أخبار البلد

البيان الختامي لملتقى حوار الشباب بحلب: البناء على ما تحقق من إصلاحات وتعزيز دور الشباب في المجتمع

دعا المشاركون في ملتقى حوار الشباب بحلب اليوم إلى تعزيز دور الشباب الفاعل في الإصلاح
ومشاركته في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وتحويل الأفكار والبرامج المقترحة إلى تطبيقات عملية على أرض الواقع لافتين إلى ضرورة الاستمرار بإقامة الملتقيات الحوارية الشبابية على نطاق واسع في جميع الكليات والمعاهد والجامعات والمراكز الثقافية والعلمية ولاسيما مناطق الريف والاستماع لمشاكلهم وهمومهم.

ونوه المشاركون في بيانهم الختامي بالإنجازات والمكتسبات التي تحققت وأهمية الحفاظ عليها من التخريب والفوضى بالإضافة إلى الاستفادة من حزمة الإصلاحات التي أعطت سورية وجهاً حضارياً جديداً مثل قانوني الأحزاب والانتخابات.

ولفت البيان إلى تضحيات الجيش العربي السوري الذي يعتبر المؤسسة الوطنية الضامنة لوحدة واستقرار البلد مقدرين ما يقوم به افراد الجيش من تصد للتنظيمات الإرهابية التي تحاول تقطيع أواصر الوحدة الوطنية وتتلقى كل الدعم والتسهيل من الخارج تحت شعارات مزيفة وتستغل مطالب الناس وتسخيرها لصالح توتير الأجواء.

وأشار البيان إلى ضرورة تكريس ثقافة المقاومة والحرص على الوحدة الوطنية في سورية.

وطالب البيان بإعادة النظر بمختلف قرارات وبرامج التعليم وخاصة التعليم المتوسط والمهني وضرورة مواءمة مخرجات التعليم لسوق العمل والحياة بشكل عام بالإضافة إلى الحد من الممارسات السلبية لبعض القائمين على العملية التعليمية والاعتماد على برامج وادوات تفعل الأداء وتسهل العمل داخل المؤسسات التعليمية وخاصة من الجانب الإداري.

كما أكد البيان ضرورة مكافحة الفساد والمحسوبية وإشراك الإعلام في المحاسبة والرقابة واتخاذ قرارات صارمة بحق المفسدين و نشر ثقافة العمل الحر والتركيز على خبرة وكفاءة الشباب الوطني لياخذ فرصته في سوق العمل والإنتاج وفتح افق للمشاريع التي تحد من البطالة ولاسيما بين صفوف الشباب ودعم المعلوماتية والتقانة ووضعها في متناول الشباب وتقديم التسهيلات والمزايا الخاصة في هذا الجانب ولاسيما خدمة الانترنت بالإضافة إلى تأهيل الأجيال القادمة من خلال مناهج التربية ومكافحة الأمية بطرق حضارية.

وكان ملتقى حوار الشباب بحلب الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الهيئة الشبابية قد انطلق في أواخر الشهر الماضي بمشاركة نحو 300 شاب وشابة من مناطق حلب وإدلب وريفهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى