سياسية

إسرائيل تؤكد أن شيخ الأزهر هو من بادر إلى مصافحة بيريز والترحيب به

رداً على تصريحات شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، التي برر بها مصافحته للرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، خلال مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة، نفت تقارير صحفية إسرائيلية
ما ذكره طنطاوي عن أن بيريز هو الذي بادر بمصافحته على هامش مؤتمر حوار الأديان، وقالت أن "ذلك ليس صحيحا"، وذكرت صحيفة "معاريف" أن "طنطاوي هو الذي بادر بالتوجه إلى بيريز لمصافحته، بعكس ما صرح به من أنه لم يكن يعرف بيريز من قبل، وأن المصافحة (غير المسبوقة) كانت عابرة وجاءت بالمصادفة، وبحسن نية، حيث صافحت أكثر من عشرين شخصًا في آن واحد"، وكان مكتب شيخ الأزهر أصدر بيانا، قال فيه إن "صورة المصافحة التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية صحيحة وليست مزيفة، إلا أنها حدثت دون ترتيب و تمت بشكل تلقائي دون أدني إعداد وفي سياق غير ما وظفت فيه"، وإن "عددًا كبيرًا من الحاضرين جاءوا لمصافحة شيخ الأزهر، وكان من بينهم شمعون بيريز، وأن شيخ الأزهر قد تفاجأ به أمامه، كما أنه لم يكن لديه سابق معرفة بيريز، وأن الأمر لم يستغرق مجرد ثوان".

من جانبها اعتبرت معاريف أنه "رغم بيان شيخ الأزهر الذي جاء بعد أسابيع من مصافحة بيريز وتأكيده أنه لم يعرف هوية من يصافحه، فإنه حسب المعلومات التي بحوزتها، فإن طنطاوي هو الذي توجه للرئيس الإسرائيلي منذ البداية وذلك للترحيب به"، وأضافت الصحيفة، أنه منذ نشر الصورة في وسائل الإعلام، يواجه شيخ الأزهر، الذي يعمل كموظف عام من قبل الرئيس مبارك، اتهامات "كما لو كان يصدق على قتلة الفلسطينيين"، في إشارة إلى موجة التنديد بالمصافحة، التي جاءت في وقت يعاني فيه الفلسطينيون في قطاع غزة من كارثة إنسانية نتيجة حصار إسرائيلي مشدد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مهما حاول مكتب الأزهر ان يلطف ويجمل هذا العمل الدنيئ لن يستطيع لأن حججهم واهية ومنطقهم معدوم كيف يريدون ان يقنعونا انه لا يعرف بيريز واخي في الابتدائية يعرفه
    اما من ناحية أخرى فلماذا يحاولون ان يبررو موقفه فهو اقل من ان يهتم العرب فيه والمسلمون ولكن نقول والله يا طنطاوي انك لمسؤول
    واتمنا ان يصل هذا التعليق لك لعلك تهتدي لرشدك قبل مماتك
    فكيف سوف تواجه رب العالمين وانت تقترف ذنبان الاول انك صافحة من يحاصر اخواننا في فلسطين والأخر انك تكذب فأنت متعمد ان تصافحه فلا تحاول ان تقنعنا أسأل الله لك الهداية

زر الذهاب إلى الأعلى