شباب وتعليم

شبيبة الثورة بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تقيم دورة لمعدي ومقدمي البرامج

مشروع شبابي أطلقته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مجال رعاية وتنمية قدرات الإعلاميين الشباب،متابعة للمشروع الإعلامي الوطني وبالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ..

تقام في قاعة التدريب بمنى الهيئة العامة للتلفزيون دورة معدي ومقدمي البرامج بمشاركة مجموعة من الإعلاميين الشباب في المشروع الذي تضمن مجموعة من المحاضرات والتدريبات العملية وخلال تواجدنا في المشروع سجلنا مجموعة انطباعات وآراء ومنها ..

السيد فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث في قيادة اتحاد شبيبة الثورة الذي حدثنا عن الدورة قائلاً: انطلقت هذه الدورة من مشروع الإعلامي الشاب واستمرار له لإعداد معدي ومقدمي برامج تلفزيونية من الشباب وصقل خبراتهم في هذا المجال للدخول في غماره والتعامل مع آخر المستجدات في ظل إعلام يتعامل مع الصورة والتقانة والديناميكية في نقل الأخبار والتعامل معها بكافة الظروف واحترام المشاهد وطريقة تفكيره وذهنيته وآرائه فالمجال مفتوح الآن وبكبسة زر يمكن أن يغير القناة.

وركزنا في هذه الدورة على إعداد البرامج التلفزيونية والفكر الخلاق المبدع فيها والتعامل مع التقنيات والابتعاد عن الكلاسيكية ..

وأعتقد أن شبابنا قادرين على الخروج عن التقليدية في الطرح والتعامل مع الصورة وحركات الجسد ومسألة العلاقة بينهما وأيديولوجية وسائل الإعلام. فالصورة، ما هي إلا تفاعل بين فكر وجسد ووسيط إعلامي، وبالتالي فهو يحلل وينقد هذه الصورة ويعالج كيفية تكوّنها.

وهناك مشكلة أحياناً بصعود ثقافة الصورة وتداعي ثقافة الكلمات ويجب أن تسيرا بتوازي ونركز على المضمون.

الإعلام أصبح صناعة لا تضاهيها صناعة أخرى، وتطور كعلم وكتقنية بشكل كبير ومثير وصار للإعلام تأثير وحظوة لا يتأتى لغيره من الصناعات أو المهن؛ لذلك لابد أن يدرك القائمون على تلك الصناعة والممارسين لها تلك الأهمية والخطورة والحساسية التي صارت تتداخل بشكل كبير مع كافة نواحي الحياة الأخرى وتأثر فيها بشكل مباشر وفعال.

ولابد من وضع إستراتيجية إعلامية شبابية تنهض بواقع إعلامنا ورفد بكوادر ويتطلب بالضرورة تحديد المعوقات الرئيسية التي تواجه الأداء الإعلامي وأدواته والعمل على تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات ودعم أسس الحوار وتدعيم قدرات الإعلاميين ومهاراتهم بما يعود بالمنفعة للمهنة والمجتمع ككل.

السيد وائل عيسى مدير الدورة أكد أن المنظمة حرصت أن تكون الدورة شاملة إلى أعلى مستوى ممكن من خلال برنامج محاضرات شامل ومن هذه المحاضرات تجميع المعلومات عبر شبكة الانترنت-تمارين الصوت والإلقاء – تدريبات لغوية- أسلوب المحاورة التلفزيونية- المقابلة التلفزيونية- برامج المناقشة التلفزيونية- جمع المعلومات ورصد الأخبار- تدريبات عملية عبر تسجيل في برنامج أغلى شباب التلفزيوني ومونتاج أغلى شباب – خصائص المذيع- التعامل مع الكاميرا- فن الاستماع – الجوانب الحرفية لتنفيذ البرنامج- إعداد وإخراج الأفلام الوثائقية- دور الإضاءة في العمل البرامج- والفيديو ودوره في البرامج التلفزيونية.

مع المحاضرين .. 

المحاضر الدكتور فرقد رمضاني تحدث قائلاً:عملنا في بداية المحاضرة على سبر المعلومات في مجال معلوماتية لدى المشاركين الذين تبين إلمامهم الجيد في هذا المجال فتحدثنا عن طرق البحث في الانترنت خلا ل العمل الصحفي- المعلومات الموجودة في اللغة العربية هي معلومات سطحية وتطرق الدكتور رمضاني إلى أن الانترنت وليمة ضخمة فهي مكتبة ضخمة وحالياً التوجه العالمي تخزين المادة العلمية على شبكة الانترنت وأكد أنه يمكن لاعتماد عليها بشروط منها بنظره التمييز بين المفيد من غير المفيد كونه لا يوجد أي عملية فلترة للمعلومات الموجودة على شبكة الانترنت فيها ايجابيات وسلبيات وتحدث خلال المحاضرة عن حماية الكمبيوتر الشخصي ببرامج للمواد المسيئة منها(الكاسبر- النود 32) وقال أنه ينصح بعدم الدخول إلى الانترنت قبل وضع برنامج حماية ويجب تحديد مستوى الحماية.

أما الأستاذ جمال الجيش وخلال محاضرته أكد للمشاركين أن منظمتهم لها دور كبير في مجال رعاية الشباب وأنا واحد من خريج المدرسة التي اسمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة ولها دور كبير في تخريج الكبار في كثير من المجالات، كما أكد الأستاذ جمال أن الصحافة بالطبع لها دور اجتماعي متميز وبعد إنساني ومتميز وأنه خلال الفترة الأخير الصحافة هي سلطة حقيقة على كافة المؤسسات الاجتماعية ولها دور كبير في عملية التنمية المستدامة والشاملة وأن الحلول لكل القضايا تبدأ من خلال تنمية متساوية وشاملة وأكد أن الشباب معول عليكم الكثير ونحن أمام جيل منفتح وتحرر من عقد الماضي ورواسبه وانتم جئتم في زمن ثورة الاتصالات زمن اللا حدود زمن المثاقفة بأعمق أشكالها. العمل الإعلامي أخطر أنواع العمل فهو يحتاج إلى مصداقية بينه وبين الشريحة التي يستهدفها من خلال كلماته إلى الجمهور وبكافة الوسائل ومنها الانترنت التي يجب أن تستثمر بشكل جيد وايجابي.

كما قدم الأستاذ رمزي نعسان الآغا محاضرة بعنوان: (صناعة الريبورتاج) كون التلفزيون يخاطبني الآن أما في السينما تناقش أمور أخرى فأكد أن التلفزيون نهر من المعلومات نستطيع التعامل معه بحالة من الاسترخاء علينا أن نجيد ما نقدم ضمن الإمكانيات المتاحة وعلينا أن نأخذ بتكامل الصورة لأن الصورة هي مركز الثقل في التلفزيون وليس كما هو الحال في الإذاعة هذا وأكد أن اللغة في الريبورتاج يجب أن تتكامل مع الصورة وأن تكون الصورة أقوى من اللغة عندما يكون للصورة تأثير أقوى من وطلب من المهتم في مجال الإعداد أن يضع تصوره الشخصي من الريبورتاج وأكد على وضع الأسئلة وتقمص المشاعر التي يجب أن أعيشها لحظة تنفيذ الريبورتاج بهدف نقل الصورة الحقيقية التي أهدف إليها من الريبورتاج وأن أقنع الذات في صناعة الريبورتاج للمحطة التي أقوم بتنفيذ الريبورتاج من أجلها هذا وقال: إن خبرة العمل حتى بأدق التفاصيل كون المعد هو الأساس مع العمل ويجب أن يتحلى المعد بروح الفريق ويجب عليه التأكد في الجانب التقني للمعدات المستخدمة في الريبورتاج من شريط كاميرا كبلات كاميرا مايكرفون.

أما الإعلامية ميساء سلوم قدمت خلال محاضرتها عن التي كانت بعنوان(المكياج واللباس للمقدم التلفزيوني)مجموعة من النصائح للمشاركين حول أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها المقدم قبل ظهوره أمام الكاميرا وقبل الدخول إلى الأستوديو وركزت على ضرورة أن يتحلى المقدم أو المقدمة بالأناقة التي تجذب المشاهد إليه وتجعل عين المشاهد مرتاحة لما يشاهد ولا تجعله ينفر مما يقدم عبر كرهه للصورة التي يشاهدها وبالتالي يمكن أن يفقد أو تفقد محبة الجمهور كون مظهره أما الكاميرا غير محبب للعين هذا وأكد أن الجمال لمذيع جزأين مهمين الأول الجمال الداخلي ويشمل ثقافة وذهن المقدم والجزء الثاني هو شكله الخارجي الذين يجب أن يتحلى بالأناقة التامة وبالتواضع أثناء الظهور أمام الكاميرا وخارجها.

أما محاضر الأستاذ مخلص الورار وخلال محاضرته تمارين الصوت والإلقاء أكد أنه هناك طرق أداء صحية في الأداء وهي موزعة على عنصرين الأول عنصر خلقي طبيعي والثاني عنصر مكتسب فالصوت شبيه بالبصمة وهو تعبير عن الشخصية وتكوينها نحن غير قادرين على تغيير الخامة ولكن لدينا القدرة على تحسين الأداء وإخراجه بطريقة جميلة وبالتدريب والتمرين يمكن تطوير الصوت لنصل إلى مرحلة الاحتراف وهذا يحتاج جهد وصبر ولا يأتي بالتمني. وآلية الأداء مهارة مكتسبة وتبدأ بالتعلم المركز الواعي وتنتهي بالأداء لا واعي لموضوع إلية واحتراف الأداء وتقطيع النص أي مشارك يتابع الإذاعة قلة منهم يلفت نظره سيما ليس لديه هذه الموهبة وبعد امتلاكه الموهبة يركز على التقطيع والتحريك. كما أكد الأستاذ الورار أن المهارة تبدأ بالتعلم المركز الواعي وتنتهي بالأداء اللاواعي باحترافية الأداء وتقطيع النص وأن الملكة تحتاج إلى تدريبات والى التركيز على القراءة والسماع والرابط فيزيولوجي بين حاسة السمع وملكة الكلام وما أكد عليه الأستاذ الورار للمشاركين أن من يسمع بشكل صحيح ينطق بشكل سليم.

مع المشاركين ..

قالت المشاركة ميساء هرمز:تأتي الدورة التي نتبعها حاليا في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون استكمالا للمشروع الذي بدأ منذ بضعة أشهر ونتلقى في المرحلة الثانية من المشروع محاضرات متخصصة من قبل هامات في التاريخ الإعلامي و نتعلم الفنون الإعلامية التلفزيونية وطرق الإلقاء واللبس والماكياج وتنتظرنا العديد من التجارب التي تصقل موهبتنا وتوضح لنا الطريق فالكثير من التدريب والتصميم والإرادة هو المطلوب منا مقابل الفرصة التي قدمتها لنا منظمتنا الغالية.

أما المشاركة زينة حسين فقالت: فكرة الدورة جملية ومميزة جاء تميزها من المحاضرات التي قدمها نخبة من الإعلاميين الكبار وزودونا بمعلومات ونصائح تساعدنا في مجال عملنا في المجال الإعلامي ومن هنا نشكر منظمتنا الغالية على متابعتها الدائمة لتطوير قدراتنا كإعلاميين شباب أما المشاركة هبة شعبان أكدت أن أهمية الدورة جاءت من المحاضرات التي قدمت كما قالت صديقها زينة حسين وأكدت أن التخصص والتفصيل في كل ما يتعلق بإعداد والتقديم مما قدم خلال الدورة ساعدها في تحسين وزيادة رصيدها من هذا المجال وهي فرصة تقدمها المنظمة لإعلاميين الشباب في مجال العمل الإعلامي.

أما المشارك حسام الشب قدورفقال: مشروع الإعلامي الشاب مشروع متميز بكل ما تعنيه الكلمة،لمسنا ذلك من خلال الجهود المبذولة للتحضير للمشروع فجميع المحاضرين هم من أهم الإعلاميين السوريين ليس على صعيد سورية فقط بل على الصعيد الوطني.

من جهتها المشاركة نور الخطيب قالت:المنظمة وضعت خطة رائعة بالنسبة للإعلام فبدأت بمشروع الإعلامي الشاب الذي شارك به شباب وشابات على مستوى القطر وباختصاصات الإعلام المتقدمة تم خلال وضع خبرات كبيرة بين أيدينا كإعلاميين وإعلاميات شباب أشكر جميع الإعلاميين المحاضرين الذين قدموا لنا خبراتهم الطويلة من خلال الجلسات والمحاضرات والتدريبات خلال الدورة هذا وأكدت نور أن مشاركتها فرصة كبيرة بالنسبة لها في طريق تحقيقها لطموحها في مجال الإعلام واثبات ذاتها في هذا المجال.

من جهتها المشاركة ايفا الحلو: اكتسبت معارف جديدة أكسبتها ثقة بنفسها في مجال عملها ونشاطها مع المنظمة في مجال الإعلام كونها إعلامية شابة واطلعت على مسيرة حياة مجموعة من الإعلاميين الكبار الذين قدموا لها ولبقية المشاركين كثير من الخبرة التي صقلت قدراتهم وتمنت أن يكون لها بصمتها في المجال الإعلامي وأن تكون قلم له مكانه في صفحة هذه الحياة.

سفير برس ـ خالد عبود ـ دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى