سياسية

أزمة البرتغال تلقي بظلالها على قمة الاتحاد الأوروبي

يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس في بروكسل في غمرة أزمة سياسية تعيشها البرتغال بعد استقالة حكومة جوزي سكراتيس على أثر رفض البرلمان لميزانية متقشفة.
ويعني هذا الرفض أن خطة المساعدات المالية الدولية مثل تلك التي قبلتها اليونان و جمهورية أيرلندا، باتت أمرا مستبعدا.
وقال سكراطيس إن أحزاب المعارضة قد "سحبت من الحكومة كل مسوغ للحكم".
وتهدف القمة الأوروبية من بين ما تهدف إلى الحيلولة دون استفحال أزمة الديون في منطقة اليورو.
ورغم أن الوضع في ليبيا والأحداث الأخيرة التي هزت تونس ومصر تحتل مقدمة جدول الأعمال، تعد القمة مناسبة سانحة لأعضاء الاتحاد السبعة والعشرين من أجل لتبني "خطة شاملة" لإحلال الاستقرار في منطقة اليورو.
وفي هذا السياق قرر الاتحاد الأوروبي رفع القُدرة الإقراضية لهيئة الاستقرار المالي الأوروبية -التي ستصير عام 2013 آلية للاستقرار الأوروبي- من 250 مليار يورو إلى 440 مليار يورو.
وقد تزايدت الضغوط على البرتغال يوم الخميس بعد أن ارتفعت الفائدة على سندات الحكومة لمدة 10 سنوات لتبلغ 7,91 في المئة.
ما يعني أن البرتغال تواجه في الخامس عشر من أبريل/ نيسان معضلة تسديد ما يناهز 4,3 مليار يورو من هذه السندات.
وقبيل القمة اضطرت قوات الأمن البلجيكية إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مظاهرة نظمت قرب مقر انعقادها، بينما تظاهر الآلاف احتجاجا على برامج التقشف التي تعني تسريح الآلاف من وظائفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى