الجنون التي تلصق بي لأني أحبك و رغم انشغالي عنك أحياناً و رغم محاولاتي لتناسيك في أحيان أخرى و رغم كل حماقاتي و عيوبك و رغم كل كل شيء آخر أعرفه أو لا أعرفه إلا أنني اكتشفت أن حبك أنت وحدك يجعلني أرى الدنيا باللون الوردي و يجعل فطيرة الجبنة و قطعة الـ Brioche و فنجان القهوة و صوت فيروز و دمشق و لفافة التبغ التي أقسم في كل يوم أني سأهجرها و المشي لثلاث ساعات على غير هدى في شوارع دمشق و أغنية Dalida التي سمعتها ألف مرة حدث استثنائي..
وحدك أنت يا حبيبي تجعلني أحبك كل يوم و كأنها المرة الأولى و كأنها ستكون الأخيرة و كأنها ستمتد إلى الأبد..
وحدك أنت يا حبيبي قادر على أن تضم مدينتي التي تضمني بقلبك الكبير الذي يتسع للجميع مما يجعلك بيتي و موطني..
وحدك أنت يا حبيبي اسمك "وطني" مطبوع على كل أوراقي الثبوتية..
وحدك أنت يا حبيبي منحتني جنسية و إقامة و هوية..
وحدك أنت يا حبيبي تحميني من الضياع و من أن أكون وحيدة..
وحدك أنت يا حبيبي تحولني بحبك من مجرد سمكة عادية إلى حورية..
وحدك أنت يا وطني أطلقوا عليك اسماً وحيداً فريداً أفتخر به هو سوريا..

كل عام و أنت و أهلك و أحبتك و سكانك و أصدقائك بألف خير يا حبيبي يا وطني..
كل عام و أنت حبيبي..
كل عام و أنت وطني..
كل عام و أنت سوريا..

بواسطة
نعمت الحموي
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هو فعلاً كلام جميل ومنطقي وبتشكر اللي كتب هالموضوع الجميل والله يحفظ الدكتور الفريق بشار حافظ الاسد وربي يخلي فوق راسنة

    وعن جد

    وحدك أنت يا حبيبي اسمك “وطني” مطبوع على كل أوراقي الثبوتية..

    بتشكركون

  2. أشكر الكاتبة من قلبي على بساطة الكلمات و صدق المشاعر الملموس بين الاسطر و الكلمات وعلى الدقائق الجميلة التي قضيتها مستمتعا بقراءة النص مستحضرا تلك الاماكن و الشوارع التي اخذت جزءا من حياتي و كياني .
    شكري لكل من يتمتعون بمعرفة معنى الوطن و صحبة الوطن

  3. مرحبا وقبل كل شي كل عام وانت وكل الناس يلي بتحبيهون بالف خير وكل شي بيحكي سوري بالف خير بعد زمان يانعمت اشتقنا لمساهماتك الحلوة صحيح الثقل صنعة بس يا خيتو لاتحرمينا من اطلالتك الحلوة

    كل عام وبلدي سوريا بالف خير

  4. اعادت كتاباتك ذكرياتي في شامنا وأنا في أرض الغربه بعيد عن الفرح والسعاده التي لم أجدها ولن أجدها إلا في دمشق وقد أحببت العوده والتواصل معكم عن طريق هذا الموقع الرائع

زر الذهاب إلى الأعلى