سياسية

خلاف فرنسي سعودي بعد اكتشاف أسلحة سعودية لدى متشددي لبنان وأفغانستان

كشفت تقارير صحفية لبنانية اليوم الثلاثاء عن توتر يسود العلاقات الفرنسية السعودية له صلة بالتحركات الإسلامية السلفية في لبنان ومناطق أخرى من العالم، ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم
عما أسمته "مصدر واسع الاطلاع" أن الاتصالات بين جهات دولية والأجهزة الأمنية اللبنانية كشفت عن معلومات، تدقق فيها الأخيرة، عن وصول أسلحة وأموال إلى الشمال عبر جهات خارجية بينها دولة عربية، ونسب المصدر إلى تقرير دبلوماسي أن السلطات الفرنسية أبلغت دبلوماسياً سعودياً رفيع المستوى أن أجهزة الأمن الفرنسية والأجهزة الصديقة لفرنسا عثرت على أسلحة خفيفة من صنع فرنسي، كانت بيعت إلى السعودية من ضمن صفقة وقّعت خلال حكم الرئيس السابق جاك شيراك، وأوضح التقرير، كما قال المصدر، إلى أن هذه الأسلحة عثر على قسم منها في أفغانستان وفي شمال لبنان وأن بعضها استخدم في أعمال ضد القوات الفرنسية، وأنها وصلت إلى أيدي مجموعات متطرفة تعمل على برنامج من العنف في لبنان أيضاً.

أما حول الجماعات السلفية في لبنان فأكد المصدر نفسه أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تواصلت مع جهات نافذة في مخيم عين الحلوة للحصول على مساعدتها في توقيف أبو محمد عوض الذي عرّف عنه في شريط التلفزيون السوري على أنه الأمير الجديد لـ«فتح الإسلام» بعد اختفاء شاكر العبسي، وأنه من أعطى الأمر بتنفيذ تفجير القزاز بدمشق، وبحسب المصدر فإن الأجهزة المنية اللبنانية فهمت أن عوض لم يغادر المخيم وأنه موجود في مكان معروف من قبل هذه الجهة التي تملك آلية التواصل معه، دون معرفة ما إذا كان هناك توافق على آلية لتسليمه، وكان زعيم التيار الوطن الحرن العماد ميشيل عون، أكد في تصريح له امس أنه لولا معلومات الأجهزة الأمنية السورية "لما تمكنا من كشف ما يحصل على الأراضي اللبنانية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى