أخبار الرياضة

القطري بن همام لا ينفي نيته الترشح لرئاسة الـ\”فيفا\” عام 2011

أقر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام الثلاثاء 18-11-2008 أنه يستبعد ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عام 2011
لكنه لم ينف في الوقت عينه طموحه لشغل هذا المنصب في يوم من الايام.

وأصبح بن همام وريثاً محتملاً لخلافة السويسري جوزيف بلاتر البالغ من العمر 72عاماً، وذلك نظراً للسمعة الطيبة التي اكتسبها في عمله لتطوير الكرة الآسيوية.

يذكر أن بلاتر يترأس الاتحاد الدولي منذ 1998 وتنتهي ولايته الحالية عام 2011.

وقال بن همام، العضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي منذ 1996 " انها فكرة مبكرة الآن. انا منشغل للغاية في آسيا، وأعلم أن السيد بلاتر نشط للغاية، ومحبوب في عالم كرة القدم".

واضاف: "سادعم السيد بلاتر ما دام يريد الاستمرار في منصبه. في الوقت الحالي، يجب أن أركز تفكيري وطموحي على تطوير الكرة الآسيوية".

وعن امكانية ترشحه يوما ما، قال بن همام: "عندما يشغر المنصب، بامكان الناس التحدث عن هذاالموضوع".

واعتبر بن همام في وقت سابق، انه سيعمل لوضع فترة زمنية قصوى لولاية أي منصب عالمي، للتأكد من ايصال أصحاب الافكار الجديدة إلى المناصب الرئاسية.

من ناحية ثانية، أكد بن همام البالغ من العمر 60 عاماً أنه لا يملك أي شيء ضد ماليزيا، وسيكون سعيدا لو بقي مقر الاتحاد الآسيوي في عاصمتها كوالالمبور، لكنه طلب مزيداً من التعاون الرسمي من قبل الحكومة الماليزية.

وكان الاتحاد الآسيوي فتح باب الترشيح للاتحادات الوطنية الأعضاء الـ46 من أجل الترشيح لإستضافة مقر الاتحاد الذي يتخذ حاليا من العاصمة الماليزية كوالالمبور مقرا له.

وفي الوقت الذي ابدت فيه الإمارات العربية المتحدة وقطر اهتماماً لإستضافة الاتحاد القاري، رأى الامين العام السابق للاتحاد الآسيوي الماليزي داتو بيتر فيلابان هذه الخطوة بانها "حمقاء، وستدمر وحدة وتضامن الكرة الآسيوية".

من جانبه، قال بن همام "لم نتحدث عن نقل المقر، بل عن فتح باب التراشيح لكل الاتحادات وبما فيها ماليزيا. نحن موجودون هنا، لكن لا شيء ينظم العلاقة بيننا وبين الحكومة او الاتحاد المحلي".
من جهتها، اعتبرت ماليزيا التي تستضيف الآحاد الاسيوي منذ 1965 أنها لن تقدم ترشيحها وأن مطالب بن همام "مفرطة"، ورددت مصادر ماليزية أن بن همام يريد حصانة دبلوماسية له ولقادة الاتحاد الآسيوي.

وعن مركز الاتحاد قال بن همام "انتقلت الامانة العامة من هونغ كونغ إلى بينانغ لأن الامين العام كان من بينانغ، ثم انتقلت إلى ايبوه لأن الأمين العام كان من ايبوه. بعد ذلك انتقل الاتحاد إلى كوالالمبور، ولم يخضع الاتحاد القاري في ماليزيا لأي قوانين الا عند قدومي عام 2004، وعندها أصررت على أن وجودنا في ماليزيا يجب ان يخضع لقوانين محددة".

وعما اذا كان يفضل نقل مقر الاتحاد الآسيوي إلى دولة خليجية، قال بن همام "لن أتردد في الذهاب إلى أي مكان. أي دولة بالنسبة لي هي آسيا، لذا لن اتأثر بهذا الحديث".

ومن المتتظر أن يناقش الاتحاد الآسيوي موضوع مقره الدائم خلال مؤتمره السنوي الذي يعقد في شنغهاي الصينية الأسبوع المقبل

بواسطة
محمد نور كردي
المصدر
سبووورت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى