سياسية

الأسد يكشف استعداد جيشه لمواجهة سيناريوهات محتملة

نقل زوار عن الرئيس السوري، بشار الأسد، تأكيده إن القوات المسلحة السورية وسّعت درجة جهوزيتها “بعد الاعتداء الأميركي السافر”، في إشارة إلى الغارة الأميركية على منطقة البوكمال السورية،
، ونسبت صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم الثلاثاء إلى زوار الرئيس السوري قوله "نحن ندرك أن الأقمار الصناعية التجسسية ترصد حركتنا العسكرية ونحن نريدها أن تفعل ذلك وفى المقابل فإن جيشنا يستعد لمواجهة السيناريوهات المحتملة"، وأكد الأسد أن سوريا متمسكة بكل حبة من تراب أرضها المحتلة، مؤكداً "إن خيارنا الاستراتيجي هو الممانعة والمقاومة"، وأشاد الأسد، بحسب المصادر نفسها، بدور المقاومة اللبنانية، مشيراً إن سوريا كانت مستعدة خلال عدوان تموز ٢٠٠٦ لاحتمالات توسيع العدوان الإسرائيلي في اتجاهها.

أما حول المفاوضات السورية الإسرائيلية فأكد الرئيس السوري أن "ما ستقوم به دمشق من مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، في هذا الشأن، سيكون معلناً أمام الرأي العام في سوريا وأن المعيار في القبول بأي مباحثات هو أن تتسم بالجدية وأن تلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة سيما أن الجانب الإسرائيلي يعلم كل العلم ما هو مقبول وغير مقبول من جانب سوريا"، وأشار الرئيس السوري أن بلاده "طالما عبّرت في كل مناسبة عن استعدادها لإقامة السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".

الأسد أكد، حسبما نقل عنه زواره، أن دمشق تجاوزت كل الاستهدافات والضغوط التي تعرضت لها منذ العام ٢٠٠٣ تاريخ الغزو الأميركي للعراق، وقال "حتى الأميركيين.. أرسلوا إلينا إشارات بأن سفيرهم سيعود إلى دمشق في مطلع السنة الجديدة"، كما تطرق الرئيس الأسد إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي كلود غيان إلى دمشق، وقال إن هذه الزيارة وما سبقها من لقاءات واتصالات بينه وبين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي،" تشير إلى مناخ متصاعد وإيجابي جداً على صعيد العلاقات السورية الفرنسية والسورية الأوروبية".

المصدر
صدى سوريا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى