اقتصاديات

مدير هيئة التأمين : لا يوجد مؤشرات عن توقف العمل مع الشركات العالمية

قال مدير عام هيئة الإشراف على التأمين إياد الزهراء إن أداء قطاع التأمين في السنة الصعبة داخلياً وخارجياً
كان معيار العمل في قطاع التأمين هو مقدرته على التعامل مع الخارج من خلال شركات الإعادة العالمية في هذا الإطار ولم يظهر حتى الآن أي تغير بعمل شركات الإعادة تجاه شركات التأمين السورية رغم كل العقوبات الموجودة، فالاستمرار في العمل موجود حتى تاريخه، ولا يوجد في المديين القصير والمتوسط أي مؤشر لعدم الاستمرار عدا ما يخص قائمة العقوبات الفردية.

و أكد "الزهراء" في حوار أجرته صحيفة الثورة أن ذلك لا يعفي شركات التأمين السورية من تسديد التزاماتها تجاه المؤمنين إنما يجب أن تعالج مشاكلها بمسؤولية، علماً أن قانون محاسبة سورية صدر منذ فترة طويلة وشمل المصرف التجاري السوري وعمل قطاعات النفط والمؤسسة السورية للتأمين وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى، ومع ذلك لم تتوقف هذه القطاعات عن عملها وأوجدت الحلول البديلة، وقطاع التأمين قادر على إيجاد الأسواق البديلة في حال حصول أي مشكلة مع أسواق الإعادة الأوروبية، هذا على الصعيد الخارجي.‏

و بالنسبة للصعيد الداخلي قال "إن أي نشاط اقتصادي ينعكس بدوره على التأمين وهذا ما يسمى مؤشر النمو الذي يعتمد في أقساط التأمين على زيادة الوعي التأميني والدورة الاقتصادية، ومن خلال نتائج الربع الثالث لعمل الشركات استمر الانكفاء والتراجع في بعض قطاعات التأمين ولاسيما في أقساط تأمين البضائع وتأمين الحريق والمنشآت السياحية علماً أن الانخفاض الأكبر سيظهر في نتائج أقساط تأمين إلزامي السيارات نتيجة عدم وعي المؤمنين بقانونية العقد".‏

و كما أكد "الزهراء" أن هناك بادرة إيجابية يجب أن تلحظ لقطاع التأمين السوري وهي تمسك الشركات بعمالتها رغم التراجع الحاصل في أعمالها على خلاف القطاعات الاقتصادية الأخرى التي سرحت بعض عمالتها جراء سوء الأعمال.‏

و ختم "لكن في المقابل خيمت الظروف الراهنة بظلالها ثقيلة على استراتيجية الشركات الراغبة في التوسع الجغرافي إذ تريثت شركات التأمين في الانتشار سواء كان أفقياً أم عمودياً خلال النصف الأول الماضي".‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى