أخبار الرياضة

ليفربول يتصدر مؤقتاً وأرسنال يهزم مانشستر

أكد صانع الألعاب الدولي الفرنسي سمير نصري صحة خيارات مدربه ومواطنه ارسين فينغر بقيادة أرسنال لحسم مواجهته مع ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب 2-1
فيما استعاد ليفربول الصدارة من تشلسي ولو مؤقتا بفوزه على ضيفه وست بروميتش البيون 3-صفر اليوم السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

ليفربول-ويست بروميتش

استعاد ليفربول الصدارة مؤقتا من تشلسي بعدما وضع خلفه خسارته الأولى التي كانت أمام توتنهام (1-2) في المرحلة السابقة (1-2)، وذلك بفوزه على وست بروميتش بفضل الأيرلندي روبي كين الذي افتتح سجله التهديفي مع "الحمر" في الدوري بتسجيله هدفين من أصل الثلاثة.

وجاء الأول في الدقيقة 34 بعد تمريرة من القائد ستيفن جيرارد، والثاني في الدقيقة 43 بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من البرازيلي فابيو اوريليو، قبل أن يترك مكانه في الدقيقة 72 للإسباني فرناندو توريس العائد من الإصابة.

وكان كين، القادم هذا الموسم من توتنهام، سجل هدفه الأول مع ليفربول في 22 الشهر الماضي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (1-1) في دوري أبطال أوروبا.

وخطف الإسباني الفارو اربيلوا الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من الهولندي ديرك كوييت.

ورفع ليفربول رصيده إلى 29 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام تشلسي الذي يلعب غدا أمام ضيفه بلاكبيرن، فيما تراجع مانشستر إلى المركز الرابع برصيد 20 نقطة وهو يملك مباراة مؤجلة.

وقد يتراجع مانشستر إلى المركز الخامس في حال فوز استون فيلا (20 نقطة) على ميدلزبره غدا الأحد.

أرسنال-مانشستر يونايتد

وفي لقاء أرسنال أثبت الأخير صحة ما ينتهجه مدربه فينغر من نهج خططي وهو الذي يتعرض لحملة انتقادات لالتزامه بسياسة الاعتماد على تشكيلة شابة وخصوصا بتطعيمه الفريق اللندني بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الفرنسيين منذ استلامه مهام الإشراف عليه، وجاء نصري اليوم ليؤكد أن مواطنه محقا في خياراته وآخرها التعاقد مع الدولي الفرنسي من مرسيليا.

وسجل نصري اليوم هدفي الفريق اللندني وإن كان الأول بمساعدة قائد مانشستر غاري نيفيل، ليخطف فريقه المركز الثالث من "الشياطين الحمر" ويدخل مجددا إلى دائرة الصراع على اللقب بعدما رفع رصيده إلى 23 نقطة بفارق 3 نقاط عن كل من تشلسي المتصدر وليفربول الثاني بفارق الأهداف، فيما تراجع مانشستر إلى المركز الرابع برصيد 20 نقطة وهو يملك مباراة مؤجلة.

وقد استعاد أرسنال بأفضل طريقة نغمة الانتصارات بعدما كان تعادل مع توتنهام (4-4) وخسر أمام ستوك سيتي (1-2) في المرحلتين السابقتين، إضافة إلى تعادله مع ضيفه فنربغشه التركي (صفر-صفر) الأربعاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ونجح فريق فينغر في تسجيل فوزه الأول على مانشستر منذ موسم 2006-2007 لأنه كان خسر في مباراتين من أصل ثلاث جمعته بـ"الشياطين الحمر" الموسم الماضي، حيث تعادل معه في ذهاب الدوري (2-2) على "إستاد الإمارات" ثم خسر أمامه في مسابقة الكأس (صفر-4) وإياب الدوري (1-2).

وافتقد أرسنال جهود الثنائي التوغولي ايمانويل اديبايور والعاجي ايمانويل ايبوي للإصابة والهولندي روبن فان بيرسي للإيقاف، فيما شارك المهاجم الآخر ثيو والكوت بعد تعافيه من إصابة في كتفه كانت ستحرمه من أن يكون متواجدا في هذه المواجهة كما حال المدافع الفرنسي وليامس غالاس الذي تحامل على إصابته ليكون إلى جانب زملائه.

أما من ناحية فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون فأجرى الأخير 7 تعديلات على التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة أمام سلتيك الاسكتلندي (1-1) الأربعاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فجلس المنقذ الويلزي راين غيغز، صحاب هدف التعادل في غلاسكو، على مقاعد الاحتياط إلى جانب الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعدما كانا أساسيين في مباراة نهاية الأسبوع.

الشوط الأول

وجاءت المباراة سريعة في بدايتها وكان مانشستر الأسرع لتهديد مرمى الحارس الإسباني مانويل المونيا بتسديدة من البرازيلي اندرسون مرت قريبة من القائم في الدقيقة 3، ثم نجح فريق "الشياطين الحمر" في هز شباك مضيفه عندما سدد واين روني كرة قوية صدها المونيا لتسقط أمام البلغاري ديميتار برباتوف فوضعها الأخير الشباك، إلا أن الحكم هاوارد ويب ألغى الهدف بداعي التسلل على نجم توتنهام السابق في الدقيقة 7.

ورد أرسنال بفرصتين الأولى من الدنماركي نيكلاس بندتنر الذي تلقى الكرة بعد تمريرة عرضية من الفرنسي غايل كليشي، لكن رأسية الأول كانت خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 10، والثانية عندما لعب الإسباني فرانسيسك فابريغاس ركلة حرة تدخل عليها الحارس الهولندي ادوين فان در سار دون ان يبعد الخطر فسقطت الكرة أمام الفرنسي ابو ديابي الذي كان قريبا من منح فريقه التقدم لولا تدخل مايكل كاريك في الوقت المناسب في الدقيقة 15.

ولم ينتظر أرسنال كثيرا قبل أن يهز شباك فان در سار في الدقيقة 21 اثر ركلة حرة نفذها فابريغاس إلى داخل المنطقة فأبعدها برباتوف برأسه لكن الكرة وصلت إلى نصري الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة قوية تحولت من نيفيل إلى داخل شباك فريقه.

وحاول مانشستر أن يتدارك الموقف بسرعة وحصل على فرصة إطلاق المباراة من نقطة الصفر مجددا لكن الحارس المونيا تدخل ببراعة ليحرم الكوري بارك جي سونغ من تحقيق هذا الأمر في الدقيقة 33.

ورد بفرصة أخطر اثر ركلة ركنية نفذها فابريغاس فوصلت إلى مدافع مانشستر السابق الفرنسي ميكايل سيلفستر الذي سددها نحو المرمى، إلا أن فان در سار أنقذ الموقف ليبقي فريقه في أجواء اللقاء في الدقيقة 38 الذي كان قريبا جدا من أن ينطلق مجددا من نقطة الصفر بعد مجهود فردي من اندرسون الذي توغل داخل منطقة أرسنال قبل أن يسدد كرة قوية صدها المونيا ببراعة في الدقيقة 45.

الشوط الثاني

ومع بداية الشوط الثاني ضرب أرسنال بسرعة ونجح في تعزيز تقدمه بهدف ثان رائع لنصري أيضا الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية الأرضية اليسرى لفان در سار وذلك بعد تلقيه الكرة بتمريرة من فابريغاس في الدقيقة 48.

وحصل مانشستر على فرصة ذهبية للعودة بسرعة إلى أجواء اللقاء عندما لعب باك كرة عرضية متقنة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تواجد بمفرده في مواجهة المونيا لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الأيمن في الدقيقة 49.

وضغط مانشستر في محاولة لتقليص الفارق فترك الكثير من المساحات في منطقته ما سمح لأرسنال في الانطلاق بهجمات مرتدة سريعة وكاد أن يطلق رصاصة الرحمة على ضيفه والمباراة لولا تدخل اندرسون في الوقت المناسب ليقطع كرة عرضية لعبها ابو ديابي من أمام باب المرمى في الدقيقة 53.

وحاول فيرغوسون أن ينشط فريقه فأخرج نيفيل وأدخل بدلا منه البرازيلي رافايل دا سيلفا في الدقيقة 63 ثم زج بغيغز بدلا من اندرسون في الدقيقة 72 وتيفيز بدلا من واين روني بعدها بخمس دقائق، فيما اضطر فينغر إلى إخراج الحارس المونيا بسبب الإصابة وادخل البولندي لوكاس فابيانسكي في الدقيقة 78.

ونجح البديل دا سيلفا في تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بهدف رائع سجله بيسراه "على الطائر" بعدما وصلته الكرة من رأس المدافع سيلفستر الذي لم ينجح في إبعادها بالشكل المناسب فوصلت إلى البرازيلي الشاب المتواجد على الجهة اليمنى لحدود المنطقة فسيطر عليها بصدره ثم سددها في الزاوية اليمنى لمرمى فابيانسكي.

المباريات الأخرى

وانتزع ويغان المتعثر نقطة من ستوك سيتي بالتعادل معه صفر-صفر، فيما واصل وست هام معاناته بقيادة مدربه الإيطالي جانفرانكو زولا وفرط بتقدمه حتى الدقائق السبع الأخيرة قبل أن يعود ويخسر بهدف لجاك كوليزون في الدقيقة 63، مقابل ثلاثة أهداف لجوليون ليسكوت في الدقيقة 83 والفرنسي لويس ساها في الدقيقتين 85 و89.

ولم يذق وست هام طعم الفوز للمباراة السادسة على التوالي (5 هزائم وتعادل) ويعود فوزه الأخير إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي عندما تغلب على فولهام 2-1.

وحذا بورتسموث حذو ايفرتون وحول تخلفه أمام مضيفه سندرلاند إلى فوز بهدفين للجزائري نذير بلحاج في الدقيقة 51 وجيرماين ديفو في الدقيقة 90 من ركلة جزاء، مقابل هدف للفرنسي جبريل سيسيه في الدقيقة 4.

بواسطة
محمد نور كردي
المصدر
الجزيرة الرياضية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى