أخبار الرياضة

أجواء مثالية قبل الصدمة البرتقالية

كل الأمور في العاصمة دمشق كانت مهيأة لبداية مميزة لبرتقالي العاصمة خاصة وان الكثيرين كانوا يرون أن القرعة خدمته كثيراً بان يلعب لقاءه الافتتاحي على أرضه وبين جماهيره أمام فريق قديم جديد على دوري المحترفين متجنباً اللقاءات ذات العيار الثقيل التي أثقلت كاهل
– المدرب نزار محروس كان متخوفاً في تصريحاته للمقربين من اللقاء وكان دائماً يقول :(البداية دائماً صعبة وملاقاة فريق مكافح ومجتهد كأمية يضعك أمام تحد كبير فالفوز ليس سهلاً كما يعتقد البعض وفريقي ليس جاهزاً بشكل مطمئن لتأخر فترة الإستعداد).

– في الوقت الذي انتظر المراقبون أن يمتلأ ملعب العباسيين عن بكرة أبيه في اللقاء فقد فوجئ الجميع بالحضور الجماهيري الذي وصل في أفضل حالاته إلى عشرين ألفا على اعتبار أن العباسيين يستوعب خمس وثلاثين ألفا في أحسن حالاته.

– حتى ما قبل اللقاء بيوم دارت الشكوك حول مشاركة مدافع الفريق السيراليوني باسافا مصطفى لتأخر وصول تنازله الدولي من أندونيسيا لكن التنازل وصل مساء الخميس ولم يشارك مصطفى لأن المحروس فضل اللعب مهاجماً وأشرك المحترفين الآخرين (الشقران والياسين) اللذين يلعبان في مركزي الوسط والهجوم على التوالي.

– جهود شركة تعمير الشام في ضبط السدة الرئيسة لملعب العباسيين كانت واضحة حيث قلت نسبة (المتطفلين) بنسبة كبيرة رغم بعض التسريبات.

– جهود رابطة المشجعين الجديدة للوحدة نجحت في ضبط الجمهور ومنع الهتافات الخارجة عن النص حتى لحظة عدم احتساب الحكم لضربة جزاء رآها البرتقاليون صحيحة فنال الحكم نصيبه الوافر من السباب والشتائم. 
– مازالت التساؤلات كثيرة حول الكيفية التي يتعامل بها رجال حفظ النظام مع الجمهور والتي أثارت حفيظة الكثيرين خاصة وان الحالات وصلت في بعضها إلى الضرب والشتيمة؟؟؟

– الخسارة البرتقالية بقدر ما كان لها اثر الصدمة على وجوه الغالبية من الجمهور إلا أنها فيما يبدو رسمت ضحكة عريضة على وجوه البعض ممن تواجدوا في السدة الرئيسة وتعالت صيحات الإنتقادات من البعض الآخر بشكل علني على خطة اللعب ومستوى بعض اللاعبين في اللقاء.

– خرج الكادر الفني والإداري للوحدة من ارض الملعب والحزن يلف وجوههم وأُغلق باب المشلح بوجه الإعلاميين ومُنعت التصريحات وسُمعت أصوات المحروس وهو يعاتب لاعبيه بشدة ويلوم حكم اللقاء.

– خلا الملعب من أية لافتات إعلانية الأمر الذي عزاه البعض لعدم نقل المباراة تلفزيونياً .فيما زينت اللافتات القماشية أرجاء الملعب وحملت إثنتان منها العنوان الإلكتروني لموقعي مشجعي الناديين.

– جمهور أمية القليل الذي تواجد على يمين السدة الرئيسة شجع فريقه بحرارة وصفق طويلاً لهدف اللقاء الوحيد وهتف بإسم مدربه الختام بعد اللقاء.

– أقام فريق الوحدة في فندق تشرين قبل يوم من اللقاء فيما أقام أمية في فندق القيروان.

– أرضية ملعب العباسيين أثارت الكثير من التساؤلات حول جودتها حيث ظهرت دون المأمول وهي التي أريحت على مدى ثلاثة أشهر .

– – خرج جمهور الوحدة من الملعب حزيناً ولم تسجل حالات شغب .

بواسطة
محمد نور كردي
المصدر
الكرة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى