سياسية

ا ف ب: سياسة الإدارة الأميركية تجاه سورية فشلت ودمشق في وضع أقوى

قال خبراء ومحللون إن الإدارة الأميركية الجديدة سواء كانت برئاسة المرشح الديموقراطي باراك أوباما أو الجمهوري جون ماكين ستحاول اغتنام فرصة “النافذة المفتوحة” بين سورية وإسرائيل لتحقيق السلام.
وذكرت ا ف ب إن المحللين يجمعون على أنه ثبت الآن أن سياسة إدارة الرئيس جورج بوش تجاه سورية فشلت وأنها جعلت دمشق في وضع أقوى بعد أن أثبتت قدرتها على الاستيعاب ومواجهة الضغوط التي مارستها واشنطن عليها طوال ثماني سنوات.

وقال روبرت مالي مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية إنه ستكون هناك فرصة لتحسين العلاقات مع سورية بعد سياسة بوش التي قامت على مطالبة دمشق بالاستجابة لمطالب واشنطن من دون تقديم أي مقابل لها.

وأضاف مالي إنه بنتيجة هذه السياسة أصبحت دمشق الآن في وضع أفضل إذ أنها صمدت في مواجهة الأسوأ واستطاعت استيعاب الضغوط وباتت سورية تلعب دوراً جيداً في المنطقة.

ورأى مالي أن "هناك فرصة لطي الصفحة" وأنه "سيتعين على مستشاري أوباما البحث في كيفية اغتنام الفرصة المتاحة لتجديد العلاقة مع سورية.

وأضاف مالي إن أي إدارة أميركية مقبلة سواء كانت برئاسة أوباما أو ماكين "ستكون على استعداد للتدخل المباشر" في المفاوضات السورية الإسرائيلية إذا كان من شأن ذلك أن يقود إلى اتفاق سلام.

وأشار مالي إلى أنه في حال فوز أوباما فإن سورية ستكون "أحد الأطراف الإقليمية الرئيسية التي ستتفاوض معها الإدارة الأميركية الجديدة لترتيب انسحاب القوات الأميركية من العراق وفقاً للجدول الزمني المبدئي الذي حدده المرشح الديموقراطي وهو إعادة القوات في غضون 18 إلى 24 شهراً.

ولفت مالي إلى أن هناك "فرصة حقيقية" لسلام سوري إسرائيلي بعد استعادة سورية لكامل أراضيها المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى