سياسية

مخاوف أمنية على حياة بوش بعد مغادرته البيت الأبيض

كشف خبراء سياسيون أميركيون عن مخاوف أمنية على حياة الرئيس الأميركي، جورج بوش، بعد مغادرته البيت الأبيض، مشيرين أن تحديد مقر إقامته أمر مثير للجدل،
نظرا للمخاوف الأمنية على حياته، خصوصا اذا انتقل الى العيش في دالاس، وهو ما صرحت عنه زوجته لورا بوش.

يأتي ذلك فيما حمّل بوش، الذي يقضي الأيام الأخيرة من عهده كرئيس للولايات المتحدة، الاستخبارات الأميركية مسؤولية حربه على العراق، وفي مقابلة بثتها الإثنين شبكة اي.بي.سي قال بوش إنه لم يكن "مستعداً للحرب" عندما تسلم مقاليد الحكم، وأن أخطاء ستبقى موضوع أسف كبير لحكمه الذي استمر ثماني سنوات، وفي حديثه, عن أسلحة الدمار الشامل التي اتهمت إدارته الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، بحيازتها وشكلت واحدة من أكبر الذرائع لغزو العراق عام 2003، قال بوش "إن الأسف الأكبر طوال هذه الرئاسة هو فشل الاستخبارات في العراق"؛ حيث أنه لم يعثر الأميركيون على هذه الأسلحة في العراق بعد إطاحة صدام حسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى