سياسية

القيادة السورية تكشف آخر معلوماتها حول الهجوم الأميركي على سوريا

كشف أحد أركان القيادة في دمشق عن معلومات حازت عليها المديرية العامة للاستخبارات ورئاسة أركان الجيش السوري حول الهدف الحقيقي للغارة الأميركية على قرية سورية، وفي تصريح لصحيفة الأخبار اللبنانية
نشر اليوم الأربعاء نقل سياسي لبناني عما أسماه أحد أركان القيادة السورية أن الأخيرة حصلت على "معلومات موثقة" عن المجموعة السياسية والأمنية التي كانت وراء قرار الغارة على سوريا، موضحةً أنها تعدّ جزءاً من اللوبي المرتبط بمجلس السياسات الدفاعية في البنتاغون الذي يترأسه المستشار الأول للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري، جون ماكين، وتستنتج القيادة السورية من المعلومات أن سوريا لم تكن مستهدفة في الغارة الأميركية كدولة أو نظام، بل الهدف الأميركي منها هو تعزيز حظوظ المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين، وبحسب المعلومات فإن الغارة الأميركية كانت مشروطة بمجانبة التعرّض لأي عسكري أو مسؤول رسمي مدني سوري، لافتاً أن التحقيقات العسكرية التي أجرتها المديرية العامة للاستخبارات ورئاسة أركان الجيش أكدت أن استطلاعاً إلكترونياً أميركيا أجري للعديد من المناطق السورية المحاذية للحدود العراقية، ليرسو هدف الغارة على البوكمال حيث لا انتشار عسكرياً أو استخبارياً سورياً باستثناء مخفر لحرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الذي لم تتعرض له الطائرات الأميركية المغيرة بنيرانها خلال حضورها أو مغادرتها، ويؤكد المصدر السوري الذي وصفته الصحيفة بـ "الركن السوري" إن تركيز الغارة الأميركية على هذه المنطقة بالتحديد يعود إلى قلّة حركة التهريب منها، ويخلص الركن السوري إلى تعريف الغارة المذكورة على شكل «مسرحية انتخابية أميركية فاشلة»، ذلك أن الاستثمار الانتخابي للغارة كانت حساباته قائمة على ضربة أميركية مماثلة لإيران، لكن القرار الأميركي الجازم بضرورة تحييد الجمهورية الإسلامية بالكامل، كان أقوى من حسابات التنافس الانتخابي داخل الإدارة الأميركية.

أما حول ذكر الخارجية الأميركية لاسم المهرّب السوري الذي استهدفته الغارة، علق المصدر بأن قيادته لم تجد حتى هذه اللحظة أي اسم مطابق للاسم الذي ذكره الأميركيون في السجلات الرسمية للدولة السورية، مشيراً انه اسم مختلق، سيما أن الأميركيين عادوا وقالوا إنه من حَمَلة الجنسية العراقية.

المصدر
صدى سوريا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا اظن ان هذه الغارة دعاية انتخابية
    انها نفس الطابع العدواني لسوريا الحبيبة ولقيادتها الحكيمة ولشعبها الابي الذي يرفض الذل والعبودية

زر الذهاب إلى الأعلى