سياسية

استمرار المظاهرات في المدن الكبرى بمصر وفرار آلاف المعتقلين من السجون في جميع أنحاء البلاد

عاود الالاف من المصريين يوم الأحد 30 يناير/كانون الثاني الاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة، مواصلين احتجاجاتهم ضد نظام الرئيس المصري مبارك.
وردد المتظاهرون "حسني مبارك عمر سليمان كله عميل للامريكان"، مشيرين لقرار تعيين رئيس المخابرات نائبا للرئيس في أول قرار من نوعه منذ تولى مبارك الرئاسة قبل 30 عاما. كما هتف المحتجون "يامبارك يامبارك الطيارة في انتظارك".

وفي الاسكندرية تجمع آلاف المحتجين أمام مسجد القائد إبراهيم لتشييع 3 قتلى في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة يوم السبت. وفي محافظة أسيوط تجري مناوشات بين مئات المحتجين وقوات الأمن قرب مقر الحزب الحاكم.

هذا وكثفت القوات المسلحة المصرية وجودها ودفعت بتعزيزات اضافية في مختلف المحافظات المصرية، وبشكل خاص في القاهرة خلال ساعات حظر التجول التي انتهت في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي المصري.

اللجان الشعبية تقرر إطلاق سراح 34 من أعضاء جماعة إلاخوان المسلمين من السجن

ذكرت قناة "الجزيرة" أن اللجان الشعبية قررت الإفراج عن 34 معتقلين من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين وبينهم أعضاء في مكتب الإرشاد من سجن طرة بجنوب القاهرة. كما أفادت الأنباء أن جميع السجناء هربوا من سجن القناطر بشمال العاصمة المصرية.

هذا ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان أن عشرات الجثث موجودة في الطرق بالقرب من سجن أبو زعبل شرق القاهرة الذي شهد يوم السبت اشتباكات عنيفة.

واكدت مصادر امنية مصرية فرار الاف السجناء ليل السبت وفجر الاحد بعد تمرد في سجن وادى النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد مئة كيلومتر شمال العاصمة المصرية.

وقدر المصدر عدد السجناء الهاربين بعدة الاف، قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار، بعد ان استولوا على اسلحة رجال الامن. ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الاسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات، اضافة الى بعض السجناء الجنائيين.

واضافت المصادر ان عشرات السجناء فروا من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة.

كما تمكن العديد من السجناء من الفرار من السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية.

وافادت بعض التقارير الاعلامية ان 3 على الأقل من الفارين من السجون المصرية قد وصلوا الى منازلهم في قطاع غزه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى