اقتصاديات

رئيس الوزراء الهندى يفتتح “قمة دلهى للتنمية المستدامة 2011”

افتتح رئيس الوزراء الهندى الدكتور مانموهان سينج اليوم الخميس فعاليات “قمة دلهى للتنمية المستدامة 2011” بحضور رؤساء دول كل من أفغانستان والدومينكان وسيشل بالإضافة إلي ممثلين عن 60 دولة من مختلف دول العالم.
ودعا سينج – فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة – إلى اتخاذ إجراءات عالمية منسقة للتعامل مع التحدى المتمثل فى تغير المناخ ، مشيرا إلى أنه يجب أن تعلن الدول الصناعية الكبرى عن التزامات واضحة ضرورية لتحقيق هدف احتواء ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من درجتين أو أقل.

وقال رئيس الوزراء الهندى ، إن القضاء على الفقر يجب أن يكون مرتبطا بتوفير الطاقة المتجددة النظيفة بأسعار معقولة من أجل تحقيق برامج التنمية فى كافة دول العالم.

وأضاف أن هناك حاجة لتغيير أنماط توليد الطاقة واستخدامها ، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فإن التنمية المستدامة البيئية ستبقى مجرد طموح من الصعب تحقيقه ، داعيا إلى ضرورة نقل التكنولوجيا من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية لمواجهة تحديات التنمية.

وأكد سينج على ضرورة إجراء تغييرات فى أساليب الحياة ولاسيما فى دول العالم المتقدمة ، مشيرا إلى أن الجهود الفردية التى تبذلها بعض البلدان قد لا تحدث فارقا كبيرا فى انبعاث غازات الاحتباس الحرارى.

وقال رئيس الوزراء الهندى ، إن مؤتمر "كانكون" بالمكسيك الذى عقد نهاية العام الماضى لم يسفر سوى عن بعض النتائج المتواضعة لم ترق إلى الطموحات ، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل القيام بدور بناء ومسئول فى المفاوضات الجارية حاليا لايجاد حلول عملية وواقعية وعادلة.

ومن جانبه دعا رئيس أفغانستان حامد قرضاى فى كلمته ، كافة دول العالم إلى العمل المشترك للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة ، مؤكدا أهمية إقامة مشاريع الطاقة الإقليمية.

ومن جهته ، قال رئيس جمهورية الدومينيكان الدكتور ليونيل فرنانديز إن هناك الكثير الذى يجب القيام به من أجل تنفيذ السياسات المتعلقة بالحد من تأثير ظاهرة الاحتباس الحرارى ، مشيرا إلى أن مستقبل التنمية فى العالم لا يجب أن يكون على حساب الاستخدام غير المسئول للوقود الاحفورى.

وقال رئيس سيشيل جيمس ألكيس ميشيل إنه قد آن الأوان لأن يعمل العالم من أجل ضمان أن يتم حفظ الجزر الموجودة على كوكب الأرض ، داعيا الدول المتقدمة الى استخدام التكنولوجيات التى لديها لأخذ زمام المبادرة من أجل خفض الانبعاثات الضارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى