سياسية

إسرائيل تتمسك بالإغلاق وتدعي سقوط صاروخ على عسقلان

واصلت إسرائيل اليوم تمسكها بإغلاق نقاط العبور إلى قطاع غزة رغم استمرار القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع جراء الحصار المفروض عليه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية بيتر ليرنر قوله إن هذا القرار اتخذ بسبب استمرار الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل.

والحصار الإسرائيلي مفروض على القطاع منذ أكثر من 17 شهرا، إلا أن إسرائيل أحكمت إغلاق المعابر معه منذ تصاعد المواجهات مع فصائل المقاومة يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إثر اغتيالها عددا من ناشطي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والذي تم الرد عليه باستئناف قصف جنوب إسرائيل بالصواريخ.

ومنعت إسرائيل منذ ذلك التاريخ وصول الإمدادات الحيوية من وقود وطحين إلى غزة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من القطاع وإغلاق بعض الأفران أبوابها ولجوء أخرى إلى التقنين لتظهر الطوابير على أبواب هذه الأفران.

ودعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر، مؤكدة أن الإغلاق يتعارض مع القانون الدولي.

غير أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قالت أمس خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المجتمع الدولي يدعو لتطبيق سياسة قالت إنها "تتجاهل أعمال الإرهاب الهادف إلى إيذاء المدنيين".

أما المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد فأشار اليوم في هذا الصدد إلى أن صاروخا أطلق من قطاع غزة وقع في المنطقة الصناعية التابعة لعسقلان بدون أن يتسبب في وقوع خسائر.

لقاء بالعقبة
سياسيا التقى ملك الأردن عبد الله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في ميناء العقبة على البحر الأحمر. وحث عبد الله وفق بيان صدر من البلاط الملكي، إسرائيل على الامتناع عن القيام بأي "خطوات تصعيدية" في قطاع غزة.

وقال إن مثل هذه الخطوات من طرف تل أبيب "ستفاقم التوتر"، مشددا على أن إسرائيل لن تحصل على الأمن" عبر أي إجراءات عسكرية، وأن إنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الأمن والدولة المستقلة هو الضمان لأمن إسرائيل".

وأضاف البيان أن الزعيمين أكدا ضرورة الاستمرار في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وضمان عدم تأثرها بتبعات المرحلة الانتقالية التي يشهدها المشهد السياسي الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى