اقتصاديات

ميماك أوغيلفي تختتم أضخم ورشة عمل على الإطلاق للأعمال الإبداعية في دبي

80 متخصصاً إبداعياً … 12 مكتباً … 3 أيام … والهدف واحد
 

دمشق، سوية، 22 حزيران 2011: اختتمت ميماك أوغيلفي وهي وكالة الاتصالات المتكاملة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط أضخم ورشة عمل للمهارات والأعمال الإبداعية في دبي الشهر الماضي وقد استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام. شارك أكثر من 80 متخصصاً إبداعياً من 12 مكتباً تابعاً لميماك أوغيلفي عبر أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دورات تدريبية مكثفة تهدف إلى تعزيز قدراتهم على تطوير أفكارهم في قطاعات الدعاية والإعلان والاتصالات من خلال مهارات مبتكرة في الإخراج الفني والكتابة الإبداعية للنصوص الإعلانية.

وترأس هذه الدورات التدريبية اثنان من أبرز خبراء الإبداع الإعلاني وهما جون سايرز وآليكس تايلور من شركة D&AD في لندن، وهي مؤسسة إبداعية رائدة عالمياً وممختصة بتطوير صناعة الدعاية والإعلان.

منذ بداياتها قبل 27 عاماً بثلاثة موظفين ومكتب واحد، ركّزت ميماك أوغيلفي بشكل مستمر على تدريب موظفيها وتنمية مهاراتهم. واليوم تتصدر ميماك أوغيلفي وكالات الاتصالات في الشرق الأوسط من حيث تكريس الوقت والمال لتدريب الموظفين. وقد حققت الوكالة نمواً كبيراً منذ عام 1984 ولديها الآن أكثر من 500 موظف.

بالإضافة إلى الدورات التدريبية للمهارات الإبداعية المقرر عقدها سنوياً، تنظّم ميماك أوغيلفي برنامجاً تدريبياً سنوياً للدراسات العليا، حيث يعمل مدراء الإبداع الإعلاني من 12 مكتباً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مع الجامعات الرائدة في بلدانهم لاختيار أفضل الخرّيجين الجدد الذين يتمتعون بأعلى مستويات المواهب الإبداعية، ثم يتمّ إرسالهم إلى المقر الرئيسي للوكالة في بيروت ليلتقوا مع أبرز روّاد الإبداع الإعلاني. وبعد التصفيات، يتم تقديم عروض عمل إلى أفضل الطلاب المتميزين للانضمام إلى الوكالة.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة ميماك أوغيلفي إيدي مطران: "تجمع ورشة العمل هذه عدداً غير مسبوق من المختصين الإبداعيين في دبي. ونظراً للتنافس الشديد الذي يحظى به قطاع الإعلان، فإننا نهدف دوماً إلى الحفاظ على موقع ريادي في عالم الإبداع. وتعتبر الدورات التدريبية التي ننظمها لموظفينا سنوياً إحدى الجوانب التي تميّز ميماك أوغيلفي عن منافسيها. ونحن لا ندّخر جهداً لتزويد الموظفين بأفضل الدورات التدريبية المتاحة في أي مكان، وبذلك يمكنهم تقديم أفضل الحملات الإعلانية لعملائنا في أي مكان في العالم."

ومن جانبه قال جون سايرز وهو مدرب في D&AD وأحد أبرز مدراء الإبداع الإعلاني الحائزين على جوائز في المملكة المتحدة: "إن المواهب التي لاحظتها خلال الأيام الثلاثة الماضية مذهلة حقاً، فمستويات الإبداع وحب الاطلاع والتصورات تُنافس أفضل الإمكانات التي شهدتها في لندن وأوروبا."

وأضاف آليكس تايلور وهو مدرب آخر في D&AD وحائز على عدد كبير من الجوائز في مجال الإعلان والإبداع الإعلاني: "بالنظر إلى هذه النسبة من التقدم في الإمكانات الإبداعية، يمكنني أن أتوقع أن ينشد العالم الإلهام من الشرق الأوسط في المستقبل القريب."

من الجدير بالذكر أن تركيز ميماك أوغيلفي على تدريب وتنمية مواردها البشرية وسعيها نحو التميز على مدى عقود من الزمن قد أثمر في ترسيخ مكانتها لتكون واحدة من أهم الوكالات الرائدة الحائزة على جوائز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن بين الجوائز التي حازت عليها ميماك أوغيلفي جائزة "وكالة العام" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال حفل جوائز دبي لينكس 2010، إضافة إلى 16 جائزة خلال دبي لينكس لهذا العام

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى