مقالات وآراء

أيتها الصداقة كم من الجرائم ترتكب باسمك!!!!

ما في أحلى من الصداقة وخصوصاً إذا كانت مبنية على اسس سليمة وضمن نطاق الدين والمجتمع..ومافي احلى من أنه نلائي صديقنا أو صديقتنا معنا وسند إلنا وئت الهموم…
والشلل ضمن الدراسة و زمالة العمل كتير حلوة ومفيدة لأنه هي من جهة تقرب الفرد من المجتمع وبتحدّ من أخطار العزلة..ومن جهة تانية بتعودنا على الاختلاط بين الجنسين ضمن روابط منطقية ومقبولة..
بس مع الأسف لابد من وجود وجه مخفي تحت شعار الصداقة..
لأنه بلشت تنشأ صداقات عم تكون ببدايتها علاقات إنسانية بريئة بس مع الوئت عم تسقط الاقنعة المزيفة وتظهر بالوجه الحقيقي يلي عم يتمثل بأمور ((الشهوات والغرائز الجنسية والإدمان والانحدار داخل دوامة الفواحش)).
مارح نروح لبعيد اطلعوا جوا الجامعة رح تشوفو من كل الأشكال ومن كل الأطباع ومن كل العلاقات يلي عم تظهر للعالم بأنها علاقات عادية بس هي بالحقيقة جرائم متسترة تحت اسم الصداقة.
وبجرأتي رح خبركون عن الشلل الموجودة معي بالجامعة.
اول شي شلة ((النفوس الفارغة))يلي رايحين عالجامعة بس بريستيج وحفاظ عالمظهر الاجتماعي..بيوقفوا بساحة الجامعة وبيستعرضوا بتفاخر مصطلحاتهون بالمسخرة والاستهزاء بكل عابر.
وفي شلل ((الوباء المتنقل)) يلي هنن بالحقيقة زمرة من المتعاطين للمخدرات وأنواع الممنوعات المختلفة دخولهون بمحور الصداقة هو هدف لترويج بضائعهون وبيع سمومهن للطلاب عن طريق التوريط..وتحت شعار الصداقة.
وفي شلل ((الحياء المزيف))يلي عم يكونوا متل المغناطيس يلي بيجذب فئة محددة من الاشخاص قليلي الخبرة بالحياة والمكبوتين من الأهل والدين والمجتمع..بس هي شلل عبارة عن((شبكات دعارة))داخل حرم الجامعة<اعذروني لاستخدام هالمصطلح بس هاد هو الواقع>.
ومن كتر ماعم تتقدم مغريات هابطة لذوي النفوس الضعيفة عم تكبر المشكلة يوم بعد يوم ولأنه مافي أي دليل يدين اي حدا غير أنهن مجموعة من الاصدقاء….
وهلئ وصلنا لزمن صار فيه((احذر عدوك مرة وصديقك ألف ألف مرة)) لأنه كتير في عالم بينقادو بسهولة وراء طيش رفقاتهون وبيغرقوا بالغلط تحت اسم الصداقة…..
((لو بتعرف الصداقة مدى فظاعة الجرائم يلي عم ترتكب باسمها لاعتزلت قاموس الحياة الاجتماعية))

بواسطة
ريم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الصداقة بالبمعنى الحقيقي والمثالي لايمكن ادراكها مثلها مثل كل المثاليات اللي المجتمع بنادي فيها كل يوم ومع كل خطبة جمعة … واخر شي ما بتطبق بالمفهوم الصحيح لالها .. والامثلة كتيرة .. حتى صار البعض بمجتمعاتنا العربية او الشرقية عم بيقولو انو المثاليات هي نظريات فاشلة .. لايمكن تطبيقها الا بالقوة و الديكتاتورية على المجتمع .. والافضل انو انو نكون نسبيين بالتعامل .. اي نطلع عالسلم درجة درجة نحو المثالية …. عفوا على طول المقدمة ..
    كل المشكلة اللي عم تحكي عنها الكاتبة ريم بترجع لثقافة المجتمع .. واللي مجتمعنا صار عندو فيها خلل كبير …وهي هي ضريبة التحرر والانجرار وراء الثقافات الغربية للحياة … لهيك صرتي بتشوفي هالمنظر المؤسف بشكل علني وفاضح بالجامعة .. بس ايام زمان اكيد كان موجود بس مخفي ومستر … ..
    .. انتي حكيتي عن الصداقة .. وانا حكيت عن كل شي مثالي متل الصداقة

  2. الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا …الصديق الحقيقي هو من يمشي الك عندما يبتعد باقي العالم عنك …الصدااقة هي عقل واحد في جسدين…الصديق من يعرف اغنية قلبك ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتهااا…يعني يا خيي المشكلة ما عاد في شي اسمو صدااقة اصلا هي بتكوون لوجه الله لا دافع ولا نامنفعة من وراها يعني بتكوون خالصة من المصالح ….هي هي الصدااقة….تصور بعد 22 سنة انا لحد هلئ ما بعتبر اني حصلت على رفيئ….؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى